الخيانة لها رائحة تشمها المرأة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الخيانة لها رائحة تشمها المرأة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الخيانة لها رائحة تشمها المرأة

الخيانة لها رائحة تشمها المرأة
القاهرة - فلسطين اليوم

الحالة الأولى: المخادع الغر صديقتي ما إن تديري ظهرك حتى تسمعي ذلك الصوت الغريب: تكبيس و تفقيس أزرار الهاتف المحمول. إنه يطرطق، في حالة من التركيز الواضح، على جهازه. حين تباغتينه يبدو غريبا، مثل ولد صغير فوجئ وهو يقوم بحماقة ما. يضع، على عجل، تلفونه جانبا. يحمر قليلا، في حين أنك تعلمين أنه لم يعد يحمر منذ زمن بعيد. و يسرع إلى أن يذكرك بأمر ما: امتحانات الأولاد، إعجابه بديكور أو اكسسوار جديد في البيت. تلاحظين أنه يريد أن يغير الموضوع. حتى أنه يتأتئ. كأن لسانه يكبس على أزرار غير مرئية في سقف حلقة و يرسل لك رسالة خاصة. الحالة الثانية: المخادع المحنك حين تسألين زوجك العزيز لمن يكتب هذه الرسائل المتتالية. يتخذ هيئة من لا يبدو عليه الاهتمام، شاردا يحدثك عن صديق محبط في العمل يعاني من المشاكل، أو مدير جديد متطلب و قلق من مشروع مهم… ولا بد أن يجيبه بالطبع، حتى في منتصف الليل، في الحمام، و حتى وهو غارق في السرير.. ولا بد أنك تصدقينه بداية، ولكن التكرار يثير شكوكك أكثر فأكثر، و ترغبين بالإطلاع على رسائله تلك، وبعد حين، حين تمسكين هاتفه العزيز،.. يطمئن قلبك، لا اثر لأي رسالة من أي امرأة أخرى.. ولكن أيضا لا اثر لأي رسالة من ذلك الصديق المكتئب أو ذلك المدير القلق.. تقعين على سؤال جديد: لماذا يحذف كل تلك الرسائل التي يقضي كل ذلك الوقت في كتابتها؟ رجل الفيس بوك زوجك العزيز يبدو كأنه يسير حاملاً راية جديدة، رافعا شعاره الجديد: فيس بوك، ليلا نهارا. وبلا توقف. كلما سنح له الوقت ذهب ينظر إلى حسابه. وذلك يبدو مثيرا للشك. لنتذكر: يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي ان تكون مملكة الرجال الغير مخلصين! كل الرجال المتزوجين يمكنهم ان يستعيدو بلمسة سحر حياة العزوبية، أن يستعيروا اسماء جديدة و يبدلوا أعمارهم بارقام يفضلونها، و من يعترف منهم بأنه متزوج يمكنه أن يضيف ان علاقته الزوجية لا تسير على خير ما يرام. من يمكنه التحقق؟ هكذا يمكنهم أن يقيموا علاقات افتراضية مع امرأة، أو حتى نساء كثيرات، ويمكن ان تكون لهم حسابات كثيرة بأسماء جميلة و صور مناسبة. قليلون من يظهرون تحت صورهم الفعلية و اسماءهم الحقيقية، بعضهم أغرار في عالم الخيانة … يتعلمون شيئا فشيئا. إنه يتصرف معك بشكل لطيف جدًا جدًا… ذلك غريب، ولكن زوجك العزيز صار، حقًا وفعلاً، لطيفًا، بل ولطيفًا جدًا معك، في هذه الايام الأخيرة. لم يكن مهتما بك كما هو الآن! الكثير من الهدايا، من الكلمات الطيبة، من الغزل! أنت أجمل ما في حياته! الهدية التي منحتها إياه السماء! أنت النور الذي يشرق في عالمه ! يكرر لك ذلك دائما. ومع ذلك، فكل هذه اللطافة الفائضة تنتهي بأن تسبب لك نوعا ما من القلق. و السبب بسيط: ذلك يبدو غريبا عليه و سلوكه المفرط يبدو مزورا. آها.. ربما يرغب ان يعتذر عن أمر ما، خفي؟ ربما يريد أن يستلطفك لكي لا يثير ريبتك؟ ممم، إذن زوجك العزيز لا يعرف طبائع النساء جيدا.. أليس كذلك؟

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيانة لها رائحة تشمها المرأة الخيانة لها رائحة تشمها المرأة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday