باريس - فلسطين اليوم
صرح فرانسوا ديلتا، ممثل فرنسا بالأمم المتحدة، أن قرار الولايات المتحدة الأخير بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، مؤسف ولا يتماشى مع قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي.
وتابع فرانسوا حديثه خلال الكلمة التي ألقى بها أمس الجمعة الموافق 8 من ديسمبر الجاري، بجلسة مجلس الأمن بشأن الأوضاع في القدس، مؤكداً أن حالة القدس يجب أن تتحدد بوجود جميع الأطراف طبقاً للقرارات الدولية عبر 70 عاماً مضت.
وقد أكد المندوب الفرنسي أن بلاده لن تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لأنها جزء من الأراضي المحتلة، ولن يكون هناك سلام حال تنفيذ هذا القرار، وأنه يجب إرسال بعثة من مجلس الأمن من أجل الجلوس مع الطرفين وتحديد مصير القدس.
أرسل تعليقك