بريطانيا تنفي وجود أطماع لها في ليبيا وتجدد دعمها للمؤسسات السياسية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

قوات الجيش تعلن أن "الهلال النفطي" منطقة عسكرية

بريطانيا تنفي وجود أطماع لها في ليبيا وتجدد دعمها للمؤسسات السياسية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بريطانيا تنفي وجود أطماع لها في ليبيا وتجدد دعمها للمؤسسات السياسية

بريطانيا تنفي وجود أطماع لها في ليبيا
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

جددت بريطانيا تأكيدها أنها لا تدعم أشخاصاً بأعينهم في ليبيا، مشددة على ضرورة توحيد جميع المؤسسات، في البلد الذي يعاني انقساماً سياسيا حاداً، في وقت أعلن فيه الجيش الليبي منطقة تضم حقولاً نفطية كبيرة، منطقة عسكرية مغلقة. وحذر العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، من الوجود في منطقة السدرة، الواقعة شمال شرقي ليبيا، منعاً باتاً إلا بإذن من غرفة عمليات سرت الكبرى، وأعلنها منطقة عسكرية، موضحاً أن هذه المنطقة تقع جنوب خليج السدرة حتى الجبال السوداء، بما فيها مواقع الحقول النفطية.

وحذر المسماري في بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك، أن الجيش سيدمر أي هدف يوجد داخل حدود المنطقة المعلن عنها، والغرفة تخلي مسؤوليتها عن أي خسائر أو أضرار نتيجة القصف الجوي. وشهدت منطقة الهلال النفطي معارك عدة، آخرها كان مطلع مارس/آذار الماضي بين ما يسمى بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي"، وقوات الجيش الليبي التابعة لحفتر، أسفرت عن بسط القوات المسلحة سلطاتها على حقول النفط في تلك المنطقة.

وفسر المحلل الليبي فوزي الحداد هذا التحذير الصادر عن الجيش الليبي، بأنه يستهدف لفت أنظار العالم بأن القائد العام للقوات المسلحة رقم لا يستهان به في أي عملية سياسية، ولا يمكن تخطيه. وأضاف الحداد أن سيطرة الجيش على الأرض لا يمكن أن تتم بعيداً عن بسط نفوذه على حقول النفط، وإبعاد الكيانات الإرهابية، ما يجعله دائما حاضرا في أي تسوية سياسية في البلاد.

في غضون ذلك، يشارك محمد سيالة، المفوض بمهام وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، في القمة الرابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز. وقال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية إن المنتدى يهدف دعم الحقوق السيادية للدول الأعضاء بالمنتدى، ويعمل على الارتقاء بالحوار ما بين منتجي الغاز الطبيعي والدول المستهلكة للغاز.

وقال بيتر ميليت، سفير بريطانيا لدى ليبيا، إن بلاده تدعم المؤسسات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي، مرحباً بأي إجراءات لتوحيد تلك المؤسسات، وفي مقدمتها المصرف المركزي، وذلك بهدف تجنيب البلاد الانقسام. وأضاف ميليت في حوار تلفزيوني، أن قرار إصلاح المؤسسات يبقى في يد الليبيين أنفسهم، وعلى المجتمع الدولي تقديم المساعدة لمؤسسات الدولة، لافتاً إلى أن وفداً عالي المستوى من شركات بريطانية وصل تونس الأسبوع الماضي لعقد لقاءات مع ممثلي الشركات في ليبيا قصد «بحث كيفية تحسين ظروف الشعب الليبي من خلال التنسيق والتعاون التجاري. وقال إنه سبق له أن تحدث عن الفساد في ليبيا بشكل عام بكل المناطق، وخاصة الشبكات الإجرامية، موضحا أنه يعتبر الهجرة غير الشرعية مشكلة كبيرة في البلاد، والحكومة البريطانية قدمت مساعدات إنسانية للنازحين والمهاجرين الليبيين بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني، وخلال هذا العام لدينا برامج بقيمة 12 مليون جنيه بالتنسيق مع المجتمع الدولي.

وردا على تساؤل بأن بريطانيا تريد موطئ قدم في مدينة برقة، وفرنسا تريد فزان، وإيطاليا تريد طرابلس، في إِشارة إلى الأقاليم التاريخية الثلاثة، قال ميليت بنبرة حازمة: هذا غير صحيح.. فترة الإمبراطورية انتهت، ويجب أن نحترم السيادة والوحدة الليبية، ولا مصلحة لدينا في وجود بلاد منقسمة، ونحن نريد مساعدة الليبيين للوصول إلى تسوية جديدة. لكن القرار يعود لهم.

في غضون ذلك، وفي إطار المكايدات السياسية، قالت الحكومة المؤقتة في البيضاء (شرق البلاد) إن مجلس الوزراء يتابع بقلق بالغ الانتهاكات الخطيرة في ملف حقوق الإنسان في بعض مناطق غرب البلاد، خاصة فيما يتعلق بأوضاع المهاجرين، الذين فشلوا في عبور البحر المتوسط باتجاه أوروبا.

وأضافت الحكومة أن ما جرى بثه من تقارير حول المهاجرين أظهر سوق النخاسة في مناطق نفوذ ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المرفوضة، والجماعات التي تعمل في إطار هذا المجلس المدعوم من الغرب، وأكدت أن مناطق سيطرة الحكومة المؤقتة، التي تمثل معظم مساحة البلاد، لم تعرف تسجيل حالة واحدة لعبور البحر الأبيض المتوسط، كما أن مراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين تشرف عليها وزارتا الداخلية والصحة، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، محملة المسؤولية التامة للمجلس الرئاسي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تنفي وجود أطماع لها في ليبيا وتجدد دعمها للمؤسسات السياسية بريطانيا تنفي وجود أطماع لها في ليبيا وتجدد دعمها للمؤسسات السياسية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 05:11 2023 السبت ,18 آذار/ مارس

أربعة شهداء برصاص جيش الاحتلال في جنين

GMT 10:35 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

ناسا ترصد دخول كوكب جديد غريب الأطوار مجموعتنا الشمسية

GMT 13:22 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

جهاز جديد يراقب السكر في الدم من دون وخز الإبرر

GMT 05:18 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف أنّ الحيوانات تفضّل التواجد في المدن والطرق

GMT 18:56 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

شباب الخليل يحسم ديربي دورا بثنائية

GMT 07:04 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

نساء يُنظّمن معرضًا لحطام التصميمات وقصصها المرعبة

GMT 04:04 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيما روبرتس تخطف الأنظار بفستانها المشرق باللون الوردي

GMT 21:36 2017 السبت ,08 إبريل / نيسان

خلطة طبيعية لتقوية الأظافر بخل التفاح

GMT 02:24 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

تعرف على آثار بركان "بوغوزلوف" في آلاسكا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday