غزة تعيش لحظات حرجة تنذر بانفجار قوي في وجه الحصار الخانق
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

معادلة صعبة بدأت تدب الرعب في قلب إسرائيل خشية من التصعيد

غزة تعيش لحظات حرجة تنذر بانفجار قوي في وجه الحصار الخانق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - غزة تعيش لحظات حرجة تنذر بانفجار قوي في وجه الحصار الخانق

غزة تعيش لحظات حرجة تنذر بانفجار قوي في وجه الحصار الخانق
غزة ـ ناصر الأسعد

تعيش غزة، لحظات حرجة، تنذر بانفجار قوي في وجه الحصار، وهدوء يتلاشى بالضفة في ظل تصاعد عمليات المقاومة ضد الاحتلال، معادلة صعبة بدأت تدب الرعب في قلب الكيان الصهيوني خشية انفجار مزدوج في الضفة وغزة يبعثر أوراق الاحتلال ويهدد كيانه، وسلطت الصحف العبرية الضوء على تلك المعادلة، في ظل حديث يتزايد عن تصعيد عسكري كبير على حدود غزة في ضوء استمرار تفجير العبوات الناسفة على السياج الحدودي، فضلا عن الاستعداد لمسيرة العودة الكبرى وإقامة مدينة الخيام، وتزامنا مع ما يصرح به الاحتلال حول الأنفاق الهجومية التي تتزايد لاختراق الكيان، وكل ذلك مع غليان بالضفة متنوع الأسباب وغير محدود العواقب.

ووفقًا لصحف "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت" و"معاريف"، فذهب كثير من المراقبين إلى القول إن التصعيد العسكري والأمني وصل باكراً، في إشارة إلى عملية طعن مستوطن "إسرائيلي" أمس في القدس، وعملية الدهس التي وقعت الجمعة، وأسفرت عن مصرع جنديين.

وبحسب أليكس فيشمان في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن هذا التصعيد يرتبط بمواعيد ومناسبات قادمة يتصدرها يوم الأرض الفلسطيني في الثلاثين من مارس (آذار) الجاري مع الفعاليات الفلسطينية المخططة لإحياء هذه الذكرى، وخاصة مسيرات العودة ليس فقط في القطاع بل أيضاً في الضفة الغربية وعند الحدود الأردنية وفي لبنان.

واستحضر فيشمان تقديرات استراتيجية لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال "أمان" حول قرب نهاية "عقد الهدوء النسبي" في الضفة الغربية أيضاً، سواء بفعل الأوضاع الاقتصادية المتردية في القطاع، أو بفعل احتدام التوتر بين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وبين الشعب الفلسطيني، وأكد أن تلك المعطيات تحمل في طياتها مخاطر انفجار مزدوج للغضب الشعبي الفلسطيني ضد السلطة الفلسطينية وضد قوات الاحتلال في حال اندلاع مواجهات ومسيرات عودة جماهيرية قد يتجه بعضها أيضاً إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، خاصة في ظل غياب الأفق السياسي للحل، وعلى ضوء إعلان ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لفلسطين ونقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة في ذكرى النكبة الفلسطينية في الرابع عشر من مايو/أيار المقبل

وشدد على أن العمليات الفردية تخطت كونها فردية، وأصبحت تمثل حالة مزاج شعبي فلسطيني تنذر بانهيار النظام السابق، وانهيار متواصل يبحث عن فرصة لتفجير الغضب الفلسطيني في وجه السلطة وفي وجه الاحتلال، وبين أن مسيرات جبارة وجماهيرية ستخرج في يوم الأرض، ولن تكون هذه المرة حالة يمكن التغلب عليها فقط بالغاز المسيل للدموع، في سيناريو يمكن له أن ينتهي في حال تحقق وزحف الفلسطينيون بالآلاف في الضفة الغربية باتجاه المستوطنات، وعند الحدود مع غزة باتجاه الداخل الفلسطيني، بسقوط قتلى كثيرين، وقد تكون هذه المسيرات الشرارة التي تشعل الأوضاع في الأراضي المحتلة.

واتفق فيشمان مع عاموس هرئيل في "هآرتس"، إلى أن التحرك الإسرائيلي النشط مؤخراً لمحاولة إطلاق خطة عربية دولية لتحسين الأوضاع الكارثية في قطاع غزة،  كما عكسه اللقاء الذي عقده جاريد كوشنر وجيسون غرينبلاط، الأسبوع الماضي مع عدد من ممثلي الدول العربية في البيت الأبيض، وسط مقاطعة فلسطينية رسمية للقاء احتجاجاً على إعلان ترمب بشأن القدس يسعى إلى احتواء ذلك، ولفت عاموس هرئيل إلى إيفاد نتنياهو لكل من وزير الشؤون الإقليمية، تساحي هنغبي ومنسق أعمال حكومة الاحتلال، الجنرال يوآف مردخاي للولايات المتحدة ولمؤتمر الدول المانحة في يناير/كانون الثاني في بروكسل، إضافة إلى لقاء مرتقب غداً لهذه الدول وينتظر أن يشارك فيه أيضاً الجنرال يوآف مردخاي، في محاولة إسرائيلية لتفادي تفجير الأوضاع في قطاع غزة.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تعيش لحظات حرجة تنذر بانفجار قوي في وجه الحصار الخانق غزة تعيش لحظات حرجة تنذر بانفجار قوي في وجه الحصار الخانق



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 21:52 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

كيف تحصلين على مكياج مثالي لبشرتك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday