تشاينا فود
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تشاينا فود

 فلسطين اليوم -

تشاينا فود

حسن البطل

يقولونها عالمياً: تيك أوي، واللبنانيون والسوريون يقولونها عربياً: "ع الماشي" .. والمعنى هو: مطاعم الأغذية السريعة، مثل سندويشة الفلافل .. وهلمجرا!

عندما كنت في بيروت، كانت وجبة "تيك أوي - ع الماشي" هي الفروج المشوي، وكانت في حينها وجبة الفقير. أيضاً، عندما كنت في بيروت كان ثلث اللبنانيين يتناولون وجبة الغداء في المطاعم.

ماذا يهمني من الأمر؟ هناك مطاعم تقدّم نفسها "مطعماً صينياً" أو تعدّ هذا الصنف بين أطباقها.. إلى أن صار مطعم يسمي نفسه بالإنكليزية "تشاينا فود" على الماشي وعلى القاعد!

ماذا قد يهمكم من الأمر؟ اذا صار شارع ركب لمطاعم الشاورما، وصار شارع السهل في رام الله التحتا لمطاعم الكباب والفروج المشوي؟

سأقول: بعد مشروعين فاشلين وافلسا لمطعم فلافل وحمص وفول وشاورما، ثم مطعم اوروبي لسندويشات لحومات باردة، نجح المشروع الثالث لمطعم يقدم الطعام الصيني فقط، وبطريقين: على القاعد في المطعم الصغير، والأغلب على الماشي.

يعني: توصّل المشروع المطعمي الثالث الى سر النجاح التجاري، لأنه يقدّم، أولاً، صنفاً خاصاً من الأطعمة، ينافس مطعم البيتزا ومطعم الحمص والفول المجاورين.

أرخص وجبة يقدمها "تشاينا فود" هي مزيج من الرز وقطع الدجاج وخضروات مشكلة نصف مطبوخة، وبسعر ١٥ شيكلا أي يقل عن وجبة طعام عربية في مطعم شعبي تكلف ٢٠ - ٢٥ شيكلا.

صحيح أن المضيف يسأل ضيفه، في باريس مثلاً أو بالذات: هل تذهب الى المطعم الصيني أو المغربي، او الإيطالي .. أو؟ وقد يسأل المضيف الفلسطيني ضيفه: مقلوبة أم مسخن أم ملوخية ..؟

لكن الأغلب أن يعزمه على إفطار من صحن فول أو حمص، او فول وحمص، او حمص باللحمة المفرومة .. وجبة كاملة مع الخضروات وزيت الزيتون والحامض!

الحقيقة أن الأطباق الشعبية في كل بلد تحقق شرط "الوجبة الكاملة" صحياً، او تقارب ذلك، من سندويشة الهمبرغر بالجبنة والخضروات، او طبق البيتزا، او حتى صحن الحمص والفول. يعني عناصر يحتاجها الجسم.

تقدم لك مطاعم الحمص والفول ثلاثة أو أربعة أرغفة من خبز "الكماج" لكنني اكتفي برغيف واحد، او رغيفين اثنين في اليوم بطوله، لأن الملح الزائد والسكر الزائد في خبزه غير صحي للجسم، ولو قالوا: لا يشبع المرء دون خبز .. لكنه يشبع بوجبة طعام صيني يحل فيها الأرز بدل الخبز. لا تنس الخضروات ولا كأس عصير فواكه.

تنجح المطاعم الشعبية او الفاخرة أو تفلس لأسباب مفهومة، وأخرى غير مفهومة، فيتحول المطعم الى "بوتيك" ملابس جاهزة، أو بالعكس.

أرخص الوجبات هي سندويشة فلافل بأربعة شواكل أو ستة، وغالباً بخمسة. البعض يكتفي بواحدة تسّد جوعه، والبعض الآخر يطلب اثنتين ليشبع، وهناك من يكتفي بأقراص الفلافل لفتح الشهية.

هل هناك وجبة إفطار تكلف شيكلا واحداً فقط؟ نعم. أشتري بشيكل ثلاثة أقراص فلافل، وآخذ رغيف خبز مجاناً، واستطعم طعم الفلافل الساخنة والخبز الطازج معاً .. وربما مع زجاجة "لبن أب" مثلاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشاينا فود تشاينا فود



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday