أنجس الأخبار من اسرائيل حتماً
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أنجس الأخبار: من اسرائيل حتماً

 فلسطين اليوم -

أنجس الأخبار من اسرائيل حتماً

بقلم : جهاد الخازن

قتل الشاويش في الجيش الإسرائيلي إيلور أزاريا شاباً فلسطينياً جريحاً وملقى على الأرض في الخليل هو عبدالفتاح الشريف، وحكمت محكمة إسرائيلية عليه بالسجن 18 شهراً، ما يعني أن يخرج من السجن خلال أيام أو أسابيع بعد حساب «حسن السلوك» في السجن.

لو أن الشريف قتل أزاريا لكان حُكِم عليه بالسجن المؤبد ليموت في السجن.

في سوء ما سبق أن استطلاعاً للرأي العام الإسرائيلي وجد أن 56 في المئة من المشاركين اعتبروا الحكم قاسياً.

هو دليل آخر على أن الفلسطينيين في بلادهم يواجهون مستوطنين من النازيين الجدد وحكومة إرهابية تقتل الأطفال وجيش احتلال مجرماً. ثم لا أنسى أن إسرائيليين آخرين هم وسطيون يريدون السلام كما يدل استطلاع الرأي العام نفسه.

لا أستطيع أن أعلق على كل خبر إسرائيلي، فأخبارهم جريمة متواصلة مستمرة وإنما أختار اليوم بعضاً منها وأضعها أمام القارئ العربي.

ليست عندي أوصاف تكفي لإدانة مجرم الحرب بنيامين نتانياهو، وآخر ما قرأت عن حكومته أنها ستبني طريقاً طوله 11 كيلومتراً، يصل بين المستوطنات والقدس، وسيهدم لبنائه 57 بيتاً فلسطينياً ويشرد حوالى 500 مواطن فلسطيني. الطريق سيكون اسمه «طريق أميركا» وسيكون السير عليه للإسرائيليين فقط، وهذا قرار نازي، عندما كان اليهود في ألمانيا الهتلرية يُعزلون عن المجتمع «الآري».

داخل حكومة الاحتلال هناك منافسة على ارتكاب الجرائم أو تأييدها، والوزير نفتالي بنيت، وهو من أصل أميركي، قال في اجتماع القادة اليهود الأميركيين في القدس إن نتانياهو تخلى عن «حل الدولتَيْن».

 هذا ما يريد رئيس الوزراء وغالبية من وزرائه المجرمين مثله. بنيت أعرب عن سعادته بابتعاد نتانياهو عن حل الدولتين وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس دونالد ترامب يبحثان عن حلول أخرى.

هناك حل آخر وحيد أن تعود فلسطين إلى أهلها الفلسطينيين، وأن يُطرَد أمثال نتانياهو وبنيت وجميع الإرهابيين الآخرين منها، فيبقى في الأرض متسع لطلاب السلام من الجانبين، وهم كُثُر.

في سوء ما سبق أو أسوأ وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، وهو أيد حل الدولتين، إلا أنه أرفق الفكرة بتبادل أراضٍ وسكان. هو يريد نقل الفلسطينيين مما يُسمّى الآن إسرائيل لأنهم يمثلون 20 في المئة من المقيمين فيها، أي ترحيل أهل البلد مرة ثانية أو ثالثة أو رابعة عن وطنهم. وحجة مجرم الحرب هذا أن الدولة الفلسطينية التي ستقوم إذا نفذ حل الدولتين ستكون للفلسطينيين وحدهم، في حين أن إسرائيل ستبقى لشعبين.

اقترح أن يعود ليبرمان إلى مولدافا التي هاجر منها إلى فلسطين المحتلة، وإن لم تقبله مولدافا يعود إلى جبال القوقاز، من حيث طلع اليهود الأشكناز.

وأترك القراء مع قصة خفيفة ولكن ذات دلالة، فرئيس حزب شاس الديني المتطرف أريه درعي شوهد وهو يفرك عينيه ببصلة ليبكي في احتفال تذكاري للحاخام عوفايدا يوسف، وهو أحقر مِنْ كل مَنْ سبق، إذا كان هذا ممكناً، فقد قرأت له مرة أن العالم كله يجب أن يخدم اليهود. غالبية من اليهود لا تقول هذا ولكن الحاخام الغارق في خرافات توراتية لا أصل لها ولا آثار على الأرض كان يعتقد أنه من جنس أرقى من بقية البشر. هذا ما اعتقده أدولف هتلر يوماً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجس الأخبار من اسرائيل حتماً أنجس الأخبار من اسرائيل حتماً



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه

GMT 06:07 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الصبار يحميك من السرطان ويحافظ على صحة بشرتك

GMT 06:41 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

عمليات التجميل ترتفع بنسبة 200 % بين النساء

GMT 17:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أنوشكا تستضيف في صالونها ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا

GMT 22:58 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج بوحي الساحل الشرقي والغربي الأميركي من جيجي حديد

GMT 16:16 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى مراد يُعلن ترشحه لانتخابات الأهلي

GMT 19:16 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday