الحرم الشريف وهيكل يهودي لم يوجد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الحرم الشريف وهيكل يهودي لم يوجد

 فلسطين اليوم -

الحرم الشريف وهيكل يهودي لم يوجد

بقلم :جهاد الخازن

أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في خطر، والخطر ليس جديداً، فعمره عقود أو مئات السنين، والفلسطينيون يُقتَلون كل يوم، فربما جاء يوم ولم يبقَ منهم في بلادهم غير مرضى مسنين وعملاء.

إسرائيل قتلت ألوف الفلسطينيين والعرب الآخرين في حروب شنتها عليهم، وأسبابها كاذبة ومن حجم كذبة أن إسرائيل وُجِدَت يوماً في بلادنا. كان هناك يهود ولكن لا دولة أو مملكة إطلاقاً. والحرم الشريف يكاد يسقط من الحفر تحته ولا هيكل أول أو ثاني أو ثالث.

نعرف أن 2200 قُتِلوا في حرب إسرائيل الأخيرة على قطاع غزة في صيف 2014، وحكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو تهدد بحرب أخرى على «حماس» سببها الوحيد في كتابي الشخصي توفير فرصة جديدة لقتل بضعة ألوف من الفلسطينيين.

القدس لنا مثل فلسطين كلها والغزاة من الوقاحة أن يجاهروا برأيهم عن بناء معبد (رابع؟) بل هدم الحرم الشريف الذي تديره الأوقاف الإسلامية منذ 1967، وهي شريكة مع الكنائس المسيحية في مواقف واحدة ضد الاحتلال وجيشه والمستوطنين النجسين.

مَنْ يريد تدمير المسجد الأقصى وبناء حرم يهودي مكانه، كلهم من نتانياهو إلى وزرائه من نوع أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت وغيرهم.

وقعت على مقال يحدد بعض قادة الحملة. بين هؤلاء إيلي بن داهان، نائب وزير الدفاع وهو من حزب «بيت يهودي»، وقد دفع 12 ألف دولار لمؤسسة الهيكل ويؤيد علناً تدمير المواقع الإسلامية وبناء معابد يهودية مكانها.

أيضاً تزيبي هوتوفلي، نائب وزير خارجية نتانياهو التي «تحلم» بعلم إسرائيلي يرتفع فوق الحرم الشريف الذي تصر على أنه «جبل الهيكل» غير الموجود.

زيف إيلكين، وزير شؤون القدس، يقول إن السيطرة الكاملة على الحرم الشريف يجب أن تكون السياسة الوطنية لإسرائيل، ويزعم أن حرية الإسرائيليين لا تكتمل من دون ذلك.

أورين هازان، وهو عضو كنيست من ليكود، يقول إنه إذا أصبح رئيساً للوزراء فسيبني معبداً في مكان المسجد الأقصى، وهو ينتمي إلى جماعة «طلاب من أجل المعبد» ويهدد بتدمير الآثار الإسلامية.

في سوئه أو أسوأ يولي أدلستين، رئيس الكنيست الذي صرح علناً بأن عمله يقود الإسرائيليين إلى جبل الهيكل المزعوم.

ميري ريغيف من ليكود أيضاً وهي وزيرة الثقافة، وترى أن على إسرائيل أن تنفذ في الحرم الشريف شيئاً شبيهاً بما فعلت في الخليل. لا آثار في الخليل، بل مزاعم كاذبة، مثل هذا قول وزير الأمن جيلاد أردان إن حق إسرائيل في جبل الهيكل «لا يتزعزع». وأقول إن اليهود الأشكناز ليسوا يهوداً أصلاً.

وأتمنى أن أرى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون لأبصق عليه، فهو يريد أن يصلي اليهود في المسجد الأقصى.

مثل كل مَنْ سبق أو أسوأ إيليت شاكيد، وزيرة العدل، ويوري آرييل، وزير الزراعة، واسحق اهارانوفيتش، وهو وزير أمن سابق أي قاتل، ويهيل هيليك بار، نائب رئيس الكنيست.

عضو الكنيست السابق مايكل بن- آري يقود جماعة من المحرضين على هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل يهودي مكانه، وبعض الأعضاء وزراء سابقون وبينهم أعضاء حاليون في الكنيست.
مرة أخرى الحرم الشريف في خطر ودعوات هدم المسجد الأقصى يرددها اليمين الإسرائيلي كل يوم، وقد جرِح حوالى 300 مصلٍ في هجوم لقوات الأمن الإسرائيلية حول المسجد الأقصى وكان بينهم إمام المسجد الشيخ عكرمة صبري.

مرة أخرى لن تكون أخيرة، أصر على أن لا آثار يهودية في القدس أو فلسطين كلها. كان هناك يهود في بلاد عربية كثيرة، لكن ممالكهم لم تدم، وما ينشرون كذب في كذب، يؤيده الكونغرس الأميركي.

الأمة بدأت تستفيق للخطر على القدس والحرم الشريف، وأرجو ألا تعود إلى النوم كما فعلت في مرات سابقة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرم الشريف وهيكل يهودي لم يوجد الحرم الشريف وهيكل يهودي لم يوجد



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"

GMT 06:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مشكلات سياسية تواجه "دافوس"

GMT 21:10 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مالك يقدم جوائز مهرجان أفلام الهجرة الدولي

GMT 02:18 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هاني رمزي يكشف صعوبة مواجهة النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday