صفاء بولار عانت من مضايقات الغرباء لتهرب لحضن التطرف
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تلقت مئات الاتصالات من تنظيم " داعش" في فرنسا

صفاء بولار عانت من مضايقات الغرباء لتهرب لحضن التطرف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صفاء بولار عانت من مضايقات الغرباء لتهرب لحضن التطرف

صفاء بولار
باريس - مارينا منصف

زعمت صفاء بولار أنها عاشت حياة مراهقة غير سعيدة, بداية من المضايقة التي نالتها من قبل الغرباء بسبب ثيابها الإسلامية، وتلهفها للحصول على الانتباه والاهتمام من قبل أم متدينة للغاية، فسعت للحصول على القبول في مكان آخر, فتطور لديها اهتمام بالإرهاب بعد هجمات باريس عام 2015 بعد أن أصبح لديها فضول لمعرفة لماذا يفعل الناس تلك الأشياء التي يقومون بها", وعلى تويتر صادفت امرأة في سورية تدعى أم عيسى الأميركية, والتي وصورت لها الخلافة على أنها عالم حيث "الجميع متساوون", في وقت قصير، تلقت صفاء المئات من اتصالات "داعش"، ومن خلالهم قابلت نويد حسين، وهو من تنظيم الدولة الإسلامية المولود في الرقة.

 وركزت تجربة طويلة على كيفية تحول المراهقة، في مثل هذا المنعطف الحرج في حياتها، إلى واحدة من أصغر الإناث اللواتي اتهمن بجرائم الإرهاب في المملكة المتحدة، والقوة الدافعة وراء ما وصفه الضباط بـ "وحدة الأسرة المختلة", "وأول خلية إرهابية نسائية في بريطانيا مرتبطة بتنظيم داعش, وقال المحققون إن الحكم يشير إلى وجود نمط على خلاف مع الفهم المعتاد للدور الذي تلعبه الشابات داخل الشبكات الراديكالية: ليس كضحايا، بل كمرتكبين للعنف بحد ذاتهم.

ولقد نفت صفاء باستمرار اتهامين بالتخطيط للسفر إلى سورية لنشاط تنظيم داعش والمشاركة في الاستعدادات لهجمات إرهابية على المعالم البارزة في لندن بما في ذلك المتحف البريطاني, لكن هيئة المحلفين وجدتها مذنبة في التهمتين، مما جعلها أصغر إرهابية بريطانية مدانة.

وأقرت شقيقتها الكبرى رزلين بولار البالغة من العمر 22 عامًا وأمها مينا ديش (44 عاما) وصديقة عائلتها خولة البرغوثي (21 عامًا) بالذنب في اتهامات بالإرهاب بعد عملية سرية نفذتها شرطة مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات الحربية, وسيتم الحكم عليهم في وقت لاحق من هذا العام.

على مدار عدة أشهر، قام عملاء جهاز المخابرات الحربية بتفتيش بيت العائلة والتلصص عليه، في مبنى سكني كبير قبالة مبنى جهاز المخابرات البريطاني في فوكسهول مباشرة, واعتُقلت النساء في غارات مسلحة منفصلة في ليلة واحدة، أُطلقت خلالها النار على رزلين بولار بعد أن فشلت في الامتثال لأوامر الشرطة, ولكن حالتها مستقرة وامتثلت للشفاء التام، أخبرت صفاء المحلفين في أولد بيلي: "في ذلك الوقت كنت أقرأ الكثير من القصص الرومانسية, فبالنسبة لي، كنت أرغب في أن أتزوج وأرتبط بعلاقة عاطفية", وسمعت المحكمة كيف قام حسين البالغ من العمر 30 عامًا بمراسلة صفاء، كانت تبلغ 16 سنة حينها، على إنستغرام, وقد ارتبط هذين الزوجين بحماسة بالبرامج التلفزيونية البريطانية المشتركة مثل Deal Or No Deal و The Chase، قبل أن التورط فيما اعتبرته المراهقة زواجًا إسلاميًا عبر الإنترنت في عام 2016, حسين، وهو مجند تنظيم داعش من كوفنتري لديه طموحات ليكون "الجهادي جون" القادم "حاول أيضًا استدراجها إلى سورية، وقيل إنه قُتل في غارة جوية مستهدفة بطائرة دون طيار في عام 2017.

وتحدث كل من صفاء وحسين عن الأحزمة الانتحارية، وتخيلا قتل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما, كما أرسل أموالاً إلى رزلين بولار لكي تستخدمها الأخوات للسفر إلى تركيا ومن ثم إلى سورية, وبعد أن أحبطت الشرطة هذه الخطة، بعد استيقاف صفاء في ميناء عندما كانت في طريق عودتها من إجازة في المغرب مع أمها، شجعها حسين مراراً على شن هجوم في المملكة المتحدة، وقالت صفاء للمحكمة: "في نوفمبر / تشرين الثاني 2016، اقترح حسين عليّ هجوم في عيد الميلاد", سألني إذا كنت خائفة من شن هجوم وقلت له: "نعم أنا كذلك", ثم عاد إلى نفس المواضيع المحببة المعتادة", ولقد أثار حسين هذا الاحتمال مرة أخرى في أوائل عام 2017، يشير إلى شنها لهجوم في عيد الحب، وأخيرًا في عيد ميلادها في مارس/ أذار، عندما تحدث عن" توكاريف" و" الأناناس " "- وهي أنواع من المدافع والقنابل - فيما يتعلق بهجوم المتحف البريطاني المقترح, ولكنها أصرت على أنها لن توافق.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفاء بولار عانت من مضايقات الغرباء لتهرب لحضن التطرف صفاء بولار عانت من مضايقات الغرباء لتهرب لحضن التطرف



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 01:24 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

النجم جورج وسوف يحيي حفلة غنائية في فرنسا

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

نجم الفريق تامر صيام يحسم موقفه من هلال القدس

GMT 05:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد نؤكد خوض تجربة المسلسل الكارتوني لأول مرة

GMT 07:21 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

GMT 10:51 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

هنري جاك يواصل إبداعه في مجموعة Les Classiques de HJ

GMT 00:18 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير مشروب التمر هندي بالكركديه

GMT 06:07 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الصبار يحميك من السرطان ويحافظ على صحة بشرتك

GMT 06:41 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

عمليات التجميل ترتفع بنسبة 200 % بين النساء

GMT 17:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أنوشكا تستضيف في صالونها ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا

GMT 22:58 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج بوحي الساحل الشرقي والغربي الأميركي من جيجي حديد

GMT 16:16 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى مراد يُعلن ترشحه لانتخابات الأهلي

GMT 19:16 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تصريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday