الانتخابات في البحرين والسير في الطريق الصحيح
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الانتخابات في البحرين والسير في الطريق الصحيح

 فلسطين اليوم -

الانتخابات في البحرين والسير في الطريق الصحيح

بقلم-جهاد الخازن

أكتب قبل انتهاء التصويت في الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين سنة 2018، وقد تجولت في بعض أقلام الاقتراع ورأيت ممارسة ديمقراطية حقيقية.

أكثر من 600 موظف أشرفوا على إدارة الانتخابات وكان هناك هذه السنة 459 مرشحاً من الرجال و47 مرشحة من النساء. المشاركة في الترشيح ضمت عدداً محدوداً من النساء في الانتخابات النيابية الأولى بلغ ثماني نساء وهذه النسبة زادت تدريجياً حتى انتخابات هذه السنة.

دستور 6/12/1973 قال إن الشعب مصدر جميع السلطات، ويجب أن يشترك في ممارسة السلطة، وهو كفل لكل المواطنين الحق في اختيار مَن يمثلهم في مجلس النواب. كانت هناك تعديلات دستورية سنة 2012 شملت موافقة مجلس النواب أو رفضه برنامج عمل الحكومة وعزز موقف السلطة التشريعية في منح الثقة للحكومة، وأعاد تنظيم مجلسي الشورى والنواب بما يعطي دوراً أكبر لمجلس النواب، وأعطى رئيس مجلس النواب رئاسة المجلس الوطني.

البحرين، مرة أخرى، بلد ديمقراطي شهد تقدماً كبيراً في الممارسة الديمقراطية منذ سنة ألفين عندما أنشئ مجلس التنمية الاقتصادية.

سنة 2002 شهدت إنشاء المحكمة الدستورية، وإصدار مرسوم عن مجلسي الشورى والنواب ضم تعديلات، وسنة 2004 صدر قانون الرقابة المالية والادارية، وسنة 2005 صدر قانون التعليم، وسنة 2006 صدر قانون الضمان الاجتماعي، وسنة 2007 صدر قانون مكافحة التسوّل والتشرد، وسنة 2008 صدر قانون مكافحة الإتجار بالبشر، وسنة 2009 صدر قانون حقوق المسنين، وسنة 2012 صدر قانون العمل، وسنة 2013 صدر قانون التسجيل العقاري وسنة 2014 صدر قانون المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وسنة 2015 صدر قانون الحماية من العنف الأسري، وسنة 2018 صدر قانون الضمان الصحي.

اخترت ما اعتبرت أنه الأهم ولكن أقول للقارئ إن كل سنة بدءاً بالسنة ألفين شهدت مجموعة من التنظيمات والقوانين.

شهدت انتخابات 2011 وكانت هادئة ورافقت انتخابات 2014 مواقف سلبية وتحريض، وسمعت خطيباً يدعو أنصاره الى قلب النظام وهم يهتفون له ومعه. الهدوء والحكمة والتعقل عاد الى البحرين في هذه الانتخابات وأراه سيستمر، فبعض أنصار التحريض الايراني سُجِن، وبعضهم غادر البلد، وأرى أن البحرين لكل أهلها بلا استثناء.

كنت جئت الى البحرين في أوائل ستينات القرن الماضي بعد أن قبلت في الجامعة الاميركية في بيروت وعملت شهرين في جريدتين بالعربية والانكليزية وأعطاني خالي الذي كان يرأس شركة لآل القصيبي ستة آلاف ليرة لبنانية لأشتري سيارة. اليوم هذا المبلغ لا يكفي لفنجاني قهوة لي وللقارئ في بيروت. أول سيارة اشتريتها كانت فولكسواغن «بيتل» بمبلغ 5500 ليرة لبنانية. كان الدولار يساوي ليرتين وربع ليرة أو نصف ليرة في تلك الأيام، وهو الآن يساوي 1500 ليرة لبنانية.

أهم من كل هذا انني شهدت تقدم البحرين بعد الاستقلال. الحاكم الشيخ عيسى بن سلمان كان صديقاً عزيزاً لا أبدل به أحداً، ورأيته آخر مرة في باريس واتفقنا على أن أزوره في المنامة، إلا أنه توفي بعد عودته من العلاج في الولايات المتحدة وقبل أيام من استعدادي للسفر لمقابلته. لا تزال الحسرة في قلبي لأنني لم أره في البحرين.

الملك حمد بن عيسى يقود بلاده بحزم وعزم ونجاح ومثله رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان، وأستطيع أن أقول بثقة إن البحرين ماضية في طريق التقدم والرخاء لمواطنيها جميعاً.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات في البحرين والسير في الطريق الصحيح الانتخابات في البحرين والسير في الطريق الصحيح



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday