يديعوت أحرنوت تكشف أن الجيش الاسرائيلي يستعد لحرب مع غزة خلال الصيف المقبل
آخر تحديث GMT 05:09:35
 فلسطين اليوم -
أتلتيكو مدريد يضم أليكس باينا من فياريال بعقد يمتد لخمسة أعوام مقابل 50 مليون يورو صدمة في ليفربول بوفاة ديوغو جوتا وشقيقه في حادث مأساوي بإسبانيا الكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية مدير قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة يؤكد أن نفاد الوقود وتوقف عمل الأجهزة وحضانات الأطفال حكم بالإعدام عليهم إصابة عدد من الأهالي إثر استهداف من مسيرة للاحتلال أثناء جمعهم للحطب شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة شهداء وإصابات يصلون إلى مشفى ناصر الطبي بعد استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات الإنسانية شمال رفح رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة يؤكد أن آلية توزيع المساعدات الجديدة تستهدف المحتاجين مصدر طبي يؤكد سقوط 11 شهيدا في قصف مدرسة مصطفى حافظ التي تأوي نازحين في غزة قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان وأفراد عائلته في قصف إسرائيلي على منزلهم في غزة
أخر الأخبار

أعلنت أن تل أبيب يئست من اللعب مع حماس وستفعل كل شيء من اجل القضاء عليها

"يديعوت أحرنوت" تكشف أن الجيش الاسرائيلي يستعد لحرب مع غزة خلال الصيف المقبل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "يديعوت أحرنوت" تكشف أن الجيش الاسرائيلي يستعد لحرب مع غزة خلال الصيف المقبل

الجيش الاسرائيلي يستعد لحرب مع غزة خلال الصيف المقبل
غزة - محمد حبيب

كتب المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليكس فيشمان، والمعروف بصلاته مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش يستعد لجولة عنف أخرى في غزة خلال الصيف القادم، قائلاً: "لقد حدد رئيس الأركان موعدًا لتجهيز الجيش، والكل يركزون على استكمال المخططات والفجوات في المعدات والتدريبات ولا يعرف أحد متى ستحدث المواجهة والسبب المباشر لها، لكنه من الواضح للجميع أن الطقوس شبه السنوية يحتمها الواقع، وهذا لا يتوقف على التفكير الإسرائيلي فقط".

وقال فيشمان: "سكان غزة الذين يخرجون من القطاع ويلتقون بالإسرائيليين يتركون الانطباع بأن هذا القضاء والقدر، يسود في الجانب الثاني، ايضا وبالنسبة لهم، فان المواجهة العسكرية مؤكدة وهم ايضا يؤمنون بأنها ستكون اكثر عنفاً هذه المرة، وان إسرائيل يئست من اللعب مع حماس وستفعل كل شيء من اجل القضاء عليها، بينما ستفاجئ حماس اسرائيل بقوة نيرانها واصابتها للمدنيين في محاولة لكسر الوضع الراهن والحصار وحين يقتنع الجانبان بأن هذا ما سيحدث، فان القيادات لن تخيب الآمال".

وتابع: "لكن يبدو أنه في الجولة التي يجري طبخها، يمكن للقيادات أن تفاجأ بأنها لن تسيطر على الأحداث ومن الممكن جدًا أن لا تندلع المواجهة بسبب خطأ، استفزاز، أو خطوة عسكرية مخططة، ذات منطق سياسي"، موضحًا: "هناك فرصة كبيرة بأن يحدد جمهور غزة قوة المواجهة وموعدها، وأن ينفجر ذلك في وجه حماس ويمتد إلينا، وحتى إلى الضفة ومصر".

وقال: "لقد تحولت غزة إلى مختبر بشري يجري فيه كل يوم فحص نقطة انكسار الجمهور وفي إسرائيل يكثرون من وصف أزمة البنى التحتية في القطاع – الكهرباء، الماء والمجاري وهذا هو الديكور فقط، الجمهور في غزة يبث حالة تفكك شخصي، ونسبة الانتحار غير المسبوقة، عدد حالات القتل داخل العائلة، تتزايد (هناك مثلا حالات تطعن فيها النساء ازواجهن العاطلين عن العمل) وكل مواطن ثالث يستخدم أدوية العلاج النفسي وظواهر مزعجة كزواج الصبايا من المسنين الذين يستطيعون إعالتهن، لتكن بذلك الزوجة الثانية أو الثالثة، ومن جهة أخرى لا يتوفر المال، والشبان يقللون من الزواج وجيل المتزوجين يتزايد".

وقال: "السلطة الفلسطينية المسؤولة عن تحويل أموال التبرعات لا تحول إلى غزة الأموال للصحة والتعليم بشكل منظم ولا توجد في غزة خدمات الطب النفسي الملائمة وهناك ارتفاع في عدد المواليد المصابين بعاهات، والذي ينسب الى ازدياد حالات زواج الأقارب".

وقال: "أمام أزمة اللاجئين العالمية، تحصل الأونروا على مبالغ مالية أقل، ما يؤدي بالتالي إلى تقلص عدد العائلات التي تنجح بالعوم على سطح المياه وفوق هذا كله يسود الخوف المرعب من هجوم إسرائيلي، والغزيون لا يملكون ملاذا، لا مكان يهربون إليه، ولا تأثير لهم على الأحداث".

وأوضح أن الشبان الذين تم القبض عليهم أثناء محاولتهم اجتياز السياج إلى إسرائيل، قالوا أنهم فعلوا ذلك لأنه لا يوجد طعام في البيت وبعضهم هربوا بسبب العنف العائلي و50% من الشبان في غزة صرحوا في الاستطلاعات المختلفة بأنهم يريدون الهجرة من القطاع إلى الأبد، وجنود الجيش الإسرائيلي شهود على هذه الظاهرة،  فالطلاب الجامعيين الذين حظوا بترخيص يسمح لهم بعبور حاجز ايرز، يخرجون من القطاع ويقبلون الأرض وبالنسبة لهم تحرروا من السجن، زاعمًا "أسطورة العودة تحطمت دعوهم فقط يهربون".

وتابع: "حتى منتصف 2015، هربت الكثير من العائلات التي سمحت لها ظروفها المادية بذلك، عبر الأنفاق إلى مصر أو ليبيا، وبحثت عن سفينة تنقلهم إلى أوروبا ومئات الفلسطينيين غرقوا في هذا المسار، وتمكنت مصر من التغلب على غالبية الأنفاق وتم إغلاق هذا المسار، والآن يزداد عدد الناس الذين يزيفون نماذج طبية كي يخرجوا للعلاج في الضفة ولا يرجعون إلى القطاع".

وتساءل فيشمان: "كم من الناس في قطاع غزة أقدموا على إحراق أنفسهم احتجاجًا على الأوضاع ففي تونس أدى حدث كهذا إلى اندلاع الربيع العربي، وغزة أيضًا ستشتعل وصحيح أن الجمهور المتدين، التقليدي، يميل أكثر إلى التسليم بمصيره، ولكن هنا أيضًا تمتلئ كأس السم، وحين ستنفجر هذه الشحنة البشرية، لن يكون هناك أي رادع، والشظايا ستصيبنا جميعًا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يديعوت أحرنوت تكشف أن الجيش الاسرائيلي يستعد لحرب مع غزة خلال الصيف المقبل يديعوت أحرنوت تكشف أن الجيش الاسرائيلي يستعد لحرب مع غزة خلال الصيف المقبل



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday