جنين - زينب حمارشة
نظّمت كلية العلوم الإدارية والمالية في الجامعة العربية الأميركية، حفلاً لتأبين فقيدها الأستاذ بيتر خوري، الذي وافته المنية في الثاني عشر من الشهر الماضي.
وحضر مراسم حفل التأبين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور نور الدين أبو الرب، وعميد كلية العلوم الإدارية والمالية الدكتور شريف أبو كرش، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عثمان أبو غربية، ورئيس قسم إدارة الأعمال والتسويق الدكتور إياد دلبح، وعائلة الفقيد، ومجموعة من أساتذة الجامعة وطلبتها.
وبعد الوقوف دقيقة صمت حدادًا على روح الفقيد، افتتح عميد الكلية الدكتور أبو كرش حفل التأبين بكلمة أوضح فيها، "نلتقي اليوم بعد أربعين يومًا على رحيل شخصية أكاديمية بارزة لنؤكد، أن الجامعة العربية الأميركية بشكل خاص خسرت واحداً من المؤسسين والرواد الأوائل على مستوى العمل الأكاديمي، بيتر خوري رحل بعد أن ترك ذكرى لا ترحل، وزرع في هذه الجامعة زرعًا مازال أخضرا يانعا، وغرس في نفوسنا ذكريات طيبة، وحبًا متواصلًا ممتدًا مع رفاقه وطلابه الذين أحبوه، وأحبوا شخصيته التي تميزت بكثير من الصفات التي تدعو إلى الاحترام والحب والتقدير.
وأضاف أن "بيتر خوري كان مثالاً لاجتماع الإرادات، واستجابة القدرات، مع حسن المقصد والعمل الدؤوب مع الإصرار والمثابرة، فالذي غادر الحياة إنما هو الجسد أما الروح فهي باقية".
بدوره، شكر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عثمان أبو غربية، الجامعة العربية الأميركية على هذه اللفتة الجميلة، والتي تدل على اعتزازها بكوادرها، إذ خصصت يومًا لنتذكر أحد رواد كلية العلوم الإدارية والمالية الأستاذ بيتر خوري، الذي كان رجلا وإنسانا معطاءً ونقابيًا وتربويا بكل ما يملك من إيمان بالوطن والشعب.
وألقى كلمة طلبة الكلية الطالب عنان الديك قائلاً " كان الأستاذ بيتر خوري المعلم والصديق، فالذي يبني بيتًا صالحًا لا يستطيع أحد هدمه، والذي يرفع من مقامه لا يستطيع أحد أن يخفَضه، والذي يشق سبيل السعي لا يستطيع أحد أن يسدَه، هكذا كان أستاذنا في صلاحه وسعيه، فكان مربيا فاضلا، يعرف فضل العقل والحلم والصبر".
بدورها شكرت ابنة الفقيد غدير بيتر خوري، الجامعة العربية الأميركية على اللفتة الكريمة وعلى ما قدموه لتحقيق حلم والدها الذي واكب تطور هذه الجامعة.
وفي نهاية الحفل، كرّمت كلية العلوم الإدارية والمالية عائلة الفقيد بدرع مقدم من الكلية تقديرًا وامتنانا لما قدمه في مسيرته الأكاديمية.
أرسل تعليقك