لماذا يحاورون حماس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

لماذا يحاورون حماس؟

 فلسطين اليوم -

لماذا يحاورون حماس

د. عصام شاور

تعاني الساحة الفلسطينية من انقسام داخلي و تعاني غزة من حصار مدمر، ولا بد من تفكيك الأزمات سواء الداخلية كالانقسام أو الخارجية مثل الحصار وتعطيل إعادة الاعمار، ولا يجوز الربط أو التشبيك بين الداخلي والخارجي، وإذا توفرت إمكانيات لفك الحصار والتخفيف عن غزة فلا يوجد مبرر لربطها بالمصالحة, طالما أن الأطراف ليست مستعدة لطي صفحة الانقسام كما يجب وكذلك لا يجوز اعتبار فك الحصار على أنه انفصال لقطاع غزة عن أراضي السلطة الفلسطينية، ومن هنا فإن أي مبادرة لفك الحصار يلزمها توافق وطني للغالبية وليس للكل ,لأن الحسابات الفصائلية قد تعرقل الإجماع الوطني ومن ثم تعرقل جهود فك الحصار.

حماس تقول إنها لن تعارض مقترح هدنة مع العدو الاسرائيلي تقدمت به اطراف خارجية مقابل فك الحصار وإنشاء ميناء وتشترط حماس الا يكون ذلك على حساب استفراد (اسرائيل) بالضفة الغربية, وان يكون هناك توافق وطني حول الهدنة، وأنا لا اعرف هل يعني ذلك موافقة جميع الأطراف الفلسطينية أم موافقة غالبيتها على المقترح، ولكنني أعتقد أنه ما من سبب أو مبرر يمنع أي فصيل وطني معارضة مثل هذا المقترح، لأن إنشاء ميناء يصل غزة بالعالم الخارجي مطلب أساسي لقطاع غزة حتى لا يظل رهينة لمعبر رفح وسلطة الأمر الواقع في مصر، وقد تكون مصر أول المعارضين لإنشاء الميناء لأنها ستفقد ورقة الضغط على غزة والتحكم بها وقد تضغط مصر على أطراف فلسطينية لإفشال التوافق والمطلوب من الفلسطينيين تقديم مصالح الشعب الفلسطيني على إرضاء الأطراف الخارجية.

كان الجميع وخاصة اهل غزة يعتقدون ان الجهود السياسية بعد الحرب جمدت فإذا بها تمر مر السحاب، وان تضحيات اهل غزة لم تذهب سدى كما كانوا يعتقدون ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :لماذا يحاورون حماس، واطراف تتقدم بمبادرة للتهدئة مع العدو الإسرائيلي وسويسرا تقدم مبادرة لحل مشاكل الموظفين، هل يفعلون ذلك لأن حماس مأزومة ومهزومة في معركة العصف المأكول، كلا ، وهذه إجابة للذين شككوا في انتصار المقاومة أو الذين حولوا الانتصار الى مجرد "صمود" لا أكثر، وقد سبق وأكدت على وجود مفاوضات بين حماس وأطراف خارجية لتنفيذ شروط المقاومة بهدوء بعد أن عجزت كل الأطراف في تحويل النصر إلى هزيمة ومنع المقاومة من إعلان انتصارها وتحقيق إنجازاتها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يحاورون حماس لماذا يحاورون حماس



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday