الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام ليبرمان الحَرَم الإبراهيمي في الخليل المحتلة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يحاول الوزير "الإسرائيلي" كسب المزيد من الأصوات الانتخابية

"الخارجية" الفلسطينية تدين اقتحام ليبرمان الحَرَم الإبراهيمي في الخليل المحتلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الخارجية" الفلسطينية تدين اقتحام ليبرمان الحَرَم الإبراهيمي في الخليل المحتلة

وزارة الخارجية الفلسطينية
غزة – محمد حبيب

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، اقتحام وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ولفيف من عنصر حزبه، الحرم الإبراهيمي الشريف في قلب مدينة الخليل المحتلة، بعد اقتحام المتطرف اليميني بينت الحرم في محاولة لكسب المزيد من أصوات المستوطنين المحتلين قبل إجراء الانتخابات "الإسرائيلية" العامة.

وصرحت الوزارة، خلال بيان لها الاثنين، بأنها تنظر بخطورة بالغة إلى أبعاد ودلالات هذه الاقتحامات المتواصلة للمقدسات الفلسطينية، التي تتجاوز البعد الانتخابي الراهن، إذ يواصل اليمين المتطرف التمسك باحتلال أرض فلسطين، والاستمرار في توسيع البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي وتهويدها بما فيها القدس الشرقية، وإحلال ملايين المستوطنين فيها بدلاً من السكان الأصليين الفلسطينيين.

واعتبرت الوزارة أن ما حدث ويحدث من اقتحامات "ينسجم مع أيديولوجية اليمين المتطرف، ورؤيته لأرض فلسطين، وبما يضمن له أصوات الأعداد المتزايدة من المستوطنين".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة المختصة بالتحرك الذي يمليه القانون الدولي من أجل حماية المقدسات الفلسطينية، ودور العبادة في دولة فلسطين، والعمل الجاد من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من غطرسة الاحتلال والمستوطنين.

كان ليبرمان اقتحم، الأحد الماضي، الحرم الشريف في مدينة الخليل، وذلك ضمن دعايته الانتخابية سعيًا في الحصول على أصوات المستوطنين هناك.

بدوره، ندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، بما أقدم عليه ليبرمان، معتبرًا ما فعله يعود إلى أسباب انتخابية لا تخفى على أحد، ضمن سياسة الاستفزازات التي تهدف إلى استجلاب أصوات الناخبين المتطرفين والمستوطنين.

وأكد أن المسجد الإبراهيمي إسلامي ومكان لصلاة المسلمين وعباداتهم وحدهم، وأن ما يجري فيه من تقسيم وتدنيس إنما هو بفعل الاحتلال وعدوانه، وأن وضع سلطات الاحتلال يدها على المسجد عقب المذبحة المروعة العام 1994، إنما هو انتهاك للقوانين والأعراف والشرائع السماوية التي حرّمت المسّ بأماكن العبادة، وأن سلطات الاحتلال تتحمل عواقب هذه الاستفزازات، إذ إنها تعمل على حمايتها بدلاً من منعها.

وأدان حسين قرار ما يسمى بـ"المحكمة العليا الإسرائيلية" التي قررت السماح للمتطرفين اليهود بأداء الصلوات التوراتية في باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتبار هذه الصلوات قانونية، محذرًا من عواقب مواصلة هذه الاستفزازات والانتهاكات لمقدسات تخص مسلمي العالم أجمع، وأن هذه السلطات ما انفكت تعمل على الاعتداء على أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية جميعها.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام ليبرمان الحَرَم الإبراهيمي في الخليل المحتلة الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام ليبرمان الحَرَم الإبراهيمي في الخليل المحتلة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 17:35 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تحظر الألعاب النارية وتصنفها "عتاد حساس"

GMT 10:57 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المصارعة الحرة تتهم ري مستريو بالقتل غير المتعمد

GMT 18:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أشهر كذبات نيسان التي صدقها كثيرون

GMT 09:28 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى فتاة سورية لجأت الى فرنسا تبحث عن والدها المخطوف
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday