القضاء يمهّد الطريق لنتنياهو للمنافسة على رئاسة الحكومة مجددًا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

خلال جلسة للمحكمة عقدت في ظل مظاهرات لليمين

القضاء يمهّد الطريق لنتنياهو للمنافسة على رئاسة الحكومة مجددًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القضاء يمهّد الطريق لنتنياهو للمنافسة على رئاسة الحكومة مجددًا

بنيامين نتنياهو
رام الله ـ فلسطين اليوم

عُقدت هيئة من 3 قضاة في المحكمة العليا، أمس الثلاثاء، للبحث في دعاوى تطلب منع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من الترشح لرئاسة الحكومة من جديد، وتمنع رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، من تكليف نتنياهو، وذلك بسبب وجود 3 لوائح اتهام ضده بالفساد، وذلك في ظل مظاهرات لليمين أضفت أجواء تخويف وترهيب، ارتفعت فيها شعارات تقول «المحكمة العليا ضد إسرائيل»، وقررت المحكمة تأجيل البت في الموضوع، مما يفسر على أنه تمهيد لقرار يقضي بعدم التدخل.

وقالت رئيسة المحكمة العليا التي ترأست الجلسة، القاضية إستير حيوت، "إن المسألة مركبة، وليس بالضرورة البت فيها فوراً، كما يطلب المدعون، وعبرت، خلال الجلسة، عن حيرتها في الموضوع، وتحسبها من الدخول في مناقشة معمقة للالتماس، وقالت: «اليوم، لا يوجد نص قانوني يمنع المدعى عليه رقم 2 (أي نتنياهو) من المنافسة في الانتخابات، ونحن لا نعرف بعد كيف ستكون نتائج هذه الانتخابات (البرلمانية)، حيث إنها ستجرى في 2 مارس (آذار) 2020. وبعد انتهاء الانتخابات،

وفي ضوء نتائجها، ستنتقل الكرة إلى رئيس الدولة الذي يملك كامل الصلاحيات لمنح كتاب التكليف لمن يراه مناسباً، بموجب مشاورات مع رؤساء الكتل، فلماذا نستبق الحوادث ونقرر الآن وليس في المرحلة المقبلة؟».وقد تذمر مقدمو الالتماس من هذا التوجه، وقال أحد ممثلي المدعين، وهم 67 شخصية عامة، ومعهم حركة «نقاوة الحكم»، إن المحكمة لم تأخذ بالاعتبار أن المسألة ملحة، لأن الحديث يجري عن حالة فريدة في التاريخ الإسرائيلي، يتقدم فيها قائد متهم بالفساد الخطير

لأخذ صلاحية الحكم وهو يدوس على القانون وعلى تقاليد الحكم السليم.لكن أوساطاً سياسية كثيرة، بمن في ذلك قادة في المعارضة، أبدوا تفهماً لقرار المحكمة. وقال أحد قادة «كحول لفان»، النائب يوعز هندل، إن حزبه يريد أن يسقط نتنياهو بقرار من الشعب، وليس من المحكمة. وأضاف: «هذه مسؤولية كبرى أعتقد أن الجمهور سيؤديها على نحو رائع، فشعبنا لن يسامح نتنياهو على الفساد. وإذا كانوا قد صوتوا له في الانتخابات الأخيرة، فالصورة لم تكن واضحة، وكانت هناك رسالة

من المستشار القضائي يقول فيها إنه ينوي تقديم لوائح اتهام، أما الآن فتوجد لوائح اتهام. والليكود الذي خسر في حينه 300 ألف صوت، سيخسر اليوم أكثر من ذلك بكثير».وقال الرئيس رفلين إن «الديمقراطية هي إرادة الشعب، لكن يتعين على الشعب أن تكون لديه مشيئة صحيحة. وينبغي الدفاع عن منتخبي الشعب من إمكانية الإطاحة بهم خلافاً لمشيئة الشعب». وقال مندوب المستشار القضائي للحكومة إنه «لا ينبغي أن يسقط المستشار في أي حفرة يحفرونها أمامه. إنهم يحاولون إدخال

المؤسسة القضائية إلى المؤسسة السياسية، وهذا حقل ألغام يمكن الدخول إليه فقط عندما لا يكون هناك من مفر».وأما نتنياهو، فصرح بأن «هناك من يحاول جرّ المحكمة العليا إلى داخل الحلبة السياسية لكي يشوّه صورتي، ويمنع ترشيحي لرئاسة الحكومة عبر القضاء، وهي أسهل الطرق. ولكنني لا أتصور أن المحكمة العليا لدولة إسرائيل ستقع في هذه المصيدة. ففي النظام الديمقراطي، الشعب يقرر من يقوده، وليس أي أحد غيره. ولا يقبل العقل ولا المنطق أن يقرر القضاة، أو

المستشار القضائي للحكومة، بدلاً من الجمهور الواسع ومندوبيه، من يمكنه إدارة الدولة ومن لا يمكنه. فهذه ليست قضية قانون أبداً، وجدير أن يتم رد الالتماس».وكان أنصار نتنياهو قد دعوا إلى مظاهرات ضد المحكمة، بغية الضغط على القضاة، استهلوها مساء أول من أمس (الاثنين) في تل أبيب، واستمرت أمس (الثلاثاء) أمام مقر المحكمة العليا في القدس، ومظاهرات أخرى في عدة مواقع في القدس. ومن بين الشعارات التي حملوها: «لا ثقة بالنيابة العامة ولا

القضاء» و«المحكمة العليا ضد شعب إسرائيل» و«فقط الشعب يقرر»، إلخ.يذكر أن نتنياهو الذي تتهمه النيابة بتلقي رشى، وبالاحتيال وخيانة الأمانة، توجه إلى رئيس الكنيست (البرلمان)، يولي أدلشتاين، يبلغه بأنه قرر تقديم طلب الحصول على حصانة برلمانية تمنع محاكمته. وعندما يتقدم رسمياً بهذا الطلب، فإن المحاكمة ستؤجّل بشكل تلقائي، لأنه يحتاج إلى قرار من لجنة الكنيست، وهذه اللجنة لم تقم ولم تعمل منذ نحو السنة، لأن الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) حل نفسه 3 مرات في

السنة الأخيرة.وبحسب القانون الإسرائيلي، فإنه إذا تقدم نتنياهو بطلب الحصانة -علماً بأن المهلة التي منحه إياها مندلبليت في هذا الخصوص (30 يوماً) تنتهي خلال 3 أيام- سيتعين على لجنة الكنيست مناقشتها. وحتى ذلك الحين، لن يتم تقديم لائحة الاتهام ضده إلى المحكمة المركزية في القدس.وبما أن اللجنة لم تشكل منذ الانتخابات العامة الإسرائيلية التي أجريت في أبريل (نيسان) الماضي، ولن يتم تشكيلها إلا بعد الانتخابات المقررة في الثاني من مارس (آذار) المقبل على أقرب

تقدير، فلن تشرع لجنة الكنيست بمناقشة منح الحصانة لنتنياهو قبل عدة أشهر في جميع الأحوال. وإذا فشلت الكتل البرلمانية في تشكيل حكومة بعد الانتخابات المقبلة، كما كان الحال بعد انتخابات أبريل (نيسان) وسبتمبر (أيلول) الماضيين، فمن المرجح أن يتم تأجيل النقاش إلى فترة أبعد من ذلك.

قد يهمك أيضا :  

  نتنياهو يهنئ بومبيو على "العملية الهامة" ضد إيران ووكلائها في المنطقة

  غالبية الإسرائيليين يعارضون منح نتنياهو حصانة برلمانية تمنع محاكمته

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء يمهّد الطريق لنتنياهو للمنافسة على رئاسة الحكومة مجددًا القضاء يمهّد الطريق لنتنياهو للمنافسة على رئاسة الحكومة مجددًا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 13:37 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"الكلاسيكية العصرية" عنوان منزل بيورك في مانهاتن

GMT 17:12 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادية لطفي على التكريم وتعتذر لها

GMT 22:11 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاهلي يصرف 100 ألف جنيه مكافأة إلى بطلة الكاراتيه "فاروق"

GMT 00:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

غيغز وغوارديولا يتنافسان في إحدى منافسات الغولف

GMT 16:07 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المرأة يبحث مع التعاون الألماني تعزيز التعاون المشترك

GMT 08:52 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"مكسيكو سيتي" إحدى أكثر المدن أمانًا في أميركا الجنوبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday