عصابة اسرائيل تحارب الحقيقة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عصابة اسرائيل تحارب الحقيقة

 فلسطين اليوم -

عصابة اسرائيل تحارب الحقيقة

بقلم - جهاد الخازن

عصابة اسرائيل في الميديا الاميركية تتحسر على إغلاق «ويكلي ستاندارد» وهي مطبوعة إسرائيلية الهوى بقيت سنوات تؤيد احتلال فلسطين وقتل أهلها عبر الحدود بالمفرق أو في حروب بالجملة.

المجلة الكريهة كانت جزءاً من مجموعة صحافية يملكها فيل انشوتز، وهو مسيحي، قرر أن ينهي تمويل مجلة خاسرة. أنصار الإرهاب الاسرائيلي قالوا إنه أغلق المجلة عشية احتفالات عيد الميلاد، وأضرّ بالصحافيين العاملين فيها.

نصير اسرائيل جون بودهوريتز قال إن مالك المجلة لم يحاول أن يجد مَن يشتريها بل أمر بإغلاقها. آخرون قالوا إن الإغلاق انتصار للرئيس دونالد ترامب الذي اعتادت المجلة مهاجمته. أنصار الإرهاب قالوا إن إغلاق «ويكلي ستاندارد» يشبه كيف قتل كريس هيوز مجلة «نيو ريببلك»، وهي أيضاً إسرائيلية السياسة تنتصر لإرهاب بنيامين نتانياهو والمجرمين الآخرين في حكومته.

في خبر آخر قرأته كان العنوان «20 سنة من الإرهاب الإسلامي ضد المسيحيين في عاصمة الميلاد» والحديث هنا عن ستراسبورغ في ألمانيا. الموضوع كتبه ديفيد غرينفيلد، وهو نصير للإرهاب الاسرائيلي ضد الفسلطينيين.

الموضوع يعود الى السنة التي سبقت إرهاب 11/9/2001 في الولايات المتحدة ويحكي عن اسلاميين يعدون القنابل في مطبخ شقة والهدف كاتدرائية وأسواق مسيحية وربما كنيس يهودي ومبنى البرلمان الاوروبي.

المؤامرة أحبِطت والحديث عن الأهداف المحتملة مجرد كذب من نوع إسرائيلي.

المقال يتحدث عن عمليات إرهاب وإرهابيين حقيقيين أو موهومين، وأنا أدين الإرهاب كله، خصوصاً إرهاب اسرائيل ضد الفلسطينيين وكل مَن يؤيد هذا الإرهاب مثل غرينفيلد.

موضوع آخر يتحدث عن مسلم ترك الإسلام وله رسوم عن النبي العظيم محمد. المسلمون في العالم أكثر من 1.7 بليون نسمة، وإذا وجد مارق فاسق فهذا لا يعني أحداً غيره.

هم يهاجمون باراك اوباما، للمرة الألف أو أكثر، ويقولون إنه تسلم دولة لها وجود عسكري وديبلوماسي في الشرق الأوسط، وكان التحالف الاستراتيجي مع اسرائيل قوياً، وإسرائيل حاربت حماس في قطاع غزة، وكان للولايات المتحدة علاقات جيدة مع تركيا علمانية، وأيضاً مع اسرائيل.

هم يزعمون أن ايران اليوم تحيط اسرائيل بأكثر من 150 ألف صاروخ من الشمال الى الجنوب، ولها حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة، وقد أسست فيلقاً لتحرير الجولان. هم تحدثوا أيضاً عن أنفاق من قطاع غزة الى اسرائيل، أي الى فلسطين المحتلة، وفي حين انني لم أؤيد حماس في السابق أو اليوم فإنني أنتصر لها في حربها المستمرة مع دولة الاحتلال والإرهاب. كل نصير لإسرائيل إرهابي مثل بنيامين نتانياهو وجيش الاحتلال والمستوطنين.

أختتم اليوم بحليف نتانياهو المعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب فهو دعا نانسي بيلوسي، رئيسة الأقلية في مجلس النواب الاميركي، والسناتور تشاك شومر، رئيس الأقلية في مجلس الشيوخ، ليبيعهما خطته لبناء سور مع المكسيك يمنع اللاجئين من دخول الولايات المتحدة. الحزب الديموقراطي لم يوافق في السابق على بناء السور ولا يوافق اليوم، وقد رفض طلب ترامب الذي دعا الميديا الى حضور الاجتماع، وحذر من مجرمين وأصحاب قضايا غير شرعية بين اللاجئين.

ربما زادت الحراسة على الحدود إلا أنني أصر على أن السور لن يُبنى.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصابة اسرائيل تحارب الحقيقة عصابة اسرائيل تحارب الحقيقة



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday