وسائل الإعلام الأفغانية تطالب بمنصة لتحدي ومناقشة المسؤولين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد الهجوم المدمر الذي حدث في كابول

وسائل الإعلام الأفغانية تطالب بمنصة لتحدي ومناقشة المسؤولين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وسائل الإعلام الأفغانية تطالب بمنصة لتحدي ومناقشة المسؤولين

جنازة أحد الصحافيين في أفغانستان
كابول ـ أعظم خان

أكدت صحيفة الغارديان في أحدث تقرير لها بشأن وسائل الإعلام والتغطية الإخبارية الأفغانستانية ،أنه يجب الاعتراف بأفغانستان ،كمنارة للصحافة الحرة وذلك لما أظهره المئات من المراسلين من شجاعة في مواجهة المجازر المتصاعدة في فيها. وتركز وسائل الإعلام الأفغانية على الأقل على إعلام الوطنين بما يحدث وتهتم بأن يكون لهم منصة لمناقشة وتحدي من هم في السلطة، في بلدتهم فيه المسؤولون بالفساد وعدم الكفاءة والرشوة. وتقاتل فيه قوات الأمن التمردً المتصاعد.

ما يجعل هذا ،الهجوم المدمر الذي حدث الأسبوع الماضي في قلب كابول أمرًا مأساويًا بشكل مضاعف ، حيث تنكر مهاجم انتحاري كمراسل صحافي  لقتل تسعة صحافيين وما لا يقل عن 16 شخصًا آخرين وتراوح الضحايا بين قدامى المراسلين الشهيرين مثل مصور فرانس برس "شاه ماراي" المعروف عالمياً بصوره القوية التي تغطي عقود من المعاناة ، إلى الصحافين الجدد المتحمسين مثل ماهارام دوراني ، وهي طالبة كانت في طريقها إلى التدريب للحصول على وظيفة في إذاعة أوروبا الحرة. وقد لاحظ العديد من المعلقين أن قلة عدد الصور لمذبحة الاثنين التي جاءت من كابول ، وهي المدينة التي عادة ما يتم توثيق العنف فيها بتفاصيل مؤلمة ولكنها حيوية. إذ كان هناك فجوة كبيرة في القدرة على رؤية وفهم الأحداث.

وكان الهجوم يستهدف الصحافيين والمراسلين لجعل الحرب أكثر كثافة عندما تكون الخسائر أيضًا من الصحافيين والمراسلين ،مما سيجعل المحررين يشعرون بالقلق تجاه مراسيلهم لمناطق الخطر ،وقد تضع قوات الأمن عقبات في طريقهم ، وقد يرغب المراسلون أنفسهم في تفادي وتجنب المخاطر. يقول فرود بيزهان ، الصحافي في إذاعة أوروبا الحرة ، الذي فقد ثلاثة صحافيين ويحاول الآن جمع الأموال لدعم عائلاتهم "على الحكومة الأفغانية أن تفكر أكثر في أمن وحماية شعبها". وأضاف أخبرني الكثير من زملائي عندما كانوا يغادرون منازلهم، أن أبلغ أسرهم ، أنهم لا يعرفون ما إذا كانوا سيعودون إلى ديارهم."

وقد تلونت الدول المجاورة لأفغانستان باللون الأسود على الخريطة العالمية لحريات الصحافة والتي أعدتها منظمة مراسلون بلا حدود (RSF) ،وكان من بين أكثر الحكومات المعادية في العالم لوسائل الإعلام وتركمانستان والصين وكوريا الشمالية وإريتريا وسورية ، إيران وأوزبكستان ،وحتى باكستان وطاجيكستان - اللتان تميزان باللون الأحمر وليس الأسود .

ويتابع الآن الكثير من الأفغان مئات المحطات التلفزيونية والراديو والصحف التي تتصارع على محاسبة الأقوياء ، وتؤرخ للحرب المتكشفة ، وهي واحدة من أعظم إنجازات البلد منذ الإطاحة بطالبان.كما يفخر صحافيون أفغان بعملهم. وقال سعد محسني ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة موبي ميديا ، التي تضم شبكاتها الأفغانية قناة تيولو تي في الإخبارية الرائدة "إذا ذهبت إلى التلفزيون أو الصحف أو مكاتب الإذاعة في أفغانستان ، سترى أنها تختلف عن المؤسسات التي تزورها في مكان آخر. "إنهم مرنون جداً ، هناك شعور بالمجتمع ، ولكن أيضًا أخلاقيًا هناك إحساس بالهدف في ما يفعلونه

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الإعلام الأفغانية تطالب بمنصة لتحدي ومناقشة المسؤولين وسائل الإعلام الأفغانية تطالب بمنصة لتحدي ومناقشة المسؤولين



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 13:37 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"الكلاسيكية العصرية" عنوان منزل بيورك في مانهاتن

GMT 17:12 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادية لطفي على التكريم وتعتذر لها

GMT 22:11 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاهلي يصرف 100 ألف جنيه مكافأة إلى بطلة الكاراتيه "فاروق"

GMT 00:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

غيغز وغوارديولا يتنافسان في إحدى منافسات الغولف

GMT 16:07 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المرأة يبحث مع التعاون الألماني تعزيز التعاون المشترك

GMT 08:52 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"مكسيكو سيتي" إحدى أكثر المدن أمانًا في أميركا الجنوبية

GMT 21:28 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

كندة علوش تنشر صورة جديدة مع ابنتها حياة

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

خلافات داخل الزمالك حول مصير اللاعب المغربى حميد أحداد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday