أحمد الريماوي خمسون عامًا يكتب في الواقع الفلسطيني
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أحمد الريماوي خمسون عامًا يكتب في الواقع الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أحمد الريماوي خمسون عامًا يكتب في الواقع الفلسطيني

الشاعر أحمد الريماوي
رام الله - وفا

أكثر من خمسين عامًا والشاعر أحمد الريماوي من قرية بيت ريما شمال غرب رام الله، ينغمس في كل تفاصيل الواقع الفلسطيني، لا يترك حادثة محلية أو عربية تمر إلا وله رأي فيها.

يلجأ السبعيني إلى الشعر ليبث فيه ما يشعر به من ضيق أو حب أو رأي في أمر من الأمور التي تشغل الفكر والقلب والروح، خاصة ما يجري من أحداث على الساحة الفلسطينية والعربية.

كتب في شعره ما آلت إليه المناطق الفلسطينية والتغييرات التي طرأ عليها جراء الاستعمار البريطاني ثم اليهودي، وعن مصائب النكبة التي تدل على حبه للوطن والذود عنه بكل السبل والإمكانيات ومقاومة المحتل. ولم تخل معظم دواوينه الشعرية من الشوق لفلسطين ووصف جمالها.

يقول "مدن فلسطين تعيش في قلبي وفي خاطري وعقلي، لأنني عشت طفولتي وشبابي على ترابها الطاهر فهي عشقي وحياتي ولا ولن تمحوها الأيام وحوادث الزمان من ذاكرتي، فهي كياني ووجودي وهويتي وانتمائي".

وأحمد الريماوي ولد عام 1945 في مجدل الصادق في اللد، حاصل على شهادة دكتوراة في فلسفة التاريخ من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا التابع لاتحاد المؤرخين العرب ببغداد. لديه مؤلفات عدة منها: المسار التاريخي للنضال الوطني الفلسطيني خلال القرن العشرين، وبيت المقدس في المشروع الصهيوني خلال ذات القرن، كما لديه سبعة عشر ديوانا شعريا منها: يا ابنة الكرمل 1978، وأنغام فوق سجن الكبت 1979، ويا كرْم الزيتون الأخضر 1981، وموّال من وراء الغربة 1984، وهلّت من صبْرا عشتار 1984، ولافتات على سياج الضوء 1988، وصباح العشق يا جَفْرا 1999، وعلى قمة الميجنا 2001. ويقطن الآن في السعودية.

وكان لـ"وفا" الحوار القصير التالي معه:

هل كانت الأسرة أو محيطها من أقارب وأصدقاء تهتم بالأدب والفكر?

 كان والدي يهتم بالأدب وتحديداً بالشعر، وكذلك بالفكر الفلسفي الصوفي وبتأثيرٍ منه درست بكلية الدراسات الفلسفية والاجتماعية بجامعة دمشق، وكانت ثقافة الوالدة صوفية وتراثية، وبالإجمال لم يكن لهما اهتمام بالجوانب السياسية بعكس الأغلب من الأقارب، إذ كان البعض منهم يحاول إعدادي للإلتحاق بحزبه السياسي، وكان الأغلب منهم أعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي الذي كان يتزعمه في فلسطين في تلك الفترة عبد الله الريماوي.

على يد مَن مِن أفراد أسرتك تفتّحت مشاعرك الإبداعية؟ ومن هو أول المكتشفين لموهبتك؟

تفتّحَت مشاعري الإبداعية على يد والدَيّ، لِما كان لهما من اهتمامٍ شديد بشرح وحفظ وإنشاد الشعر الصوفي القديم، كمحي الدين بن عربي والحلاج والجنيد والقتيل السهروردي وعلي وفا وأبي يزيد البسطامي وعبد الغني النابلسي وغيرهم، ولقد كانت تتملكني الدهشة اللذيذة لوميض المعاني في قصائدهم التي لا زلت إلى يومنا هذا أدندن الكثير منها كلما خلوت بنفسي.

 متى أمسكت بالقلم وكتبت؟ ومن قرأ لك أول مرة؟

 مع تأميم قناة السويس، ومع انتهاء المظاهرة الصاخبة التي شاركت بها، عدت إلى البيت وكتبت قصيدة باللهجة العامية أسمعتها مغنّاةً إلى أمي التي تركت ماكنة الخياطة وحضنتني وطلبت مني أن أعيد إلقائها وبعد الإلقاء أخذت من يدي الورقة وقرأتها بصوتٍ مسموع وأنا أترقبها بفرح كبير، وكانت هذه أول محاولة مني في الكتابة.

لم أحببت الكتابة؟

أحببت الكتابة لما لها من خصوصية في جلاء الروح والنفس من أدران العناء والألم والمعاناة اليومية، فالكاتب عندما يُسقط ما في نفسه على الورق يشعر براحة نفسية لا يحس بها إلاّ من مارسها، كما أحببت الكتابة لما لها من أثر على القاريء في تبليغ رسالة إنسانية أو إجتماعية أو أدبية أو سياسية غيرها تتجاوز الزمان والمكان، ولما لها من وقْعٍ جمالي على النفس. والحالة الإبداعية هي الأقدر على ذلك من كل أنواع الكتابة.  

ما هي مساحة حلمك أثناء الكتابة؟

مساحة الحلم عندي واسعةً تتجاذبها أحلامٌ عامةٌ تتمثل بالوحدة العربية والحرية والتحرير وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، وأحلامٌ خاصة بنيل أعلى الشهادات العلمية التي تزينها أحلام أن أكون شاعراً. هذا ولم تصل سفينة الحلم العام بي إلى بر الأمان، فلا مكان للوحدة ولا وجود للحرية ولا للتحرير، وحق العودة بات مستهدفاً أكثر من أي وقتٍ مضى. أما أحلامي الخاصة فلا زالت سفينتها في طريقها إلى بر الأمان، ولا زلت أشعر بأنني لم أكتب بعد القصيدة التي أريد، كما لا زلت أحبو في طريق البحث والكتابة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الريماوي خمسون عامًا يكتب في الواقع الفلسطيني أحمد الريماوي خمسون عامًا يكتب في الواقع الفلسطيني



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday