شفافية محمد بن راشد
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

شفافية محمد بن راشد

 فلسطين اليوم -

شفافية محمد بن راشد

بقلم : منى بوسمرة

تفوق الإمارات، الذي يشهد به القاصي والداني، وتنشد استنساخه دول وحكومات، لم يأتِ من فراغ، فوراء هذه الريادة قيادة تخلص العمل، ورؤية متقدمة تضع تسهيل حياة الناس هدفاً أسمى لكل مسعى، ومثابرة في التشخيص الدقيق لكل صغيرة وكبيرة، لتحسين وتطوير متواصل للخدمات التي تقدمها الحكومة النموذجية عالمياً.

الشفافية التي طالعنا بها محمد بن راشد بالأمس، عندما نشر على «تويتر» الصورة والتقرير الذي لم يرضِ سموه عن خدمات بريد الإمارات، هي ركيزة أساسية ميزت النهج الفريد لقيادتنا الحكيمة في العمل والإدارة والتحفيز، وهي القيادة التي تواصل كل يوم رفع سقف الطموحات، ولا ترضى بالتوقف أو الركون إلى إنجاز في رحلة الرقم واحد.

هذا النهج هو الذي وضع دولتنا على قمة الصدارة عالمياً، في مؤشرات الثقة بالحكومة، ثقة أكد محمد بن راشد على الدوام أنها «أعظم أصولنا وأكبر إنجازاتنا»، وما كان لهذا المستوى من الثقة أن يتحقق ويواصل ارتفاعه وقفزاته، بعيداً عن الإدارة المتفوقة التي يقودها سموه بأساليب مبتكرة وغير مسبوقة، ومن نماذجها المتسوق السري الذي تبناه سموه منذ سنوات لمتابعة أداء الدوائر والمؤسسات، ومعرفة الأكفاء والمؤهلين القادرين على حمل المسؤولية لتطوير الأداء وخدمة المتعاملين، وكذلك فرق التحقيق التي يرسلها سموه لوضع تقارير دقيقة وشفافة، ومتابعة سموه الشخصية لأي قصور في أي مجال لتسريع العلاج وضمان أعلى وأفضل الخدمات التي تسهل حياة الناس وتحقق سعادة ورضا المجتمع.التقرير الذي وضعه سموه، بالأمس، أمام الجميع بكل شفافية، رسالة واضحة ومباشرة، ليس لمؤسسة أو لمسؤول بمفرده، وإنما للجميع، مفادها ما أكده سموه «ليس هذا مستوانا.. ولا خدماتنا.. ولن يكون ضمن فريقي من يستمر في تقديم هذا المستوى»، كما يضيف سموه مشدداً «أقول لجميع من في الحكومة.. لن يمر شيء دون متابعة بكل شفافية».

ريادة استثنائية في القيادة، ورؤية سامية تضع سعادة الناس أولوية قصوى، لا يمكن التنازل عن تحقيق أفضل الأفضل لبلوغها، بل مدرسة في الإلهام والإيجابية، رسخها محمد بن راشد، لتكون نبراساً لكل من يريد أن ينهل من نهج الحكم والحكمة، ومن يريد أن يحمل مسؤولية خدمة الناس.أمام هذا النهج الفريد والسامي والطاقة المحفزة، تصبح المحافظة على ما حققته دولتنا من مكانة يشار إليها بالبنان عالمياً، وما وصلت إليه حكومتنا من ريادة وتنافسية لم تسبقها إليها حكومة في العالم، مسؤولية الجميع.. كل مؤسسة وكل مسؤول وكل فرد في هذا المجتمع، للعمل فريقاً واحداً في تلاحم وتكامل وانسجام ليبقى حاضرنا أفضل وغدنا أفضل الأفضل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفافية محمد بن راشد شفافية محمد بن راشد



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday