مؤرخ فلسطيني يدحض الأكاذيب الإسرائيلية بوجود آثار عبرانية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مؤرخ فلسطيني يدحض الأكاذيب الإسرائيلية بوجود آثار عبرانية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مؤرخ فلسطيني يدحض الأكاذيب الإسرائيلية بوجود آثار عبرانية

المسجد الأقصى المبارك
جدة ـ بنا

دحض المؤرخ الفلسطيني، الدكتور محمد غوشة ، المزاعم والأكاذيب الإسرائيلية، التي تنكر الهوية الإسلامية العربية للمسجد الأقصى، عبر ترهات بوجود آثار عبرانية.


وتناول الدكتور غوشة في ندوة تاريخية أقيمت في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة اليوم ، السرد التاريخي الدقيق والعميق بهوية المسجد الأقصى المبارك ، مدعوماً بالصور الفوتوغرافية، والرسوم الهندسية، لمبنى المسجد الأقصى المبارك، ومسجد قبة الصخرة، الذي أوضح بأنه أقدم أثر إسلامي يحافظ على بنائه، بالإضافة إلى المباني المحيطة بالمسجدين.

وقدّم الدكتور غوشة المتخصص في فنون العمارة الإسلامية، تعداداً تاريخيا للوفود العربية التي قامت بزيارة القدس ، والمسجد الأقصى المبارك، على مدى السنوات التي سبقت الاحتلال الإسرائيلي، عقب حرب 5 حزيران 1967، التي أسقطت القدس في براثن الاحتلال الإسرائيلي ، ما يؤكد أن القدس كانت تشكل محطة مهمة للدول والحكومات العربية في ذلك الوقت، وقبيل الاحتلال الإسرائيلي لها.

واستعرض المؤرخ الفلسطيني، سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية، منذ اليوم الأول الذي استولت فيه على المسجد الأقصى المبارك، حيث سارعت إلى هدم حارة المغاربة، وأزالت من خلال ذلك، 135 أثراً إسلامياً بعد الأسبوع الأول من الاحتلال، وأقامت عوضاً عنها، ساحة خصصت للتباكي، فيما أطلق عليه الإسرائيليون، لاحقاً، حائط المبكى، بدلاً من حائط البراق، وساحة البراق.

وأشار المحاضر إلى مناسبة حرق المسجد الأقصى، في عام 1967، التي التهمت ألسنة النيران خلالها، منبر صلاح الدين الأيوبي، الذي شكل تحفة معمارية ، عاداً أن تلك المناسبة التاريخية كانت الفرصة السانحة لإنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي ـ حين ذاك ـ التي أطلق عليها لاحقاً اسم منظمة التعاون الإسلامي.

وفند المؤرخ الفلسطيني الأكاذيب الإسرائيلية حول وجود ما يعرف بأنفاق الحشموئيين، تحت مبنى المسجد الأقصى، التي أسهمت الحفريات الإسرائيلية في ضعضعة أساساته ، مؤكدا أن ما تم اكتشافه لا يعدو كونه أنفاقا حفرها الأمويون في سابق عهدهم، فضلا عن بعض الأنفاق الطبيعية ، مسترسلاً في شرح للأبنية والقباب والمآذن، والزخارف والقناطر، والقاشانات والتيجان، وغيرها من النقوش الخزفية التي لا تكشف عن روعة الفن الإسلامي فحسب، بل وتوضح بجلاء الدلائل التي تثبت أحقية المسلمين في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وفي ختام ندوته أوضح أن ثمة العديد من المباني التي أنشأتها عائلات فلسطينية في حرم المسجد، مثل مباني عائلة "رضوان" الغزّية، التي تثبت أثرا فلسطينيا شاهداً على الصرح الإسلامي، الغني بإسهامات الحضارات الإسلامية المتعاقبة بدءاً بالأمويين، ومروراً بالأيوبيين، والفاطميين، والعثمانيين، والعرب في فترات لاحقة .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤرخ فلسطيني يدحض الأكاذيب الإسرائيلية بوجود آثار عبرانية مؤرخ فلسطيني يدحض الأكاذيب الإسرائيلية بوجود آثار عبرانية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 00:50 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

صفقات ترامب

GMT 10:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 10:22 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب شامل في المحلات التجارية لمدينة رام الله
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday