من سيوقف الحرب إن اندلعت من جديد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

من سيوقف الحرب إن اندلعت من جديد؟

 فلسطين اليوم -

من سيوقف الحرب إن اندلعت من جديد

د. عصام شاور

حسب ما نراه فإن الضغوط الداخلية والعربية والغربية عادت من جديد على قطاع غزة وعلى حركة حماس، وكأن القوم نسوا كل ما بذلوه من أجل أخذ موافقة كتائب عز الدين القسام على وقف إطلاق النار وإعادة المستوطنين في غلاف غزة إلى بيوت احتلوها وكذلك إخراج الملايين من اليهود من جحورهم وملاجئهم، وهي الأهداف التي توسط من أجلها الوسطاء العرب والغربيون.

قالوا إن المبادرة المصرية تلبي شروط الشعب الفلسطيني ومقاومته، هي لم تكن كذلك في بداية الأمر ولا داعي لتكرار ما كتبناه في السابق، ولكن المبادرة النهائية والتي تم التوافق عليها فقد لبت جميع الشروط ولكن الأطراف بدأت بخرق تلك الشروط سواء الخروقات الإسرائيلية ضد الصيادين والمنطقة العازلة، أو ما نسمعه من تهديدات عربية وأجنبية لحكومة التوافق حتى لا تتعامل بأي شكل من الأشكال مع حركة حماس وخاصة فيما يتعلق برواتب الموظفين المعينين من قبل الحكومة السابقة.

في ربع الساعة الأخير من معركة "العصف المأكول" أطلقت كتائب القسام صاروخاً من النوع المتميز على مدينة عسقلان، اعترف العدو بأن أضراره تفوق تأثير كل أنواع الصواريخ التي انطلقت قبله، وهذا يعني أن كتائب القسام أرسلت رسالة مفادها بأن بداية الحرب القادمة ستختلف بشكل كلي عن معركة العصف المأكول و أن صواريخها القادمة ستقتل وتجرح وتدمر، وإذا صمدت (إسرائيل) 51 يوماً في معركة العصف المأكول فإنها لن تحتمل ذلك في المعركة القادمة.

على الأنظمة العربية والحكومات الغربية أن تنظر إلى الأمر وكأن الحرب اشتعلت وأن الرعب الصهيوني تجدد.عندها ستتجه الأنظار كل الأنظار إلى أبي عبيدة الناطق باسم القسام ليسمعوا منه، أما الآن فإنهم يتجاهلون غزة ومأساتها ومقاومتها، ويعملون " على أقل من مهلهم" ويشترطون ويهددون، ماذا تفعلون الآن وقد رضخ الجميع لشروط المقاومة؟.

نقول إن المقاومة تحاملت على نفسها في العصف المأكول وقبلت_ في مفاوضات وقف إطلاق النار_ بوساطات غير أمينة أو غير قادرة على تنفيذ وعودها لضعف فيها أو لتحقيق مآرب خاصة بها، فإذا اشتعلت الحرب من جديد لا قدر الله فإنني أعتقد أن المقاومة لن تقبل أي وسيط وستعلن شروطها على وسائل الإعلام وتستمر في حربها حتى يرضخ الجميع مرة أخرى وينفذوا شروطها السابقة واللاحقة،ولذلك فإنني أرى أن يعيدوا التفكير في طريقة تعاملهم مع قطاع غزة والمقاومة قبل فوات الأوان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من سيوقف الحرب إن اندلعت من جديد من سيوقف الحرب إن اندلعت من جديد



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday