تقرير صحفي يكشف الأوضاع التي تعيشها عائلات داعش في مخيم الهول
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

غادروا "باغوز" لأن البغدادي أمرهم بذلك لتسهيل الأمر على الرجال للقتال

تقرير صحفي يكشف الأوضاع التي تعيشها عائلات "داعش" في مخيم "الهول"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تقرير صحفي يكشف الأوضاع التي تعيشها عائلات "داعش" في مخيم "الهول"

الحياة التي يعيشها نساء وأطفال تنظيم "داعش" في مخيم "الهول"
دمشق ـ نور خوام

نشرت صحيفة بريطانية، تقريراً عن الحياة التي يعيشها نساء وأطفال تنظيم "داعش" في مخيم "الهول" المخصص لهم في شرق سورية، حيث يعلو صراخ النساء المتشحين بالنقاب وهن ينادين بعضهن البعض، فيما الأطفال الصغار والرضع يجلسون بلا حراك على الأرض الموحلة.

وقالت صحيفة الـ"غاريان" في تقريرها: إن "هؤلاء الأطفال يمشون حفاة بلا أحذية وبحفاضات قذرة، وسط القمامة التي تملأ المنطقة، ورائحة أجسادهم النتنة تغطي المكان. فكل ما يوجد في هذا المخيم هو "إرث داعش خلال ايامه الأخيرة". فالنساء اللواتي انضممن إلى"داعش" لسن من الأشخاص المتعاطف معهم.
اقرا ايضا :  إصابة شاب بعيار "مطاطي" خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم بلاطة

وبينما يقترب القتال في مدينة "باغوز" من نهاية "دولة الخلافة" كما أسماها تنظيم "داعش" ، أصبح هؤلاء المغادرون تحدياً كبيراً وبشكل متزايد. في الأيام الأخيرة، قالت العديد من النساء إنهن غادرن فقط لأن قائد الجماعة ، أبو بكر البغدادي ، أمرهم بالقيام بذلك لتسهيل الأمر على الرجال من أجل القتال. وحتى هذا الأسبوع، كان ذلك المخيم هو موطن شميمة بيغوم التي سُحبت منها الجنسية البريطانية، ولكن لاحقاً تم نقلها إلى معسكر آخر بالقرب من "ديريك" مع بقية الرعايا الأجانب الآخرين.

ومع استمرار تدفق عشرات الآلاف من النساء والأطفال من المنطقة الصغيرة التي لا تزال تحت سيطرة "داعش"، تقول السلطات المحلية إنهم وصلوا إلى نقطة الانهيار وأن عائلات "داعش" التي وصل عددها إلى حوالي 43 الف وافد جديد في مخيم "الهول" وحده – يعيشون أزمة إنسانية.

ووفقا لما أوردته لجنة الأمم المتحدة والإنقاذ الدولية إن 80 شخصاً على الأقل، ثلثاهم دون عمر السنة ، ماتوا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما بدأ المخيم يشهد تدفق أعداد كبيرة من أولئك الذين يفرون من العنف.

ينام حوالي ألفي شخص في الهواء الطلق في منطقة الفحص الطبي هذا الأسبوع، على الرغم من درجات الحرارة المنخفضة حيث تكافح إدارة المخيم لمعالجة القادمين الجدد.

وقال بول دونوهو، المتحدث باسم المركز: إن "هذا المجتمع الجديد ضعيف للغاية، لقد كانوا بدون رعاية طبية وغذاء وماء، وهو الأمر الذي تسبب في موت الكثيرين عند الوصول. هناك أيضًا عدد كبير من النساء الحوامل".

الفوضى واضحة. في منطقة العبور في مخيم الهول ، يتجول الأطفال حول آبائهم ، بعضهم من آسيا الوسطى وأفريقيا. يتم انتشال الأطفال الأيزيديين ونقلهم إلى مكتب المعسكر. ووفقا لما ذكره التقرير قال أحد هؤلاء الأطفال للصحيفة إنه من سنجار في العراق، وانه لا يعرف من الذي أحضره إلى "الهول" أو أين هي عائلته.

وقال ضابط أمن في المخيم، إن "توفير الرعاية الصحية والنظافة للجميع يكاد يكون مستحيلاً". مضيفا أن "مواردنا محدودة للغاية. ووفقا لبعض وكالات الإغاثة الدولية إنها لم تصل إلي هناك لأن الطريق إلى المخيم غير آمن".

أما دوناتيلا روفيرا ، كبير مستشاري "منظمة العفو الدولية"، فيقول: إن "حجم الأشخاص الذين يخرجون من باغوز، ونقص التخطيط، يثيران تساؤلات حول نوعية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش"، مضيفا "إن المراقبة الجوية أو البعيدة ستكشف عن الحركة المدنية". وتابع:"لقد كان هناك بالفعل وأن هناك تقصيراً خطيراً في وجود المدنيين في عمليات ضد داعش في الرقة والموصل".

التوترات بين سكان "الهول" ترتفع نتيجة الظروف المروعة. وأخبرت العديد من النساء صحيفة الـ"غارديان" البريطانية، أن الزوجات المرتبطات في المعسكر قد أعدن صياغة قوانين "داعش" الصارمة، بخصوص السرقة أو مخالفة هؤلاء النساء اللواتي يخلعن النقاب.

وقال نديم حوري ، مدير برنامج الإرهاب ومكافحة الإرهاب في "هيومن رايتس ووتش": "إن عدم الاستعداد لما بعد داعش، أمر مروع". واضاف حوري: "في جميع المناطق التي تمت استعادتها من داعش تقريباً، لا توجد موارد كافية لإعادة بناء أو حماية الناس على الأرض. وهو أمر مقلق للغاية لأولئك الأطفال الذين لم يذهبوا إلى المدرسة. حيث أنهم ضعفاء جداً وبدون تعليم ودعم ، مما سيجعل التطرف يظل مشكلة حقيقية تهدد الجميع هناك".
قد يهمك ايضا :    
خبراء أمن يُحذّرون من عودة تنظيم "داعش" مرة أخرى
تركيا تجري مفاوضات لاقامة "منطقة آمنة" شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير صحفي يكشف الأوضاع التي تعيشها عائلات داعش في مخيم الهول تقرير صحفي يكشف الأوضاع التي تعيشها عائلات داعش في مخيم الهول



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:25 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:23 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حساب خامنئي بالعربية يغرّد بذكرى أربعين نصر الله

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

عمّ رافائيل نادال لا يعترف باتساع الفجوة مع ديوكوفيتش

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 13:45 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يهدم منشآت 11 عائلة في الأغوار الشمالية

GMT 09:34 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

سامسونج تخالف التوقعات في هاتفها الجديد

GMT 09:04 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

إصابة وزير الصحة الإيراني بفيروس "كورونا"

GMT 13:12 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

دليلك الشامل عن أهم المطاعم في اليابان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday