إسرائيل تشنّ حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة تطال قيادات من حركة "حماس"

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة طالت قيادات من حركة "حماس"، وأعاد الاحتلال اعتقال النائب في المجلس التشريعي من سلفيت د. عمر عبد الرازق، عقب اقتحام منزله في المدينة .

واعتقلت شاكر عمارة من مدينة أريحا، والدكتور نضال أبو رميلة والأسير المحرر عمر الحنبلي من محافظة نابلس، والأسير المحرر علي لولح من عورتا، والأسير المحرر محمد خضر  من قلقيلية والأسير المحرر عبد السلام جمال أبو الهيجاء  وعمر الحنبلي من جنين  وأشرف دراغمة ومحمود مصطفى مرداوي من طوباس.

وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اعتقل الأسير المحرر أحمد يسري العويوي من منزله بالخليل، والأسير المحرر الشيخ نضال أبو اسنينة، كما تم اعتقال والأسير المحرر نوح الهشلمون، كما تم اعتقال، إسماعيل النطاح من إذنا وعبد المحسن زماعرة من حلحول.

وقال الناشط الإعلامي محمد عياد عوض، إن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين من بيت امر وهما: محمد منير رضوان قوقاس اخليل 37 عاما وقد امضى 12عاما في سجون الاحتلال، و علاء موسى حسن زعاقيق 26 عاما وسجن لعامين في سجون الاحتلال.

وقال دبلوماسيون، مساء السبت، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع يوم الاثنين المقبل لبحث التصعيد في القدس.

وقال مندوب السويد لدى مجلس الأمن كارل سكو، إن السويد وفرنسا ومصر طلبت عقد الاجتماع "ليناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس"

وثمّن المجلس الثوري لحركة "فتح" الموقف الشجاع للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الثابت تجاه الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمخططات الاحتلال.

وقال نائب أمين سر المجلس الثوري فايز أبو عيطة، إن قرارات الرئيس والقيادة والخطوات التي تم اتخاذها، تؤكد ثبات وصلابة الموقف الفلسطيني قيادة وشعبا تجاه المدينة المقدسة دفاعا عن المسجد الأقصى، والتمسك بالحقوق المشروعة لشعبنا .

وشدد أبو عيطة على دعم المجلس الثوري لحركة فتح لقرارات الرئيس والوقوف خلفها والالتحام في معركة الدفاع عن القدس مع أهلنا وشعبنا في المدينة المقدسة، وتوفير كل ما يلزم من عوامل الصمود والانتصار لإفشال مخططات الاحتلال الهادفة لتهويد وأسرلة المدينة المقدسة.

وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، بوضع معدات ثقيلة أمام باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى، ولم يعرف كيف سيتم استخدام هذه المعدات من قبل سلطات الاحتلال، وكانت القناة الثانية الإسرائيلية، ذكرت أنه تم طرح بدائل عن البوابات الإلكترونية بهدف التفتيش.

وطالبت قوات الاحتلال المقدسيين بإخلاء باب الأسباط وتمنع احد من المرور من خلاله، ويرفض المقدسيون كل أنواع الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، من تفتيش ومراقبة للمسجد الأقصى، الأمر الذي دفعهم للرباط في باب الأسباط، ورفض الخضوع للتفتيش، منذ أكثر من أسبوع .

وتشهد أجواء قطاع غزة، منذ ساعات فجر اليوم الأحد، تحليقا لطائرات حربية من نوع (إف16)، وطائرات استطلاع إسرائيلية، وعلى ارتفاعات منخفضة، وأفاد مصدر صحافي بأن أجواء القطاع تشهد بين الفينة والأخرى تحليقا لطائرات حربية إسرائيلية، وعلى ارتفاعات منخفضة، سيما في الأجواء الشمالية من القطاع، فيما لم تغادر طائرات الاستطلاع الأجواء، مؤكدا أن الطائرات تطلق بالونات حرارية مضيئة، ويسمع صوتها بشكل مزعج للمواطنين الآمنين في القطاع.

وكان جيش الاحتلال زعم أن صاروخين أطلقا فجرا، من شمال غزة صوب شاطئ مدينة عسقلان، داخل أراضي الداخل المحتل، حيث انفجر أحد الصاروخين في الهواء، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، فيما صفارات الانذار لم تعمل- وفقا للإعلام العبري.