الاحتلال يزعم دراسة إدخال مئات العمال من غزة للعمل في إسرائيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بسبب الهدوء النسبي منذ نهاية الحرب الأخيرة

الاحتلال يزعم دراسة إدخال مئات العمال من غزة للعمل في إسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال يزعم دراسة إدخال مئات العمال من غزة للعمل في إسرائيل

مئات العمال الفلسطينيين
غزة – محمد حبيب

ذكرت القناة العبرية العاشرة أنه، ولأول مرة منذ سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة، تدرس وزارة الحرب الإسرائيلية إعادة مئات العمال الفلسطينيين للعمل داخل إسرائيل، بسبب الهدوء النسبي الذي يسود المنطقة، منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، في إطار ما تسميه إسرائيل عملية "الجرف الصامد".

ووفق القناة العاشرة، فإن رؤساء "الكيبوتس"، والسلطات المحلية الإسرائيلية، معنيون بعمال فلسطينيين من قطاع غزة، للعمل في مغلف غزة، للتخفيف عن المزارعين الإسرائيليين، لتدفئة العلاقات بين إسرائيل والعمال. وأضافت القناة أن مناقشة عودة عمال غزة للعمل مجددًا في إسرائيل بدأت في أعقاب مطالبة السلطات المحلية، في غلاف غزة، وزارة الحرب بإدخال عمال من غزة، وخلال الأسبوع الماضي، تم استدعاء رؤساء السلطات المحلية في غلاف غزة، لبحث الأمر,

ومن جهته، اعتبر الخبير في الشأن الإسرائيلي، توفيق أبو شومر، أن إعلان وسائل إعلام إسرائيلية عن دراسة الجهات الأمنية المُختصة في إسرائيل السماح للعمال من قطاع غزة بالدخول للعمل في المستوطنات المحاذية للقطاع، بمثابة تسويق للعالم بأنها دولة ديمقراطية. وأوضح، في تصريح صحافي، أن تلك الأخبار، التي تنشر بين الحين والآخر، تأتي ضمن الإطار المُعتمد في إسرائيل، وهو إلقاء قنابل هوائية فارغة، لمعرفة أثرها النفسي، وهذا يأتي كذلك ضمن الاستراتيجية النفسية العسكرية الإسرائيلية، التي تهدف إلى قياس ردود الفعل في المجتمع الفلسطيني.

وشدد "أبو شومر" على أن هذا الأمر لا علاقة له بالتطبيق الواقعي، مضيفًا: "هم يقولون تخلصنا من كل عمال غزة إلى الأبد، واستبدلنا التخلص بالسماح للتجار بالتجارة، وهذه سياسة مُعتمدة في إسرائيل"، وبالنسبة للعمال، أعتقد أنه لم يحِن الوقت لهذا الموضوع، ولم يتم بحثه، وهو داخل ضمن إطار (الفلاش)، لمعرفة رد الفعل في غزة، وهذه سياسة وزير جيش الاحتلال، افيغدور ليبرمان".

وأضاف بالقول: "هذه فلاشات سريعة، دون أن يكون لها أصل في الواقع، لأن قرار مثل هذا يحتاج إلى مُصادقة رئاسة الوزراء، وهذا يتنافى مع المخطط الإسرائيلي السياسي، الذي يقضي بإبعاد غزة للأبد، في دولة مُستقلة، تُحل بها القضية الفلسطينية ككُل، بدون الضفة الغربية، هذا هو الشعار الرئيس لإسرائيل، وكذلك إلقاء غزة في حضن مصر، وهذا أيضًا شعار أساس، فغزة في اتجاه الجنوب، وليست في اتجاه الشمال، وهذا ما تُريده إسرائيل، وبالتالي لا يُمكن تحقيق مسألة دخول العمال الفلسطينيين إلى المستوطنات، على المستوى القريب أو البعيد".

ولفت الخبير في الشأن الإسرائيلي إلى أن تلك الأخبار، وتجدد تداولها، له هدف تسويقي أمام العالم الخارجي، بادعاء أن إسرائيل دولة حضارية، وأنها رغم ثلاثة حروب شنتها على غزة، ستسمح للعمال بالدخول للمستوطنات، ما سيُثير ضجة إعلامية في العالم، لتعزيز شعار أنها "دولة ديمقراطية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يزعم دراسة إدخال مئات العمال من غزة للعمل في إسرائيل الاحتلال يزعم دراسة إدخال مئات العمال من غزة للعمل في إسرائيل



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 00:50 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

صفقات ترامب

GMT 10:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 10:22 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب شامل في المحلات التجارية لمدينة رام الله
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday