ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

لبساطة ملابسها الفضفاضة والخفيفة والأحذية الرياضية

ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا

الناطقة باسم قصر الإليزيه سيبيث أندياي
باريس - فلسطين اليوم

تتولى سيبيث أندياي وظيفة الناطق باسم قصر الإليزيه منذ عدة أشهر، لكن الملابس التي ترتديها في المناسبات الرسمية تحولت إلى مادة للنقاش وللجدال في الأوساط السياسية الفرنسية واتسع النقاش ليشمل موضوع الهوية والقيم الفرنسية.

من داكار إلى قصر الإليزيه
في فرنسا، البلد الذي يرتبط اسمه بأرقى ماركات الملابس والموضة والعطورات تاريخياً، وتتم الإشادة بطريقة سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون في اختيار ملابسها، هناك في الطرف الآخر سيدة عكسها تماماً، إنها سيبيث أندياي، أول امرأة من أصول أفريقية تصبح الناطقة باسم رئيس فرنسا.

وكما يتم تسليط الضوء على السيدة الأولى لأناقتها التي تنسق فيها كل تفاصيل ملابسها مع أحذيتها، يتم التسليط على أندياي لبساطة ملابسها الفضفاضة والخفيفة والأحذية الرياضية التي تشعرها بالراحة بدلاً من إجبار نفسها على ارتداء ما لا ترتاح فيه.

أقرأ أيضا :

 إيمانويل ماكرون يدعو شركات السيارات لنقل مصانعهم إلى فرنسا

لم تحصل أندياي (مواليد داكار، السنغال 1979) على جنسيتها الفرنسية إلا أثناء مساعدتها في إدارة حملة الرئيس ماكرون الانتخابية في عام 2016.

وتنحدر أندياي من أسرة لها باع طويل في السياسة، إذ كان والدها منخرطًا بشكل كبير في الحزب الديمقراطي السنغالي، بينما كانت والدتها قاضية رفيعة المستوى في المجلس الدستوري للبلاد.

درست أندياي في السنغال وباريس ، وكانت عضو في اتحاد الطلبة في فرنسا.

وبدأت حياتها المهنية في السياسة بعد حصولها على الماجستير في الاقتصاد بباريس وتزامن ذلك مع الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2002 والتي وصل فيها جان ماري لوبان من الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة إلى الجولة الثانية.

انضمت أندياي إلى الحزب الاشتراكي، وقابلت ماكرون لأول مرة عندما كان نائب الأمين العام في قصر الإليزيه، وكانت تعمل وقتها في وزارة الاقتصاد، التي تولاها ماكرون في عام 2014.

لكن بعد أن أصبحت الناطقة الرسمية باسم قصر الإليزيه، باتت هدفاً لانتقادات واسعة من معارضي ماكرون وعلى رأسهم اليمين المتطرف.

"لا أريد أن أبدو كغراب"

قالت خلال مقابلة أجريت معها مؤخراً في أحد متاجرها المفضلة في باريس، على القناة الفرنسية الخامسة: "أبتاع ملابسي من ماركات فرنسية غير معروفة بما يتناسب مع أجساد النساء بدلاً من إجبارهن على ارتداء الملابس بطريقة معينة، لا أريد أن تشعر النساء بالخجل بسبب أجسادهن".

أما شعرها فتتركه كما هو أو تجعله على شكل ضفائر، وتخرج حاملة حقائب يدوية عملية وبسيطة. فطريقتها في ارتداء الملابس بمثابة رسالة سياسية حسب تعبيرها.

أصبحت ملابسها وطريقتها البسيطة في الإدلاء بتصريحات في المؤتمرات الصحفية هو ما يميزها عن غيرها من الموظفين والنخب المتعلمة في الحقل الدبلوماسي.

وشبّهت نادين مورانو، وهي عضوة في البرلمان الأوروبي ومؤسسة حزب التجمع من أجل فرنسا، ملابس سيبيث بـ "ملابس السيرك" بسبب ألوانها الصارخة.

وقال غوردون بارديلا، نائب رئيس حزب "التجمع الوطني"، عن ملابسها في برنامج تلفزيوني مع أندياي على تلفزيون فرانس 24، إنها تشبه ملابس شخصيات مسلسل الأطفال تيلي تابيس (تيلي تابيس أربع شخصيات كرتونية ترتدي ألواناً صارخة وزاهية).

وردّت أندياي على التعليقات السلبية حول ملابسها قائلةً: "لا أهتم بهذه التعليقات، فهي لا تعني لي شيئاً، وطريقة لبسي هي انعكاس لما أؤمن به. فأنا أحب الألوان الزاهية وأكره الحياد، ولا أريد أن أبدو كالغراب".

جاء رد أندياي بعد أن أدلت مورانو وشخصيات يمينية متطرفة أخرى بتعليقات "عنصرية" حول أصولها الأفريقية.

قد يهمك أيضا :

  فرنسا وإيطاليا تطويان صفحة الخلاف بشأن مصير الباخرة "أكواريوس"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه تُثير الجدل في فرنسا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 04:39 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار أساسية في تصميم السلالم الداخلية للمنزل العصري

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 08:18 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة مستمرة في تعرية ظلم القضاء الأفغاني

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علي العلاق يضع اسمه على الدينار بدلاً من توقيعه

GMT 14:42 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار براك يبحث مع ممثل جمهورية مالطا دعم النيابة العامة

GMT 22:03 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مكرمة رئاسية لعدد من الحالات الإنسانية في محافظة جنين

GMT 23:43 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

استقبال خاص لكريستيانو رونالدو في مسقط رأسه

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

390 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في 18 شهراً

GMT 22:42 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

تعرفي على شخصية حماتك من خلال برجها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday