قبول الرئيس الأميركي المفاجئ لعقد قمة مع كيم جونغ أون يُثير الشكوك
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مع ظهور بعض التفاصيل بشأن اجتماع تاريخي محتمل محفوف بالمخاطر

قبول الرئيس الأميركي المفاجئ لعقد قمة مع كيم جونغ أون يُثير الشكوك

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قبول الرئيس الأميركي المفاجئ لعقد قمة مع كيم جونغ أون يُثير الشكوك

الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون
واشنطن ـ يوسف مكي

أدى قبول الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ لعقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إلى ظهور سحابة من عدم اليقين بشأن واشنطن، مع ظهور بعض التفاصيل بشأن شروط اجتماع تاريخي محتمل محفوف بالمخاطر، وتباهى ترامب بعمله الخاص في الاجتماع، بتغريدة على "تويتر" أخطأ فيها بنطق اسم الرئيس الصيني. وكتب ترامب مشيرًا إلى شي جين بينغ، "لقد تحدثت أنا والرئيس الصيني شي شينبينغ مطولا عن الاجتماع مع كيم جونغ أون، أخبرني الرئيس الحادي عشر أنه يقدر أن الولايات المتحدة تعمل على حل المشكلة دبلوماسيا بدلا من اللجوء إلى البديل المشؤوم، الصين لا تزال مفيدة!".

وقام ترامب بتغريد الرسالة مرة أخرى، مع كتابة اسم الرئيس الصيني بشكل صحيح، وتم حذف التغريدة الأصلية. ويخشي بعض النقاد من تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الألومنيوم والصلب على العلاقات الصينية الأميركية، وقال البيت الأبيض إن ترامب ناقش أيضا اجتماعه مع كيم مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وأضاف ترامب أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، متحمس للغاية، لكن بعد الإعلان المفاجئ يوم الخميس أن ترامب سيقابل كيم وسط تصاعد التوترات بشأن الطموحات النووية لكوريا الشمالية، بدا البيت الأبيض وكأنه يتراجع ببطء عن القضية مع سعي المسؤولين إلى وضع إطار للسياسة العامة لأول اجتماع على الإطلاق بين قادة البلدين، إذ يوم الجمعة، قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض سارة ساندرز إن أي اجتماع سيكون مشروطا بموافقة بيونغ يانغ على مطالب غير محددة، مضيفة "دعونا نكون واضحين جدا، لم تقدم الولايات المتحدة أي تنازلات، لكن كوريا الشمالية قدمت بعض الوعود، ولن يتم هذا الاجتماع بدون إجراءات ملموسة تتوافق مع الوعود التي قطعتها كوريا الشمالية".

وكتب ترامب في وقت لاحق أن الصفقة مع كوريا الشمالية هي في طور الإعداد، وستكون إذا اكتملت صفقة جيدة للغاية بالنسبة للعالم، وسيتم تحديد الزمان والمكان". وساهمت الإشارات المختلطة في الارتباك المألوف في ظل رئيس خسر سلسلة من المساعدين الرئيسيين، وكثيرا ما كانت إعلانات السياسة التي ينتهجها تجتنب إدارة حكومته، وكان ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، في رحلة إلى أفريقيا، وقال للصحافيين إن الولايات المتحدة كانت بعيدة عن طريق المفاوضات، وقال مايك بنس، نائب الرئيس، إن الموقف الأميركي سيبقى دون تغيير، باستثناء الخطوات الملموسة نحو نزع السلاح النووي.

وكان المشتركون والخبراء على حد سواء متشككين في أن كوريا الشمالية، ستوافق على تفكيك برنامجها النووي قبل الدخول في محادثات، نظرا لانتهاك النظام للاتفاقات السابقة لتعليقها مقابل تخفيف العقوبات. وقال سوكي كيم، مؤلف كتاب "Without You, There Is No Us: My Time with the Sons of North Korea’s Elite " إن الاختلاف الوحيد هو أن الرئيس الأميركي، دون إعطاء أي شرط لهذا الاجتماع، وافق على الفور". وقال بوب كوركر، الرئيس الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ "إن التشكك والحذر أمران حاسمان مع استمرار هذه المناقشات".

وكان الديمقراطيون مكتوفي الأيدي بشكل غير عادي في انتقاداتهم وكان البعض متفائلين بحذر من أن الرئيس قد يراجع، على الأقل للحظات، ولكن آخرين عبروا عن مخاوفهم. وقال ريتشارد بلومنتال، عضو لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ "لقد منح الرئيس ترامب كيم جونغ أون دفعة هائلة من خلال الموافقة على الالتقاء مع نظامه الاستبدادي والتحقق منه على ما يبدو، بالنظر إلى المخاطر والعواقب الأمنية القومية الحرجة، لا يمكن أن يكون هذا عرضا واقعيا للرئاسة".

وتضخيم المخاوف الأميركية بسبب عدم وجود مفاوضين متمرسين في جانب ترامب، إذ في الأسبوع الماضي، استقال دبلوماسي كبير ركز على كوريا الشمالية، وهو جوزيف يون، من وزارة الخارجية، في وقت سابق من هذا العام، ألغى البيت الأبيض ترشيحه لسفير إلى كوريا الجنوبية بعد أن اختلف مع البلاد في ضربة استباقية ضد كوريا الشمالية، ومع ذلك، فقد عبر ترامب عن ثقته في صدق الشمال.

واحتفل الرئيس مون غاي، في سيول، بالاجتماع المحتمل باعتباره علامة تاريخية على طريق السلام، وطالب ليبراليون شباب دعم مون الأساسي، ومنح الرئيس جائزة نوبل للسلام. وبينما تحدث البيت الأبيض عن شروط مسبقة، ركز المحللون في كوريا الجنوبية على اجتماع مون مع كيم، المقرر عقده في أواخر أبريل/ نيسان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبول الرئيس الأميركي المفاجئ لعقد قمة مع كيم جونغ أون يُثير الشكوك قبول الرئيس الأميركي المفاجئ لعقد قمة مع كيم جونغ أون يُثير الشكوك



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 00:50 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

صفقات ترامب

GMT 10:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 10:22 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب شامل في المحلات التجارية لمدينة رام الله

GMT 10:08 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور شرقي وكلاسيكي في منزل نجوى كرم في لبنان

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday