نعم ليبيا يرفض كل أشكال الميليشيات ويشجب الزجّ بطرابلس في حرب داخلية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

القوّات الموالية للمشير حفتر تستعيد حي بوصنيب في بنغازي بعد معارك مستمرّة

"نعم ليبيا" يرفض كل أشكال الميليشيات ويشجب الزجّ بطرابلس في حرب داخلية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "نعم ليبيا" يرفض كل أشكال الميليشيات ويشجب الزجّ بطرابلس في حرب داخلية

"نعم ليبيا" يُحذّر من التصعيد بين الميليشيات
طرابلس - فاطمة سعداوي

أعلن الحراك الوطني "نعم ليبيا" إنه يتابع بقلق التطور المفاجئ للأحداث الأخيرة بالعاصمة طرابلس بما ينذر بسوء التوقعات واحتمال التصعيد بين لحظة وأخرى بين المليشيات. وأكد الحراك الوطني في بيان له، مساء الإثنين، أن أعضاء حراك "نعم ليبيا" يجددون تمسكهم بالمبادئ الثابتة التي جمعتهم ولن يحيدوا عن الدفاع والاصطفاف بقوة متراصين متراصفين إلى جانب مصلحة الوطن والمواطن تحت كل الظروف.

وأضاف البيان أن أعضاء الحراك الوطني "نعم ليبيا" يشجبون الزج بطرابلس في أتون حرب داخلية لا تبقي ولا تذر وبأيادى ليبيين غلبتهم الظروف وباعدت بينهم النكبات، وأدان البيان بشدة كل عمل يؤجج الفتن المشتعلة ويوغل الجرح النازف ويعمّق الأحقاد شرقا وغربا وجنوبا، منددا بحزم بكل خارج عن القانون مهما كان انتماؤه ويعد تصرفاته اعتداءً على كل مواطن ليبي واعتبار فعله جريمة سيتم ملاحقته بها ولو بعد حين وفق البيان.

وأوضح البيان أن الحراك الوطني "نعم ليبيا" ينبذ كل الخارجين عن القانون، وكل أشكال المليشيات أيا كان انتماؤها ويدعوا جميع مؤسسات المجتمع المدني في كل المناطق إلى الخروج للمناداة بالدولة المدنية بكل أركانها بما في ذلك الجيش الوطني والشرطة.

وفي سياق آخر جاء اجتماع القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة أبو القاسم حفتر  مع  رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثنى في مقر القيادة العامة بالرجمة، لمناقشة المستجدات على الساحة المحلية والدولية. ونشر المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي صورا للقاء بين المشير حفتر والثنى، وذلك بحضور النائب علي القطراني ورئيس الأركان العامة اللواء عبد الرازق الناظوري.

وكانت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر استعادت الإثنين من مجموعات متطرفة حي بوصنيب في بنغازي شرق ليبيا، بعد معارك استمرت أياماً، بحسب ما أعلن مصدر عسكري. وقال قائد في الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير حفتر فضل عدم ذكر اسمه إن "حي بوصنيب بات تحت سيطرتنا"، مؤكداً "مقتل تسعة مسلحين خلال اليومين الماضيين". وأضاف: "قواتنا تحاصر منطقة قنفودة بالكامل"، موضحاً "ما زالت المجموعات المسلحة تسيطر على اثنين من الأحياء في وسط المدينة هما الصابري وسوق الحوت". وتعتبر قنفوذة آخر معقل المجموعات المتطرفة غرب بنغازي.

ومن هذه المجموعات المتطرفة "مجلس شورى ثوار بنغازي" وهو تحالف ميليشيات متطرفة انضم إليها تنظيم "أنصار الشريعة" المقرب من "القاعدة". وتمكن الجيش الوطني الليبي من استعادة قسم كبير من بنغازي، المدينة الثانية في ليبيا ومهد ثورة العام 2011 والتي سقطت في أيدي الميليشيات المتطرفة في العام 2014. ويعارض المشير حفتر المدعوم من البرلمان المنتخب وحكومة موازية في شرق البلاد، حكومة الوفاق الوطني في طربلس المدعومة من الأمم المتحدة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم ليبيا يرفض كل أشكال الميليشيات ويشجب الزجّ بطرابلس في حرب داخلية نعم ليبيا يرفض كل أشكال الميليشيات ويشجب الزجّ بطرابلس في حرب داخلية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday