لواء إسرائيلي يهدد الفلسطينيين بقذفهم خلف النهر إلى الأردن
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أطلق تصريحاته المتطرفة بغرض استمالة اليمين

لواء إسرائيلي يهدد الفلسطينيين بقذفهم خلف النهر إلى الأردن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لواء إسرائيلي يهدد الفلسطينيين بقذفهم خلف النهر إلى الأردن

زعيم حزب "العمل" آفي غباي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قلد اللواء في الاحتياط عميرام ليفين، زعيم حزبه "العمل"، آفي غباي، بإطلاقه تصريحات متطرفة غرضها استمالة اليمين، بل خرج بتصريحات تنمّ عن عنجهية عسكرية ولغة الاستقراء. حيث هدد في مقابلة مع صحيفة "معاريف" الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1967 بأنهم في حال انتهكوا الاتفاقيات "فإننا سنقذف بهم خلف النهر إلى الأردن".

وكان ليفين رشح نفسه قبل أشهر لزعامة حزب العمل، المحسوب على يسار الوسط في إسرائيل، لكنه سحب ترشيحه في اللحظات الأخيرة، وأعلن دعمه لغباي الذي فاجأ الجميع بانتزاعه زعامة الحزب. وطبقًا لتقارير إسرائيلية، فإن ليفين يريد من تصريحاته أن يكون "رجل الأمن" الذي يعتمده غباي في حال كُلف تشكيل حكومة، وهو تكليف تستبعده جميع استطلاعات الرأي، وعليه أطلق تصريحات تناسب أكثر اليمينيين تطرفًا في إسرائيل.

وقال ليفين للصحيفة إن "إسرائيل كانت رءوفة أكثر من اللزوم في حرب عام 1967، وإن الفلسطينيين استحقوا أن نحتل أراضيهم وهم لا يستحقون شيئًا، لأنهم هم الذين لم يقبلوا بحدود التقسيم (قرار تقسيم فلسطين الصادر عن الأمم المتحدة في 1947) وبادروا إلى الحرب. إنهم لا يستحقون شيئًا، لكن المشكلة هي أن الاحتلال مُفسد، وبات يشكل تهديدًا وجوديًا علينا كمجتمع، وأنا أريد أن أنقذ المجتمع"، كما انتقد الجيش الإسرائيلي على أنه "نسي كيف يحقق النصر... على الجيش استعادة صرامته وقوته الضاربة التي افتقدها في الحروب الأخيرة ليس بسبب قلة شجاعة الجنود أو نوعية الضباط، إنما نتيجة السيطرة على شعب آخر، "حيث يتحول المرء من نمر إلى خنزير سمين أرجله قصيرة عالقة في الأرض، "بينما عيْنا النمر تبحثان عن أهداف وتكون رجلاه متوثبتين للانقضاض عليها في اللحظة المناسبة"، وأضاف أن "المهمة أمام الجيش لا يجب أن تكون عودة الجنود سالمين إلى بيوتهم إنما قتل العدو".

ويعتبر ليفين السلام مع الفلسطينيين "مجرد أمل" وأنه ينبغي على الفلسطينيين قبول إملاءات إسرائيل في هذا الصدد، ويضيف أنه ينبغي على إسرائيل أن تكون متشددة في مفاوضاتها، وأن لا تنسحب إلى حدود عام 1967. وتابع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس قادرًا على التقدم نحو السلام، "وعليه ستحل محله قيادة من الشباب الذين قضوا سنوات في السجون الإسرائيلية واقتنعوا اليوم بأنه لا يمكن تحقيق النصر على إسرائيل.. وعليه يمكن أن نعطيهم جزرة على شكل دولة، وفي حال رفضوا سنمزّقهم. وفي الحرب المقبلة معهم سنقذفهم إلى الضفة الأخرى من نهر الأردن. هكذا يجب محاربتهم. لقد كنا جيدين أكثر من اللازم عام 1967".

وفي المقابل، يدافع ليفين عن "حق المستوطنين في البقاء حيث أرسلناهم للاستيطان"، مضيفًا أنه بفضل الاستيطان "أرغمنا الفلسطينيين على التخلي عن فكرة عودتنا إلى حدود 1967، بل إبقاء الكتل الاستيطانية تحت سيطرتنا". واعتبر القدس "مدينة داود لنا"، معترفًا في الوقت ذاته بأن اليهود لا يدخلون معظم أحياء القدس الشرقية، "ما يحتّم علينا العمل على توسيع حدودها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لواء إسرائيلي يهدد الفلسطينيين بقذفهم خلف النهر إلى الأردن لواء إسرائيلي يهدد الفلسطينيين بقذفهم خلف النهر إلى الأردن



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:03 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الدلو" في كانون الأول 2019

GMT 15:09 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 09:27 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 13:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 06:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تفقد السيطرة على الأمور بعض الوقت

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 19:02 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

استعملي هذا المستحضر للحصول على الإشراق والتألق

GMT 00:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشم زكي يُجسّد لون الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday