محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016

محطات الطاقة العاملة على الفحم
لندن - فلسطين اليوم

قال معدّو دراسة جديدة أن عام 2016 شهد تراجعاً بمقدار 48 في المئة في تخطيط تشييد الوحدات العاملة على الفحم، وأن 62 في المئة من الوحدات لم تتم المباشرة بتنفيذها. وحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، فإن التقرير الذي وضعته مجموعات ناشطة في حماية البيئة يُظهر أن تغير السياسات والأوضاع الاقتصادية في الصين والهند كانت وراء هذا التراجع.

في الفترة بين 2006 و2016، كانت الصين والهند مسؤولتين معاً عن 85 في المئة من محطات الفحم التي جرى بناؤها حول العالم. ولكن وفقاً لتقرير "ازدهار وكساد 2017"، حصل تراجع كبير في استخدام الفحم في هذين البلدين خلال 12 شهراً فقط.

من أسباب هذا التراجع قيام الحكومة المركزية الصينية بفرض قيود مشددة تسببت بتجميد بناء 600 وحدة تعمل على الفحم. وفي الهند، أحجمت البنوك عن تقديم التمويل لمشاريع إنشاء المحطات العاملة على الفحم مما تسبب بتوقف تنفيذ 13 محطة.

أيضاً، دخلت محطات كثيرة تعمل على الفحم في طور التقاعد في كلٍ من أوروبا والولايات المتحدة خلال السنتين الماضيتين، وأصبحت هناك نحو 120 محطة ضخمة خارج العمل.

تيد نيس، مدير منظمة CoalSwarm البيئية، قال: «كانت سنة غير اعتيادية. لم نعتد أن نرى جمود البناء هذا في عشرات المواقع. يبدو أن السلطات في الصين وأصحاب البنوك في الهند أدركوا أن الإفراط في بناء محطات الفحم هو مضيعة كبيرة للموارد. إن التحول عن الوقود الأحفوري إلى المصادر النظيفة في قطاع الطاقة هو خطوة إيجابية للصحة والمناخ والوظائف. هذا التحول، وفقاً لجميع المؤشرات، لا يمكن إيقافه.»

هذه الدراسة تتزامن مع تحليل قامت به مجموعات أخرى يظهر أن الأصول الموضوعة في استثمارات الفحم تصبح في مهب الريح إذا ما تابعت الحكومات إجراءاتها في تقييد انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. الوكالة الدولية للطاقة IEA تقول إن مئات ملايين الدولارات قد تكون في موضع الخطر.

بول ماسارا، المدير التنفيذي لشركة الطاقة North Star Solar، قال: «إن تراجع محطات الفحم الجديدة في الدول الآسيوية كان كبيراً، وهذا الأمر يُظهر تضافر جميع العوامل بشكل غير مسبوق لجعل الاستثمار في الفحم سيئاً. إن زيادة الوعي حول مشاكل تلوث الهواء التي يتسبب بها الفحم، وأثر سياسات مواجهة التغير المناخي، إلى جانب تطور تكنولوجيا المدخرات (البطاريات) تجعل محطات الفحم خارج العمل قبل البدء بتشييدها».

الاتحاد العالمي للفحم كان له رأي مغاير تماماً، فهو يعتبر أن التعقيد في مشاريع البنية التحتية الضخمة يعني أنه من غير المفاجئ أن يحصل تأخير في إقلاعها. المدير التنفيذي للاتحاد، بنيامين سبورتون، أقر بإنقاص الصين عدد محطاتها العاملة على الفحم «ليس بسبب تحولها بعيداً عن الفحم، ولكن بسبب ديناميكيات جديدة تشير إلى نمو في الاقتصاد. على عكس الصورة التي تقدمها بعض الجهات، فإن تعهد الصين المناخي يشير إلى أن الفحم سيبقى محورياً في حلول الطاقة من خلال الكفاءة في استخدام تقنيات متطورة. أما في حالة الهند، فليس صحيحاً القول بأن مصادر الطاقة المتجددة تحل مكان الفحم، الوكالة الدولية للطاقة قالت إن الطلب على الفحم في الهند سيشهد أكبر نمو خلال السنوات الخمس المقبلة بمعدل سنوي مقداره 5 في المئة بحلول 2021. بالنسبة لهذه البلدان، استبعاد الفحم من مزيج الطاقة ليس خياراً فهو ضروري بشكل حاسم للنمو الاقتصادي وتأمين الحصول على الطاقة».

وفقاً لمعدّي الدراسة، يوفر هذه التباطؤ فرصةً لجعل الاحترار العالمي ضمن عتبة الدرجتين المئويتين زيادة عن عصر ما قبل النهضة الصناعية. ومع ذلك، تقول الدراسة أن هناك الكثير من الجهد الذي يجب بذله للحد من عدد المصانع العاملة على الفحم التي يجري تطويرها في كلٍ من فيتنام وإندونيسيا وتركيا واليابان وأماكن أخرى.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016 محطات الطاقة العاملة على الفحم تتراجع إلى النصف في 2016



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم

GMT 03:07 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

آستون مارتن تطرح "وحشا" رياضيا جديدا

GMT 21:17 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

أرخص 10 طرز "كروس أوفر" لعام 2018 في أسـواق الإمارات

GMT 10:27 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الرئيس عباس يستقبل وزير الداخلية الأردني

GMT 05:27 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

القضاة يبذل جهودًا للحصول على إعفاءات جديدة

GMT 00:46 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب

GMT 14:26 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

حمدان بن محمد يزور مقر دائرة التنمية الإقتصادية في دبي

GMT 02:53 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى عامر تبرز شرم الشيخ كمدينة سياحية عالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday