صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر وارسو بشأن القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر "وارسو" بشأن القضية الفلسطينية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر "وارسو" بشأن القضية الفلسطينية

القضية الفلسطينية
رام الله - فلسطين اليوم

سلّطت صحف عربية بنسختيها الورقية والالكترونية الضوء على المؤتمر المزمع عقده في العاصمة البولندية وارسو يومي 13-14 فبراير/شباط الجاري برعاية الولايات المتحدة الأميركية لمناقشة الدور الإيراني في المنطقة، فضلاً عن عملية السلام في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

اقرا ايضا "القضية الفلسطينية" و"الملف الإقليمي" يتصدران لقاء سامح شكري بملك الأردن

وتصف آية عاطف في موقع فيتو المصري المؤتمر "بأنه كابوس مرعب لإيران خوفا من أن يتسبب بإطاحة النظام الإيراني"، مضيفةً أن تزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى الأربعين للثورة الإيرانية يعد "بمثابة رسالة إلى النظام الإيراني".

وتشير الكاتبة إلى أن المؤتمر تسبب في "غضب إيران، لدرجة أن وزارة خارجيتها استدعت القائم بأعمال السفارة البولندية لدى طهران احتجاجا على فكرة عقد المؤتمر"، مضيفةً أن روسيا هي الأخرى وصفت فكرة عقد المؤتمر بـ"الضارة".

ويشير سليمان جودة في الشرق الأوسط اللندنية إلى تدهور الاقتصاد الإيراني جراء العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على طهران، مشدداً أن "المؤتمر الذي دعت واشنطن إليه في العاصمة البولندية وارسو، والذي سينعقد خلال أيام، ليس إلا خطوة أمريكية في هذا الاتجاه".

وتحت عنوان "ماذا ينتظر العرب من وارسو"، يقول محمد المختار الفال في الحياة اللندنية "الآن تبدو الصورة أكثر وضوحاً: إيران تشكل تهديداً حقيقياً على بعض دول الخليج، السعودية بالدرجة الأولى والبحرين، وتهادن دولاً أخرى «تكتيكياً» وتسيطر على ثلاث منها بواسطة «وكلائها»، والولايات المتحدة، إدارة ترامب، تقف ضد التحرك الإيراني في إطار تدافع المصالح وتعمل مع حلفائها في المنطقة لإحكام الضغط على طهران والتضييق عليها، اقتصادياً ومالياً وتجارياً وعلمياً".

ويتساءل الفال "فهل ستتمكن واشنطن من حشد ما يمكن اعتباره نقلة نوعية في مواجهتها مع طهران، أم أن المؤتمر حلقة في التجاذبات المستمرة؟"

ويختتم الكاتب بالقول "الخلاصة أن «موازنة» الـتأثير الإيراني لا تتشكل إلا بقوة أهل المنطقة مهما توفّر الضغط الدولي، فهل يدرك العرب هذه الحقيقة ويعملون على توفير أسباب القوة؟"

وارسو "مؤامرة" على القضية الفلسطينية

وتحت عنوان "المؤامرة في وارسو والضغط على غزة"، يقول عصام شاور في فلسطين أونلاين "الفلسطينيون أصحاب الأرض والحق والقضية لم يُدعوا، في حين المحتل الإسرائيلي له النصيب الأكبر في المؤتمر، والعرب الذين تجهد منظمة التحرير الفلسطينية نفسها في إرضائهم وطلب موافقتهم وإجماعهم على كل قرار فلسطيني يذهبون للقاء نتنياهو من أجل تقرير مصير ما تبقى من الأراضي الفلسطينية".

ويضيف شاور "لن تكون محصلة وارسو سوى الفشل الذريع، فالكيان الغاصب رغم مرور عشرات السنوات على احتلاله فلسطين لم ينعم بالأمن والأمان، ولا يستطيع أن يزعم أنه أسس كيانا مستقرا وقابلا للحياة، وذلك بسبب وجود شعب فلسطيني مؤمن وحي لن يتخلى عن الدفاع عن وطنه مهما طال الزمن".

ويشير الكاتب أن قادة منظمة التحرير ينبغي "أن ينتبهوا ولو في الساعات الأخيرة أن ما يحدث في وارسو ضدهم، حتى لو كان المشروع الوطني للمنظمة يتعارض مع الثوابت الفلسطينية ولا يلبي جزءا يسيرا من طموحاتنا إلا أن العرب غير مستعدين لتمريره، ولذلك يجب وقف المسير بالاتجاه الخطأ والتصعيد الداخلي، فمعركتنا مع المحتل الإسرائيلي وليست مع أنفسنا".

وفي الأيام الفلسطينية، يؤكد طلال عوكل أن الإدارة الأميركية تحاول تصفية القضية الفلسطينية بكل السبل الممكنة، مؤكداً رفض منظمة التحرير الفلسطينية لصفقة القرن المزمع طرحها خلال المؤتمر.

ويضيف عوكل "بعد كل هذا يتحدث مستشارو الرئيس الأميركي باستغراب عن المواقف الفلسطينية الرافضة لصفقة القرن التي يقول كوشنير انه سيقدم بعض ملامحها خلال اجتماع وارسو بشأن الشرق الأوسط في الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الجاري".

ويقول الكاتب "وبعد كل هذا، يتساءل المرء عما تبقى للفلسطينيين من حقوق يمكن للإدارة الأميركية أن تقدمها للفلسطينيين من خلال صفقة القرن".

قد يهمك ايضا الفرا يؤكد أن القضية الفلسطينية ستكون على رأس أعمال القمة الأوروبية

  المالكي يُبرز دور "بيت مال المقدس" في دعم القضية الفلسطينية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر وارسو بشأن القضية الفلسطينية صحف عربية تُسلّط الضوء على مؤتمر وارسو بشأن القضية الفلسطينية



GMT 07:24 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية

GMT 11:49 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday