النكبة والنكسة ووعد بلفور يسيطرون على خطاب الرئيس الفلسطيني
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

في الدورة المقبلة من الجمعية العامة للأمم المتحدة

النكبة والنكسة ووعد بلفور يسيطرون على خطاب الرئيس الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - النكبة والنكسة ووعد بلفور يسيطرون على خطاب الرئيس الفلسطيني

الرئيس محمود عباس
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تشهد القضية الفلسطينية العام الحالي ثلاث مناسبات يتوقع أن تلقي بظلالها على خطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي مرور 100 عام على وعد بلفور، و70 عامًا على النكبة، و50 عامًا على النكسة.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن الرئيس عباس سيطلب في هذه الدورة من الأمم المتحدة والتي ستعقد خلال أيام، الاعتراف بحدود الرابع من حزيران "يونيو" عام 1967 حدودًا بين دولتي فلسطين وإسرائيل، وسيطالب الدول التي لم تعترف بفلسطين بأن تفعل، كما سيطلب من الإدارة الأميركية إطلاق عملية سياسية تقوم على حل الدولتين وتبدأ بوقف الاستيطان.

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني لـ "الحياة" "الاعتراف الدولي بفلسطين يساهم في نشر الاستقرار والأمن في المنطقة، في ظل حكومة يمينية فاشية تحاول العبث بأمن واستقرار الشرق الأوسط، وتمارس تطرف دولة منظمًا ضد أبناء شعبنا".

مساعٍ فلسطينية في الأمم المتحدة

وفي هذه الأثناء، يعد الفلسطينيون العام الحالي لمواجهة محاولات اسرائيلية في الأمم المتحدة ترمي إلى تغيير مكونات القضية الفلسطينية ومكانتها على الحلبة الدولية.

واستبقت اسرائيل الدورة السنوية الجديدة للأمم المتحدة بسلسلة من الخطوات الرامية الى تغيير تفويض "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" "اونروا"، وتغيير البند السابع من ميثاق مجلس حقوق الانسان، ومحاولة الحصول على عضوية في مجلس الأمن، ومحاولة إقامة علاقات خاصة مع دول القارة الأفريقية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الحكومة الإسرائيلية شرعت في حملة سياسية منسقة مع الإدارة الأميركية لتغيير التفويض الممنوح لـ "أونروا" التي تعمل في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في كل من لبنان وغزة والضفة وسورية والأردن، وقالت إن مسؤولين إسرائيليين توجهوا إلى واشنطن قبل أيام للتباحث مع الجهات المختصة في الإدارة الأميركية في شأن تغيير تفويض "أونروا".

وشددت صحيفة "معاريف" أن الحكومة الإسرائيلية تسعى في هذه المرحلة إلى استغلال العلاقة الخاصة جدًا مع إدارة الرئيس دونالد ترامب وموقف هذه الإدارة من المنظمة الدولية للقيام بهذا التغيير الذي يقوم على حصر تفويض الوكالة في اللاجئين الأصليين الذين غادروا فلسطين عام 1948 فقط، وإسقاط صفة لاجئ عن أبنائهم وأحفادهم .

ومهدت اسرائيل لمطلبها هذا بنشر سلسلة من الاتهامات لوكالة الغوث من قبيل أن عددًا من موظفي الوكالة في قطاع غزة ينتمون إلى حركة "حماس"، وأن الأخيرة تستخدم مرافق الوكالة لتخزين أسلحة وغيرها.

وتطالب إسرائيل بتفكيك الوكالة ودمجها في منظمات أخرى للأمم المتحدة، وكانت الوكالة تأسست بقرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949 يحمل الرقم 302 بهدف رعاية اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم، ويتطلب تغيير تفويض الوكالة تصويتًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتسعى إسرائيل أيضًا إلى تغيير البند السابع من ميثاق مجلس حقوق الانسان، وهو بند ثابت يحمل اسم فلسطين، ويبحث في كل دورة للمجلس الانتهاكات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعمل إسرائيل والولايات المتحدة من أجل شطب هذا البند من ميثاق المجلس في الدورة الجديدة للأمم المتحدة، كما لا تخفي إسرائيل سعيها إلى الحصول على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور ناصر القدوة لـ "الحياة" إن أهمية الدورة المقبلة للأمم المتحدة تكمن في مواجهة المحاولات الإسرائيلية لتغيير تفويض وكالة الغوث، وإلغاء البند السابع من ميثاق مجلس حقوق الانسان، والحصول على عضوية مجلس الأمن، والتصدي لمحاولة إسرائيل الانفتاح على القارة الأفريقية.

وأضاف "العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن تأتي من خلال ترشيحات من المجموعات الإقليمية، وتسعى إسرائيل إلى الحصول على ترشيح المجموعة الأوروبية، وإذا حصل ذلك، فإنها ستمنى بهزيمة ساحقة"، وتابع "من غير المعقول أن تأتي دولة رفضت كل قرارات الأمم المتحدة، لتحصل على عضوية مجلس الأمن، هذا لن يحدث، وستكون هزيمتها مدوية"، وأضاف "إسرائيل لا يمكنها أن تصبح عضوًا في مجلس الأمن إلا بعد إنهاء الاحتلال".

ومن جانبه، قال مجدلاني إن فلسطين وأصدقاءها في أوروبا والعالم سيتصدون للمحاولات الإسرائيلية والأميركية لانهاء تفويض الوكالة، وأضاف "لن تنجح المحاولات التي تقوم بها حكومة "بنيامين" نتانياهو من إلصاق التهم بوكالة الغوث، والعمل مع الإدارة الأميركية لتفكيكها وإلحاقها بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وحملتها السياسية الرامية إلى تغير التفويض الممنوح لها، فقضية اللاجئين جوهر الصراع والشاهد الحي على نكبة شعبنا".

واعتبر مجدلاني فشل حكومة نتانياهو في عقد القمة الإسرائيلية- الأفريقية التي كانت مقررة في مدينة لومي في دولة توغو، "صفعة دبلوماسية كبيرة"، وقال إن إلغاء هذه القمة جاء بفضل الجهود الفلسطينية مع الأشقاء في دول المغرب العربي وجنوب أفريقيا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النكبة والنكسة ووعد بلفور يسيطرون على خطاب الرئيس الفلسطيني النكبة والنكسة ووعد بلفور يسيطرون على خطاب الرئيس الفلسطيني



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 23:21 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

اكتشاف بروتين الدم المتورط في الاكتئاب

GMT 13:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

مواد وظيفية فلورية تستخدم في علاج السرطان

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 21:45 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

العواصف والبرق في سماء يعبد قضاء جنين

GMT 03:23 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

باول يبيّن أن "الفيدرالي" يخطط لرفع الأسعار

GMT 04:35 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الابتعاد عن تناول القهوة في الصباح لتجنب الإصابة بالتعب

GMT 08:51 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض "أفلام العنف" ضد المرأة الأفريقية بسينما الهناجر

GMT 14:01 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"كيا" تقدم نسختها الجديدة "ريو" في معرض باريس للسيارات

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رامز أمير يوقّع عقد "كفر دلهاب" للعودة إلى السباق الرمضانيّ

GMT 09:59 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترنيمة سلام" و"شخصيات مصرية فذة" الأكثر مبيعًا

GMT 10:44 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

مورينيو يفسر انهيار البايرن أمام ليفربول
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday