ترامب يلغي تغيرات المناخ من استراتيجية الأمن القومي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بيّن أنّ اتفاق باريس يضر أميركا بالمنفعة الحصرية لدول أخرى

ترامب يلغي "تغيرات المناخ" من استراتيجية الأمن القومي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ترامب يلغي "تغيرات المناخ" من استراتيجية الأمن القومي

الرئيس دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

أزال الرئيس دونالد ترامب "تغير المناخ" من استراتيجية الأمن القومي التي من المقرر أن تصدر يوم الاثنين، وأكّد الفيدرالي الذي يدّعي أنه كان لديه إمكانية الوصول إلى “مسودة” الوثيقة، أنّ ترامب سيعطي الأولوية إلى التهديدات الأخرى وذلك عكس سياسة أوباما، وأنّ أيّ إشارة إلى السياسات المناخية لا تتمحور بشأن الاحتباس الحراري العالمي، بل هي مرتبطة بالنمو الاقتصادي وأمن الطاقة، وتماشيًا مع قرار ترامب في وقت سابق من هذا العام بإزالة الولايات المتحدة من اتفاق باريس ويتبع موقفه المشكوك فيه بشأن الاحتباس الحراري العالمي.

ونصّ مشروع الاستراتيجية ومحتواها على "تواصل سياسات المناخ لتشكيل نظام الطاقة العالمي، وتقر الحكومة الأميركية أنّ القيادة أمر لا غنى عنه، لمواجهة الأعمال المتنامية التي تضر بمصالح الولايات المتحدة في مجال الاقتصاد والطاقة، ونظراً للطلب العالمي على الطاقة في المستقبل، فإن الكثير من العالم النامي سوف يتطلب الوقود الحفري، فضلا عن أشكال أخرى من الطاقة، لرفع شعوبها من الفقر.

وأشار الرئيس أوباما، مرارا إلى الاحتباس الحراري العالمي وتغير المناخ باعتباره واحدا من التهديدات الأكثر خطورة التي تلوح في الأفق التي تواجه البلاد، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اجتمع 50 من قادة العالم في بروكسل لحضور قمة تغير المناخ، ولم يكن ترامب من بينهم ولم يدع إلى الحدث ولكن اسمه كان متداول في النقاشات، ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قراره بعدم المشاركة في الاتفاقية بانها " سيئ للغاية"، و قال "موروس" للجمهور "نحن نخسر المعركة، و نحن لا تتحرك بسرعة كافية و جميعا بحاجة إلى التصرّف".

وتحدث الرئيس السابق باراك أوباما يوم الجمعة في شيكاغو في قمة منفصلة، مشيرًا إلى أنه جعل المناخ أولوية خلال رئاسته، فام  2015 وكان أحر الأعوام التي سُجلت أما عام 2016 أصبح  اكثر حرارة من السابق،  وأضاف " أن المناخ يتغير أسرع من جهودنا لمعالجة ذلك الاحتباس، ولهذا السبب جعلت تغير المناخ أولوية بينما كنت رئيسا"، وكان موقف ترامب لمكافحة تغير المناخ موضوعاً مشتركاً طوال حملته الانتخابية، لكن موقفه المشكوك فيه بشأن هذه القضية يسبق حياته السياسية بكثير، ففي إحدى التغريدات الشهيرة  له عام 2012  سخر فيها على نطاق واسع، وقال إن الاحتباس الحراري العالمي هو بناء "للصينيين"، وفي يونيو الماضي  قدم وعوداً بإزالة الولايات المتحدة من اتفاق باريس، وهو اتفاق مشترك وقعته كل دولة في العالم الآن بعيداً عن أميركا، ويرجع سبب ابتعاد ترامب عن ذلك الاتفاق إلى أن الاتفاق لم يكن كافيا للولايات المتحدة، وقد أعرب عن رغبته في إعادة التفاوض و إعادة الدخول تحت شروط أكثر إرضاء عندما أعلن القرار .

وأكّد ترامب أنّه "بصفتي رئيساً لا يمكن أن أضع أي اعتبار آخر قبل المواطنين الأميركيين، اتفاق باريس بشأن المناخ هو ببساطة آخر مثال على دخول واشنطن في اتفاق يضر الولايات المتحدة  بالمنفعة الحصرية لدول أخرى، مما يترك العمال الأميركيين - الذين أحبهم - ودافعي الضرائب لاستيعاب التكلفة من حيث الوظائف المفقودة، الأجور، المصانع المغلقة، وتقلص الإنتاج الاقتصادي بشكل كبير"، وكان أكبر ما يثير قلقه هو فقدان الوظائف التي قد تفرضها قيود على الطاقة و قال  ان الامتثال لشروط اتفاق باريس والقيود المفروضة على الطاقة الشاقة التي وضعتها على الولايات المتحدة، يمكن أن يكلف أميركا ما يصل إلى 2.7 مليون فقدت لفرص العمل بحلول عام 2025 ، و ذلك وفقاً لشركاء البحوث الاقتصادية الوطنية، وهذا يشمل عدد أقل بـ 440,000   من وظائف المصانع  ونحن لا نحتاج ذلك حقيقتاً، بما في ذلك الوظائف الخاصة بصناعة السيارات، وهلاك  للصناعات الأميركية الحيوية التي تعتمد على عدد لا يحصى من المجتمعات المحلية.

وتسعى الاتفاقية إلى منع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار درجتين مئويتين مثل ما قبل الثورة الصناعية وكانت الولايات المتحدة وسوريا ونيكاراغوا هي الدول الثلاث الوحيدة في العالم التي لم تنضم إليها بحلول نوفمبر/تشرين الثاني، وقد وقعت نيكاراغوا وسورية بعدها مباشراً .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يلغي تغيرات المناخ من استراتيجية الأمن القومي ترامب يلغي تغيرات المناخ من استراتيجية الأمن القومي



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 04:39 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار أساسية في تصميم السلالم الداخلية للمنزل العصري

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 08:18 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة مستمرة في تعرية ظلم القضاء الأفغاني

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علي العلاق يضع اسمه على الدينار بدلاً من توقيعه

GMT 14:42 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار براك يبحث مع ممثل جمهورية مالطا دعم النيابة العامة

GMT 22:03 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مكرمة رئاسية لعدد من الحالات الإنسانية في محافظة جنين

GMT 23:43 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

استقبال خاص لكريستيانو رونالدو في مسقط رأسه

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

390 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في 18 شهراً

GMT 22:42 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

تعرفي على شخصية حماتك من خلال برجها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday