إلى أين تتجه السعودية الآن «إصلاح ولكن لا تراجع»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إلى أين تتجه السعودية الآن؟.. «إصلاح ولكن لا تراجع»

 فلسطين اليوم -

إلى أين تتجه السعودية الآن «إصلاح ولكن لا تراجع»

بقلم-عماد الدين أديب

إلى أين تتجه السعودية داخلياً وخارجياً عقب أزمة «خاشقجى»؟

أمس الأول، رسمت صورة أقرب إلى الاكتمال فى شكل توجهات السياسة السعودية عقب أزمة قتل الزميل جمال خاشقجى -رحمه الله- وقد ساعدتنى هذه الملامح خلال زيارتى إلى الرياض، التى استغرقت 12 يوماً، فى فهم الصورة.

جاء الأول من خلال أهم عناصر الخطاب المهم الذى ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام مجلس الشورى السعودى، والثانى من خلال تصريحات مهمة للغاية أدلى بها وزير الخارجية السعودى عادل الجبير لصحيفة «الشرق الأوسط».

كل من الخطاب والتصريحات يكملان بعضهما البعض فى توضيح كيف فهمت وقرأت السعودية حادث «خاشقجى»؟ وكيف استوعبته واحتوته؟ وما الذى اتخذته من مسارات وقرارات تتعلق بسياستها الداخلية والإقليمية فى المستقبل القريب؟

كان رهان أعداء المملكة أن تقصف مسألة ردود فعل جريمة خاشقجى بتركيبة المعادلة التى اتبعتها المملكة منذ حكم الملك سلمان، ثم بعد تولى الأمير محمد بن سلمان ملف الإصلاح الشامل فى البلاد حتى أصبح ولياً للعهد.

كلام الملك سلمان، وتصريحات الجبير تعكس 3 مبادئ رئيسية:

1 - أن العاصفة التى هبت على السعودية منذ 3 أكتوبر قد تمت السيطرة على مفاعيلها، وأنه يجرى التعامل معها بفهم وشفافية ورغبة صادقة فى الاستيعاب والفهم والتصحيح.

2 - أن الخطأ الجسيم الذى أدى إلى حدوث ما حدث يخضع الآن للتحقيق ثم الإصلاح، ثم عمل نظام وهيكل وآلية ونظام رقابة ومتابعة تضمن عدم تكراره.

3 - أن المملكة بقيادة مليكها وولى عهدها لن تخضع للابتزاز، ولن تتراجع عن دورها فى فلسطين واليمن ومقاومة الإرهاب، والتصدى للمشروع الإيرانى.

وجاء كلام الملك سلمان ليؤكد دعمه الواضح والصريح للمشروع الإصلاحى الذى أسسه وتبناه ولى العهد، من خلال دعم غير محدود لدور القطاع الخاص فى تحقيق الخطة التنموية التى تؤدى إلى «حلم 2030»، ولعل أهم الدروس المستفادة مما حدث هو أن أى مشروع إصلاحى مثله مثل أى عمل صادر عن اجتهاد إنسانى، مهما أوتى من الحكمة والعلم، هو قابل للتعديل والمراجعة والتصويب من خلال ما يظهر من نتائج إيجابية أو سلبية تظهرها التجربة الفعلية اليومية.

وكانت تصريحات الوزير عادل الجبير، هذه المرة، صارمة، حادة، حازمة أكثر من أى مرة أخرى، ومخالفاً لصوته ونبرته المعتادة فى استخدام السقف الدبلوماسى الهادئ حينما أكد الآتى:

1 - أن المملكة ممثلة فى خادم الحرمين وولى عهده هى خط أحمر، ولن نسمح بمحاولات المساس بقيادتنا أو النيل منها من أى طرف كان.

2 - أنه حسب ما أعلنته النيابة السعودية أنه لم يتم حتى تاريخه تسليم أى أدلة من الجانب التركى.

3 - جاء أخطر وأهم ما قاله الوزير الجبير فى حواره هذا -من وجهة نظرى- أننا استفسرنا من الجانب التركى عن أى تسريبات يمكن أن تنسب أى دور إلى ولى العهد، وأكدوا لنا بشكل قطعى أن ولى العهد ليس المقصود بهذه التصريحات.

نقلا عن الوطن 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى أين تتجه السعودية الآن «إصلاح ولكن لا تراجع» إلى أين تتجه السعودية الآن «إصلاح ولكن لا تراجع»



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:41 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يلتزمون بوعودهم

GMT 15:53 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 17:03 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الصحافة الاقتصادية تعاني

GMT 03:12 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رنا سماحة تستعد للمشاركة في الجزء الثاني لـ"أفراح إبليس"

GMT 13:51 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان تتحول إلى وجهة مفضلة لمشاهدة التراث الإسلامي

GMT 01:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ للعزلة والاستجمام

GMT 10:06 2015 الخميس ,09 تموز / يوليو

مهرجان تأبيني للشهيد الفتى أبو خضير في غانا

GMT 06:58 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل افتتاح مهرجان "أيام قرطاج المسرحية" في تونس

GMT 10:48 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تسجيل الأمم المتحدة نحو 5 آلاف لاجئ سوري في السودان

GMT 03:33 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

عابد فهد يعلن عن موعد بداية تصوير مسلسله الجديد

GMT 17:48 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"منتجع تلال" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 07:06 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

سان لوران Yves Saint Laurent باللون الأسود لربيع وصيف 2020 من باريس

GMT 04:37 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

سلطات الاحتلال تُفرج عن أسير جريح من نابلس

GMT 10:18 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

أهم النصائح وأفضل الوجهات لقضاء شهر العسل في إندونيسيا

GMT 04:05 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الفالح يُؤكّد تخفيضات النفط أبطأ من المُتوقّع

GMT 13:34 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هازارد يحذر سان جيرمان من خطورة ليفربول في وجود محمد صلاح
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday