تأملوا جيش مصر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تأملوا.. جيش مصر

 فلسطين اليوم -

تأملوا جيش مصر

بقلم : عماد الدين أديب

على النخبة «المتفلسفة» فى مصر أن تحمد الله على «وطنية وتماسك وحكمة» قيادات المؤسسة العسكرية المصرية.تاريخ جيش مصر الحديث، منذ أن تأسس بشكل عصرى فى عهد محمد على باشا عام 1820، بحيث يكون جيشاً نظامياً محترفاً بعد أن كان قبل ذلك «أخلاطاً وجماعات متفرقة»، وكان يطلق عليهم «باش بوزق»، أى الجنود غير النظاميين، يثبت أنه جيش الشعب، يأتمر بأمر قيادته التى يختارها الشعب.جيش مصر ليس جيش ميليشيات، ولا جيش أجهزة فى حالة تصارع مثل: إيران وسوريا وليبيا ولبنان والعراق والعديد من دول أفريقيا السوداء وأمريكا اللاتينية.جيش مصر ليس جيشاً عنصرياً يتبع طائفة أو منطقة أو قبيلة أو مذهباً، وهو ليس جيش غزاة أو جيش احتلال.جيش مصر لا يؤجر أسلحته وجنوده وضباطه ومعداته وضميره لقوى إقليمية أو دولية.جيش مصر لا يدخل فى حرب أهلية مثل سوريا أو العراق أو ليبيا أو لبنان.جيش مصر لا يلعب لعبة السياسة القذرة، ينقسم على نفسه إلى أجنحة وتيارات ذات امتدادات خارجية تستيقظ كل صباح ومساء، تريد له أن ينقلب على نفسه سعياً للسلطة.وحتى لا يتهمنى بعض الناس -جزاهم الله خيراً- بأننى «منافق يسعى إلى لعق أحذية السلطة العسكرية»، أرجو أن ينظر كل صاحب ضمير وعقل واعٍ إلى ما يحدث فى المنطقة.فى ليبيا جيشان: حفتر والسرّاج.فى السودان البشير انقلب على الحكم، فانقلب عليه بن عوف الذى حكم 24 ساعة، فانقلب عليه البرهان وحميدتى.وبالأمس أعلنت السودان، فى بيان رسمى، أن قيادة الجيش السودانى اكتشفت محاولة انقلاب مكونة من 16 شخصية عسكرية، وتم إحباطها والقبض على شخوصها.فى العراق هناك طائفة داخل الجيش، وجيوش داخل الطوائف، وهناك صراع مع ميليشيات الحشد الشعبى العراقى لمحاولة تطويعها وإدخالها فى جسد المؤسسة العسكرية الوطنية.فى سوريا هناك جيش الدولة وجيوش المعارضة، وهناك دور مميز لطائفة بعينها.فى لبنان هناك جيش إذا ما اندلعت الحرب الأهلية ينشق فيه لواء بكامل أسلحته، لأن الطائفة عندهم تعلو على الانضباط العسكرى والالتزام بالمؤسسة العسكرية.جيش مصر من الشعب كله، لا يعبّر عن ديانة أو طبقة أو طائفة أو منطقة بعينها، إنه جيش كل المصريين، انحيازه الأول والأخير لأهله وشعبه، واستطاع بعزيمة الرجال وإيمان الأبطال أن يكون تاسع جيوش العالم.جيش مصر جيش وطنى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأملوا جيش مصر تأملوا جيش مصر



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday