حالة من الصدمة والحزن الشديدين يخيمان على الفلسطينيين في الذكرى السبعين للنكبة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

طغت على جلسة لمجلس الأمن دعوات أوروبية لإجراء تحقيق مستقل مع إسرائيل

حالة من الصدمة والحزن الشديدين يخيمان على الفلسطينيين في الذكرى السبعين للنكبة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حالة من الصدمة والحزن الشديدين يخيمان على الفلسطينيين في الذكرى السبعين للنكبة

الذكرى السبعين للنكبة
غزة ـ ناصر الأسعد

 خيّمت على الفلسطينيين، في الذكرى السبعين للنكبة، مشاعر مختلطة من صدمة وحزن شديدين، ومعها مشاهد الجنازات، تحديدًا 63 جنازة، للشهداء الذين قتلوا خلال اليومين الماضيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء الاحتجاجات على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، فيما أعلنت الهيئة العليا لـ "مسيرة العودة" استمرار المسيرات كل يوم جمعة وصولًا إلى "مليونية" جديدة في الذكرى الـ51 للنكسة.

وفي اليوم التالي للمذبحة الإسرائيلية في غزة، تواصل التنديد الدولي بالعنف ضد المتظاهرين، وطغت على جلسة لمجلس الأمن دعوات، خصوصًا أوروبية، لإجراء تحقيق مستقل، في وقت استعدت الكويت لطرح مشروع قرار في المجلس اليوم يدعو إلى تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وحدها السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي غرّدت خارج السرب، مشيدة بإسرائيل لضبط النفس ضد حركة "حماس".

ورفض مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن بيان للمجلس تأكيده "أن هذه الخطوة تمثل انحيازًا كبيرًا ضد حقوق الشعب الفلسطيني التي كفلتها القرارات الدولية". وعاش مليونا فلسطيني في قطاع غزة الساعات الماضية تحت تأثير فاجعة على أرواح 61 قتيلًا قتلتهم القوات الإسرائيلية في مجزرة بشعة، بينهم مُقعد مقطوع الساقين وعددٌ من الأطفال أصغرهم رضيعة، فيما جُرح 2771. وأحجم الغزيون عن العمل والتنقل والخروج من منازلهم أمس، باستثناء تشييع عشرات الشهداء إلى مثواهم الأخير والمشاركة في زيارة بيوت العزاء، فيما عمّ إضراب شامل لا سابق له مدن القطاع وشوارعه.

ونظراً للإضراب الشامل، لم يتمكن سوى مئات عدة من المحتجين السلميين من الوصول إلى مخيمات العودة الخمسة القريبة من السياج الفاصل شرق قطاع غزة. ورغم ذلك، استشهد فلسطينيان في البريج وأصيب 250 خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكان مسؤولون في الهيئة العليا طالبوا مساء الإثنين المتظاهرين السلميين بمغادرة مخيمات العودة إلى منازلهم وتفكيك النقاط التسع الجديدة، ما أثار حالاً من اللغط في القطاع.

واشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي وتباينت مواقف الغزيين بين "مشكك" في "حماس" ومتهم لها بـ "بيع" المسيرات بـ "ثمن بخس"، من خلال إنهائها لمصلحة تحقيق مطالب أقل من الحد الأدنى المقبول وطنياً. ووجه ناشطون انتقادات لاذعة للحركة، وأعربوا عن اعتقادهم بأن "الحل يكمن في تحقيق المصالحة وتسليم القطاع للسلطة الفلسطينية"، فيما دافع آخرون عن خيارات الحركة.

وأصدرت الهيئة العليا بياناً ، أكدت فيه استمرار المسيرات والفعاليات كل يوم جمعة وصولاً إلى "مليونية" جديدة في الذكرى الـ51 للنكسة واحتلال بقية فلسطين وهضبة الجولان السورية المحتلة في الخامس من حزيران/يونيو المقبل. ووصفت الهيئة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ "بلطجي العصر".

وفي نيويورك، أجمع الأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن على المطالبة بتحقيق مستقل في أسباب مقتل الضحايا في غزة، ودعوة إسرائيل إلى وقف استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، ودعوة "حماس" إلى عدم استخدام التظاهرات لتأجيج العنف وتحقيق غايات سياسية، كما أكدوا رفض نقل السفارة إلى القدس.

واضطرت السفيرة الأميركية إلى مغادرة الجلسة أثناء إلقاء السفير الفلسطيني رياض منصور كلمته التي حمّل فيها الولايات المتحدة مسؤولية حماية الجرائم الإسرائيلية، وإطلاق "الاتهامات العنصرية بحق الشعب الفلسطيني، ومخالفة القانون الدولي بنقل سفارتها إلى أرض محتلة" في القدس. وواجه منصور الموقف الأميركي بخطاب مطوّل قال فيه إن الاتهامات التي وجهتها هايلي باستخدام الأطفال الفلسطينيين دروعًا بشرية في التظاهرات "عنصرية، لأننا لسنا الاستثناء"، متسائلاً: "لماذا يشارك الأطفال في تظاهرة في واشنطن جمعت نصف مليون إنسان ضد استخدام الأسلحة في الولايات المتحدة؟". وأكد القبول المسبق من القيادة الفلسطينية بنتائج أي تحقيق دولي تجريه الأمم المتحدة. واتهم الولايات المتحدة بتعطيل قدرة مجلس الأمن على إجراء أي تحقيق "كان دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة وبقية الأعضاء الأربعة عشر في مجلس الأمن"، وطالب بتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأعلن السفير الكويتي في الأمم المتحدة منصور عياد العتيبي أنه سيطرح مشروع قرار في مجلس الأمن اليوم، في تصعيد للتحرك العربي الذي تقوده الكويت في المجلس، عقب منع هايلي مجلس الأمن من تبني مشروع بيان كويتي مساء الإثنين، حظى بدعم كامل أعضاء المجلس الأربعة عشر الآخرين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة من الصدمة والحزن الشديدين يخيمان على الفلسطينيين في الذكرى السبعين للنكبة حالة من الصدمة والحزن الشديدين يخيمان على الفلسطينيين في الذكرى السبعين للنكبة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday