عن غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عن غزة

 فلسطين اليوم -

عن غزة

غسان زقطان
بقلم : غسان زقطان

لم تنجح «صفقة نتنياهو/كوشنر» وما حملته من مشاريع الضم وملاحقه وخرائطه القائمة على إنهاء وتحطيم المشروع الوطني الفلسطيني، ونقل الحلم الصهيوني في مرحلته الجديدة إلى وقائع راسخة على الأرض، بما فيها إعادة إحياء فكرة عزل منطقة المثلث ووادي عارة في مناطق الـ 48 عن الجليل والناصرة، وتهجير أهل النقب عبر سلسلة من القوانين التي تبدأ بالهدم ولا تنتهي بالمصادرة.. لم تنجح في زحزحة مشروع الانقسام وأصحابه وحراسه عن الحفرة التي استقروا فيها تحت مصطلح «الحسم العسكري»، التي يحبها «إسماعيل هنية».

ببساطة غريبة واصلوا مكوثهم الغريب داخل فقاعة الإمارة بانتظار حدوث المعجزة التي ستجعل من «غزة» دولة للجماعة.
من فقاعتهم حيث استقروا، راقبوا احتفال كوشنر وزوجته ونتنياهو وزوجته، وأصغوا إلى أدعية «فريدمان» خلال نقل سفارة ترامب إلى القدس، وبايماءة مقدسة، من داخل الفقاعة، دفعوا آلاف الشبان نحو جدار النار في «مسيرات العودة»، مثل قنبلة دخانية تشوش الرؤية وتمنحهم ضجة هم بحاجة لها، وتضيف وهماً جديداً لشبكة الأوهام التي نسجوها في مخيلة المنطقة، شبكة واهية لم تعد قادرة على تغطية الحيلة.

«الكورونا» بمخاطرها التي تتقدم في العالم وتغير كل شيء تقريباً من العادات اليومية للأفراد وحتى نسب البطالة والركود وأسعار النفط وحركة البورصة وتوازنات القوى، بما يعنيه ذلك بالنسبة لنا في هذه البلاد من احتمالات كارثية، أمام الإمكانيات الهزيلة، وسلامة الناس المهددة، لم تنجح أيضاً.
في المقابل، ثمة استرخاء غريب وتقبل أكثر غرابة لواقع الانقسام لدى «النخبة السياسية» الفلسطينية، كما لو أن «الخطة» الوحيدة الممكنة هي في التخلص من «عبء غزة» وما يمكن أن تتسبب به من مسؤوليات وجهد.

لا أحد هنا يفكر بغزة، خارج البلاغة وديباجة الوطنية المشروخة في أكثر من جانب، لا أحد يرغب بذلك حقاً.
رغم أن أي حديث عن مواجهة الفاشية الاستيطانية وصفقة ترامب ومشروع الضم، والحقوق الوطنية الكاملة، سيكون رطانة بلا طائل عندما تستثنى غزة وتترك هناك.
ليس ثمة مواجهة يمكن الحديث عنها من دون غزة البلد والناس.
الانقسام لم يعد، في هذه المرحلة، مجرد خلاف سياسي بين فصيلين، إنه أحد أهم مظاهر الفساد، الفساد السياسي والمالي والأخلاقي.

قد يهمك ايضا :   

حول «وقفة عز» والمبادرات المجتمعية

  لست نادماً على ذلك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن غزة عن غزة



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday