من سيوقف الحرب إن اندلعت من جديد
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

من سيوقف الحرب إن اندلعت من جديد؟

 فلسطين اليوم -

من سيوقف الحرب إن اندلعت من جديد

د. عصام شاور

حسب ما نراه فإن الضغوط الداخلية والعربية والغربية عادت من جديد على قطاع غزة وعلى حركة حماس، وكأن القوم نسوا كل ما بذلوه من أجل أخذ موافقة كتائب عز الدين القسام على وقف إطلاق النار وإعادة المستوطنين في غلاف غزة إلى بيوت احتلوها وكذلك إخراج الملايين من اليهود من جحورهم وملاجئهم، وهي الأهداف التي توسط من أجلها الوسطاء العرب والغربيون.

قالوا إن المبادرة المصرية تلبي شروط الشعب الفلسطيني ومقاومته، هي لم تكن كذلك في بداية الأمر ولا داعي لتكرار ما كتبناه في السابق، ولكن المبادرة النهائية والتي تم التوافق عليها فقد لبت جميع الشروط ولكن الأطراف بدأت بخرق تلك الشروط سواء الخروقات الإسرائيلية ضد الصيادين والمنطقة العازلة، أو ما نسمعه من تهديدات عربية وأجنبية لحكومة التوافق حتى لا تتعامل بأي شكل من الأشكال مع حركة حماس وخاصة فيما يتعلق برواتب الموظفين المعينين من قبل الحكومة السابقة.

في ربع الساعة الأخير من معركة "العصف المأكول" أطلقت كتائب القسام صاروخاً من النوع المتميز على مدينة عسقلان، اعترف العدو بأن أضراره تفوق تأثير كل أنواع الصواريخ التي انطلقت قبله، وهذا يعني أن كتائب القسام أرسلت رسالة مفادها بأن بداية الحرب القادمة ستختلف بشكل كلي عن معركة العصف المأكول و أن صواريخها القادمة ستقتل وتجرح وتدمر، وإذا صمدت (إسرائيل) 51 يوماً في معركة العصف المأكول فإنها لن تحتمل ذلك في المعركة القادمة.

على الأنظمة العربية والحكومات الغربية أن تنظر إلى الأمر وكأن الحرب اشتعلت وأن الرعب الصهيوني تجدد.عندها ستتجه الأنظار كل الأنظار إلى أبي عبيدة الناطق باسم القسام ليسمعوا منه، أما الآن فإنهم يتجاهلون غزة ومأساتها ومقاومتها، ويعملون " على أقل من مهلهم" ويشترطون ويهددون، ماذا تفعلون الآن وقد رضخ الجميع لشروط المقاومة؟.

نقول إن المقاومة تحاملت على نفسها في العصف المأكول وقبلت_ في مفاوضات وقف إطلاق النار_ بوساطات غير أمينة أو غير قادرة على تنفيذ وعودها لضعف فيها أو لتحقيق مآرب خاصة بها، فإذا اشتعلت الحرب من جديد لا قدر الله فإنني أعتقد أن المقاومة لن تقبل أي وسيط وستعلن شروطها على وسائل الإعلام وتستمر في حربها حتى يرضخ الجميع مرة أخرى وينفذوا شروطها السابقة واللاحقة،ولذلك فإنني أرى أن يعيدوا التفكير في طريقة تعاملهم مع قطاع غزة والمقاومة قبل فوات الأوان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من سيوقف الحرب إن اندلعت من جديد من سيوقف الحرب إن اندلعت من جديد



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday