بارزاني يشدّد على تدشين استفتاء كردستان ويبيّن أنّ الثقة تحت الصفر
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

حيدر العبادي أكّد أنّه سيتدخل عسكريًا حال حدوث عنف في المنطقة

بارزاني يشدّد على تدشين استفتاء كردستان ويبيّن أنّ الثقة تحت الصفر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بارزاني يشدّد على تدشين استفتاء كردستان ويبيّن أنّ الثقة تحت الصفر

الزعيم الكردي العراقي مسعود بارزاني
بغداد ـ نهال قباني

امتعض الزعيم الكردي العراقي مسعود بارزاني، من المعارضة الدولية الساحقة لإقناع الأكراد بوقف استفتاء تاريخي يقول إنه ينهي دور المنطقة في العراق الممزق والطائفي ويمهد الطريق إلى الاستقلال، وقال بارزاني في حديثه قبل أيام من الاقتراع المقرر تدشينه يوم الاثنين إن أغلبيه المجتمع الدولي قللت من تصميم الأكراد، كما ادعى أنه أخطأ في الاعتقاد بأن اعتزامه إجراء الاقتراع هو "بطاقة ضغط" ترمي إلى استصدار تنازلات بدلا من أن تكون خطوة أولى ملموسة نحو تحقيق هدف طويل الأجل هو السيادة.

بارزاني يشدّد على تدشين استفتاء كردستان ويبيّن أنّ الثقة تحت الصفر

وأضاف بارزاني أنّه "من الحرب العالمية حتى الآن، نحن لسنا جزءا من العراق، إنها دولة طائفية، لدينا الجغرافيا والأرض والثقافة، ولدينا لغتنا الخاصة، نحن نرفض أن نكون مرؤوسين، البرلمان في بغداد ليس برلمانًا اتحاديًا، إنه برلمان طائفي"، وأوضح بارزاني في قصره الرئاسي في الجبال الواقعة خارج أربيل – بعيدا عن مدينة الموصل المدمرة، والواقعة على بعد 50 ميلا من الحدود مع إيران إلى الشرق وسورية وتركيا إلى الغرب، أنَّ "الثقة بيننا وبين بغداد تحت الصفر"، وقد كانت اللغة الآتية من بغداد في الجنوب قوية بنفس القدر، وتوقعت العنف إذا تم إجراء الاستفتاء، وقال حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، إنه إذا حدث ذلك، فإنَّ التدخل العسكري سوف يتبعه.

وقاد بارزاني، وهو شخصية ذات نفوذ طفيف ويُثني دائمُا عليها بسبب بساطة ملابسه الكاكي، أكراد العراق لمدة 12 عاما، وفي العامين الأخريين رئيسا بحكم الواقع للمنطقة الكردية شبه المستقلة في الشمال ما بعد حرب صدام، وكان عبئه، وقضيته، طوال حياته كثوري، ثم رجل دولة، هو تحويل الطموحات إلى السيادة، ويقف ضده، على الأقل الآن، بقية العراق والولايات المتحدة وإيران وتركيا والمملكة العربية السعودية وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، وفي صالحه إسرائيل، ويبدو أنَّ النقد اللاذع بين بغداد وأربيل له مظهر حقيقي على الأرض، وكجزء من تسوية ما بعد الحرب العراقية، تضمن منح إقليم كردستان جزءاً سنويا من الأموال المركزية، ولكن هذا الاتفاق انهار وسط نزاع حول عائدات النفط، والآن، ولأول وهلة، هناك مجموعة من أعمال البناء في وحول المدينة، التي هي موطن لـ 850 ألف شخص، وعن قرب، النظرة نظر مختلفة، فعمليات البناء المتوقفة، والرافعات المتحركة، ترسل رسالة مفاده "لا يوجد مال"، ويضيف الدين الذي لا يقل عن 20 مليار دولار (14.7 مليار جنيه إسترليني) وتدفق الإيرادات المتقلب القليل من الراحة.

وظهرت السيارات التي تحمل ملصقات وصورة بارزاني في كل مكان، على طول الشوارع التي تزينها أعلام الاستقلال، ولكن بالنسبة لبرزاني البالغ من العمر 71 عاما، والذي قاد الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ عام 1979، بعد أن نجح والده فيه، قد تكون الفرصة الآن أو تنتهي للأبد، وقد أطلق بارزاني شعورا بالهدف منذ انضمامه إلى البيشمركة في سن السادسة عشرة، "هناك الكثيرون منا الذين سقطوا وقدموا نفوسهم لهذه المعركة"، والآن، مع توقع سقوط “داعش”، لديه بطاقة أخرى للعب، ويقول "في عام 2015 أخبرت الرئيس [باراك] أوباما ..، أن الشراكة مع العراق قد فشلت، في ذلك الوقت اتفقنا على التركيز على مكافحة “داعش”، لذلك تركنا ذلك".

وتساءل بارزاني "هل جريمة أن نطلب من شعبنا أن يعبر عن نفسه بما يريده في المستقبل؟ لقد كان من المستغرب أن نرى رد فعل المجتمع الدولي، أين هي ديمقراطيتكم الآن؟ أين هو ميثاق الأمم المتحدة؟ أين هو احترام حرية التعبير؟ بعد التضحية الكبيرة من البيشمركة وكسر أسطورة “داعش”، كنا نظن أنهم سيحترمون هذا الحق لنا".

وبدا بارزاني مشوشا من حدة وحجم المعارضة ضد الاقتراع، وفي يوم الخميس، أصدرت واشنطن أخر 3 تصريحات شديدة اللهجة تدين عملية الاستفتاء، وتخشى إيران وتركيا من الاستقرار الإقليمي، وكيف أن فوزا شبه مؤكد في العراق سيحفز الأقليات الكردية في بلدانهم، فضلا عن سوريا للمطالبة بالاستقلال أيضًا، ويذكر أن مدينة كركوك متعددة الاثنيات التي حاربها الأكراد والعرب والتركمان على مر العصور والتي تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان على مدى السنوات الثلاث الماضية قد أدرجت في الاستفتاء، وقد أدى هذا التحرك إلى تهديد سليماني وهادي العامري زعيما الميليشيات الشيعية في العراق بالقوة العسكرية لاستعادة السيطرة على المدينة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارزاني يشدّد على تدشين استفتاء كردستان ويبيّن أنّ الثقة تحت الصفر بارزاني يشدّد على تدشين استفتاء كردستان ويبيّن أنّ الثقة تحت الصفر



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 04:39 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار أساسية في تصميم السلالم الداخلية للمنزل العصري

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 08:18 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة مستمرة في تعرية ظلم القضاء الأفغاني

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علي العلاق يضع اسمه على الدينار بدلاً من توقيعه

GMT 14:42 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار براك يبحث مع ممثل جمهورية مالطا دعم النيابة العامة

GMT 22:03 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مكرمة رئاسية لعدد من الحالات الإنسانية في محافظة جنين

GMT 23:43 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

استقبال خاص لكريستيانو رونالدو في مسقط رأسه

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

390 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في 18 شهراً

GMT 22:42 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

تعرفي على شخصية حماتك من خلال برجها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday