خبراء يوضّحون ابتكار وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بهدف تنفس رواد الفضاء ومساعدتهم في مهمة إعماره

خبراء يوضّحون ابتكار وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خبراء يوضّحون ابتكار وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر

سطح القمر
لندن - فلسطين اليوم

ابتكر خبراء وكالة الفضاء الأوروبية نموذج وحدة أولية يمكنها استخراج الأكسجين من تربة القمر، ما يكفي لعملية تنفس رواد الفضاء ويساعدهم على تنفيذ مهمة إعماره.وتجدر الإشارة إلى أن رواد الفضاء الذين شاركوا في بعثة أبولو، جمعوا عينات كثيرة من تربة سطح القمر، التي لا تزال حتى هذا اليوم تخضع لدراسة الخبراء الذين حاولوا تحديد كيف ستتمكن الأجيال القادمة من استخدام هذه العينات في عملها. وكانت دراسات أولى قد بينت أن الأكسجين هو العنصر الأكثر انتشارا في تربة القمر، وتصل نسبته إلى 40-45% من الوزن. ولكن المشكلة تكمن في كيفية الحصول عليه وهو موجود في تركيب أكاسيد معدنية.

ومن أجل "سحب" الأكسجين من هذه الأكاسيد ابتكر خبراء المركز الأوروبي لبحوث وتكنولوجيا الفضاء، نموذج وحدة أولية يمكنها "سحب" هذا الغاز الضروري للحياة من الحطام الصخري "ريغوليت" (استخدم الخبراء في اختبار وحدة الأكسجين بديل صناعي للحطام الصخري). وتعمل هذه المنظومة على طريقة التحليل الكهربائي للأملاح المنصهرة، التي تساعد على تحرر الأكسجين. يوضع الحطام الصخري في إناء فيه ملح كلوريد الكالسيوم المنصهر الذي سخن إلى درجة حرارة 950 درجة مئوية، حيث يبقى الحطام الصخري صلبا وبدرجة حرارة عالية جدا. بعد ذلك يمرر فيه تيار كهربائي يجبر الأكسجين على التحرر من هذا الخليط ، ويتراكم على المصعد (الأنود) حيث يمكن جمعه لاستخدامه لاحقا.

يقول الباحث بيت لوماكس من جامعة غلاسكو "من الواضح أن إمكانية الحصول على الأكسجين من مصادر على القمر هي مسألة مهمة جدا لمستعمريه في المستقبل. وهذه الوحدة تسمح بالحصول على الأكسجين وكذلك الحصول على وقود للصواريخ". وأن المواد المتبقية بعد الحصول على الأكسجين هي سبيكة معدنية يمكن استخدامها لأغراض مختلفة –في البناء مثلا. أي أن الأكسجين لن يكون الناتج الوحيد المفيد من تربة القمر.

ويقول الباحث ألكسندر موريس من وكالة الفضاء الأوروبية، "المقصود مجالات بحثية أخرى تساعد على فهم واكتشاف المكونات الأكثر أهمية التي يمكن الحصول عليها من الحطام الصخري وأين يمكن استخدامها"، هذا ويخطط الخبراء لتحسين عمل هذه الوحدة ومن ثم إرسالها إلى القمر واختبارها على سطحه في ظروف واقعية.

قد يهمك أيضًا:

"إنسان آلي" يُقدِّم نشرات الأخبار على قناة روسية ويروّج لـ"أكاذيب سياسية"

اكتشاف جلد آلي يمكن أن يجلب اللعب إلى الحياة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يوضّحون ابتكار وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر خبراء يوضّحون ابتكار وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday