مُقبــّـلات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مُقبــّـلات ؟!

 فلسطين اليوم -

مُقبــّـلات

حسن البطل

لسّه ما جرّبنا المثل "شتاء وصيف على سقف واحد".. كلاّ، بل جرّبناه هذه السنة، حيث يتصادف عيد الأضحى والأضاحي الإسلامية فيه، مع يوم الصيام اليهودي "يوم كيبور"!
التقويم الميلادي مجدول عليه تقويمان إسلامي ويهودي، ربما مثل "الجبنة المجدّلة" وأنْ يتصادف الأضحى مع "كيبور" أمر يتكرر كل 36 عاماً مرّة، الإسرائيليون "ملدوغون" من مصادفة أخرى يوم حصلت حرب العبور في أكتوبر/ تشرين الأول مع "يوم كيبور".
من يتنبأ بأحوال البلاد والعباد في أرض فلسطين بعد 36 عاماً أخرى؟ منذ أعوام والإسرائيليون والفلسطينيون يحكون عن انتفاضة ثالثة، ولعلّها بدأت هذا العام سياسية ودبلوماسية بخطابي رئيس السلطة ورئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الجمعية العامّة.
المصادفة التي تهمّ الفلسطينيين هي بدء موسم قطاف الزيتون قبل أو بعد عطلة العيد، فيما التنبؤات الجوية غير حاسمة عن موسم المطر المقبل، وهل سيكون رطباً أو ناشفاً؟ وبخاصة أن "ذنب أيلول" لم يكن مبلولاً هذا الخريف.
أثلجت مبكراً وغزيراً نهاية خريف العام الفائت، ثم أمطرت بغزارة في آخر الربيع.. وما بينهما كانت "المربعنية" ناشفة؛ وبالتالي جاء موسم الزيتون شلتونياً هذا العام.
يقول علماء الأنواء أن السبب هو وقوع منطقتنا بين منخفضين يستقران فوق البحر الأحمر والخليج، وفوق البلقان.. ومن ثم فإن هناك مرتفعا جويا يستقر (أو ينيخ بكلكه) فوق بلادنا المغضوب عليها من رحمة السماء، ومن لعنة الاحتراب على الأرض، ولو أن دخان معارك الحروب وقصوفاتها يفترض فيزيائياً أن يتسبب تطايرها في الجو متسبباً في "استمطار" غزير ما، كما حصل بعد حرب الخليج الأولى لتحرير الكويت!.. أي "رحمة" في باطن "العذاب".

الأشجار ترقص !
إذا عصفت ريح الشتاء تمايلت فروع الأشجار، وقال الصغير ابن صديقي: "يابا الشجرة ترقص".. ولكن أشجار رام الله رقصت، أمس، دون موسيقى الريح الصاخبة. كيف؟ تزنّرت خصورها بشريط زهري اللون (عقدة قماش أو شبر حرير) .. والمناسبة؟ حملة لتوعية النساء إلى ضرورة الفحص الدوري اتقاء لتطور سرطان الثدي، وهو المرض القاتل الأول للنساء، كما سرطان البروستاتا قاتل أول أو ثانٍ للرجال (حسب موقع سرطان الرئة من التدخين).
ألوان إشارة المرور الآمن هي الأحمر والأخضر والHصفر، ولا أدري هل اللّون الوردي هو لون الأمل (والمواليد الإناث؟) أم اللون الأزرق.. ولماذا لا يكون لكل تحذير من مرض قاتل لون تتزنّر به جذوع الأشجار، مثل اللون الأسود لسرطان الرئة، علماّ أنه لون علم الجهاديين وهم نوع وخيم من سرطان الدم أو العظام.

سلة مشاكل غزة
تتذمّر الفلسطينية الغزاوية وفاء من استيراد العجول الإسرائيلية لنحرها في "أضاحي" العيد، بدلاً من استيراد عجول أوروبية أو أسترالية تقول إن إسرائيل تعيق استيرادها.
غيرها في غزة يتأفّف من إعادة إعمار خراب الحرب بالإسمنت الإسرائيلي المراقب، ويزعم البعض أن مواصفاته أحسن من مواصفات الإسمنت المصري.. وأمّا الإسمنت الفلسطيني فهو مشروع من مشاريع تحوّل فلسطين إلى "دولة"؟!
وماذا، أيضاً؟ إسرائيل سمحت، مبدئياً، بتصدير خضراوات غزة إلى أسواق الضفة.. ولكن بعد الحرب وخرابها، بالكاد تكفي حقول غزة حاجتها من الخضراوات والفواكه.. علماً أن 25% من أخصب أراضيها قرب "الجدار" تحتاج شهوراً لإعادة إصلاحها واستزراعها. .. ومن ثمّ، لن تأكل الضفة من "التوت الأرضي" الغزي الشهي إلاّ بعد كانون الأول.
بالمناسبة: السيد الزهار مهتم بتحويل فلسطين بأسرها إلى "دولة إسلامية"؟!

عقول مغلقة
تعقيباً على عمود الثلاثاء، أول تشرين الأول:
Saleh Masharqa: اليهود الذين في إسرائيل الآن يخونهم الذكاء التاريخي ليهود العالم.. عقول مغلقة على الصناعة والإدارة المالية واستلام حوافز ومخصصات الدولة، وأفراد مستهلكون وغير وطنيين إلاّ المتدينين منهم.. اللهمّ زدهم عقولاً يمينية تتطرف أكثر وأكثر!

الحجّة أم حسن؟
تعقيباً على عمود الاثنين، 30 أيلول:
ساهرة درباس ـ حيفا: أغرب ما سمعته عن حرب غزة 2012، والد أحد الجنود الإسرائيليين، الذي يقطن بجانب حيفا، هرع بلهفة إلى بيت جارته الفلسطينية، الحجّة أم حسن البالغة من العمر 94 عاماً، وقبّل رأسها مراراً وتكراراً شاكراً لها. استغربت الحجّة، فقال لها: سبعة جنود من زملاء ابني قتلوا في حرب غزة.. لكن ابني الوحيد من بينهم رجع لي حياً بسبب دعائك له يا حجّة. (؟!)

"لايكات" !
تعقيباً على عمود الجمعة، 25 أيلول:
حمادة جابر: هل لاحظت الارتفاع الكبير في عدد "اللايكات" عندما لا تكتب في السياسة؟ أتمنى أن لا يكون مقال الغد عن لباقة وأناقة عباس وخطابه في الأمم المتحدة، حيث أنني لم أسمعه ولا أريد سماعه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُقبــّـلات مُقبــّـلات



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:29 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء

GMT 10:04 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

أسطورة ليفربول يدافع عن محمد صلاح

GMT 09:44 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

قلعة "سيسينغورست" تكشف عن قصة حب غير تقليلدية

GMT 11:40 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

باسل خياط ينشر صورًا برفقة زوجته تكشف استمتاعهما بوقتهما

GMT 05:24 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

نجيبكِ على أهم أسئلة الموضة الشائعة على "غوغل"

GMT 06:56 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

خبير يؤكّد تضرّر مستوى البحث العلمي الرياضي

GMT 01:53 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

عادل إمام يوضح أن وجود الشباب في أعماله يسعده
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday