لاجئ سوري يفشل في الحصول على عمل فيبتكر نماذج لآليات ضخمة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يجمع المحركات من ألعاب الأطفال والخشب الخردة

لاجئ سوري يفشل في الحصول على عمل فيبتكر نماذج لآليات ضخمة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لاجئ سوري يفشل في الحصول على عمل فيبتكر نماذج لآليات ضخمة

اللاجئ السوري إحسان الصقر
عمان - فلسطين اليوم

يشغل اللاجئ السوري إحسان الصقر أيامه الطويلة المضنية في مخيم الزعتري في الأردن، بصنع نماذج مصغرة من آلات ومعدات بل وطائرات. وقال المواطن الذي فرّ من مسقط رأسه في درعا قبل 4 أعوام، إنه مفتون بالآلات الكبيرة منذ أن كان طفلًا صغيرًا، ومع عجزه عن العثور على عمل في المخيم، بحث عن نشاط ليشغل وقت فراغه بناءً على توصية من الطبيب.

وأوضح إحسان إنه عندما أصيب بثعلبة في الرأس أبلغه الطبيب أن حالته مرتبطة بضغوط نفسية، وأضاف "ملأت الفراغ. يعني ما في شغلة الواحد يشتغلها". ومضى قائلًا "والله يوم من الأيام، ذهبت إلى الطبيب قال لي حالتك النفسية سيئة. قال لي املأ فراغك. شغلت نفسي بهذه الشغلات، كان عندي اطلاع من قبل من أيام سورية عن صناعة الآليات".

ويستفيد صقر من العناصر والأشياء المهملة في المخيم، فيجمع المحركات من ألعاب الأطفال، والخشب الخردة من أنحاء المخيم، وحتى المحاقن الفارغة لاستخدامها كمضخات. واستغرق الأمر من الشاب السوري اللاجئ نحو شهر لصنع نسخة مصغرة من حفار. كما صنع نماذج من شاحنات وطائرات هليكوبتر ونسخًا طبق الأصل من برج إيفل. ويعبّر عن اعتقاده بأنه يتعين على الناس دائمًا السعي لتحقيق طموحاتهم.

وأكد صقر "عندي طموح، الواحد ما لازم يظل مكتومًا، يعني لازم يشتغل. الأجنبي ليس أحسن منا... فالذي عنده طموح لازم يحققه. عملت هذه السيارة... والبرجين... وعربة من التراث القديم"، وفق "رويترز"، وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى وجود أكثر من 660 ألف لاجئ في الأردن، إلا أن الحكومة الأردنية قالت إن هناك أكثر من مليون سوري في البلاد. وكان مخيم الزعتري بالأردن في وقت من الأوقات هو أسرع مخيم للاجئين نموًا في الشرق الأوسط.

وفي المكان الذي كان صحراء خالية، ظهرت مدينة عشوائية مترامية الأطراف، بلغ عدد سكانها في ذروة الازدحام 125 ألف نسمة. ومر من خلاله ما يقرب من نصف مليون شخص، وساعد توسع المخيم في إعادة تنشيط الاقتصاد في جزء مهمل من الأردن كان يشتهر في السابق بتهريب كل شيء من الأغنام إلى الأسلحة والمواد المخدرة. لكن الظروف المعيشية لكثير من اللاجئين في الأردن لا تزال صعبة. وتشير إحصائيات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في عام 2016، إلى أن 93% من السوريين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر الوطني البالغ 88 دولارًا للفرد الواحد في الشهر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئ سوري يفشل في الحصول على عمل فيبتكر نماذج لآليات ضخمة لاجئ سوري يفشل في الحصول على عمل فيبتكر نماذج لآليات ضخمة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday