الجبهة الديمقراطية تدعو إلى إنهاء الانقسام واستنهاض عناصر القوة دعمًا للانتفاضة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

وصفت رحيل فيدل كاسترو بالخسارة الكبرى لكل القوى الثورية في العالم

الجبهة الديمقراطية تدعو إلى إنهاء الانقسام واستنهاض عناصر القوة دعمًا للانتفاضة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجبهة الديمقراطية تدعو إلى إنهاء الانقسام واستنهاض عناصر القوة دعمًا للانتفاضة

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر
غزة – محمد حبيب

دعا صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول إقليم قطاع غزة، الى إنهاء الانقسام الفلسطيني البغيض واستعادة الوحدة الوطنية لاستنهاض عناصر القوة دعماً وتطويراً للانتفاضة الشبابية، وصولاً لعصيان مدني شامل واعتماد استراتيجية وطنية بديلة عن سياسة الرهان على المفاوضات العبثية العقيمة.

جاءت تلك الدعوات خلال وقفة جماهيرية حاشدة نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم في ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة، بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" "ووفاءاً وتقديراً للزعيم الثوري والقائد الأممي الراحل فيدل كاسترو" شارك فيها أعضاء المكتب السياسي للجبهة وكوادرها وكادراتها وقيادات القوى الوطنية والإسلامية، والشخصيات الوطنية والنقابية، والقطاعات النسوية والشبابية والمهنية ومؤسسات المجتمع المدني والمخاتير، وحشود واسعة من جماهير شعبنا الفلسطيني.

وشدَّد ناصر على أهمية وضع الآليات العملية لتنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في آذار 2015 التي دعت لإنهاء العمل باتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمني، وإلغاء بروتوكول باريس الاقتصادي وإعادة بناء العلاقة مع إسرائيل باعتبارها دول احتلال استعماري استيطاني.

وجدَّد القيادي في الجبهة الديمقراطية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني دعوته لتدويل القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية الفلسطينية بنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة وتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضه في مواجهة التوسع الاحتلالي وعدوان الاستيطان والتهويد.

وأكد ناصر أهمية تحرك الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي شامل برعاية الدول الخمس الدائمة العضوية لمجس الأمن لحل قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومواصلة التحرك على الصعيد الدولي لتعزيز مكانة دولة فلسطين وتأمين عضويتها في جميع أجهزة ومؤسسات ووكالات ومنظمات الأمم المتحدة ومواصلة العمل كذلك من أجل جلب مجرمي الحرب في إسرائيل إلى العدالة الدولية لينالوا عقابهم جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني.

كما دعا الى "دمقرطة" النظام السياسي الفلسطيني بإجراء انتخابات حرة نزيه وبقانون الانتخابات النسبي الكامل للمجلس التشريعي والوطني، والعمل لإجراء الانتخابات البلدية التي توقفت بقرار وعدم إلغائها وتطوير قانون انتخابات المجالس المحلية لجهة تخفيض سن الترشيح لــ 18 عام وتعديل تمثيل المرأة الفلسطينية ليصل إلى 30% استناداً لقرارات المجلس المركزي وتخفيض نسبة الحسم لــــ 1% وعدم إلغاء القائمة المغلقة واستبدالها بالقائمة المفتوحة التي تعيدنا للصوت الواحد للناخب الواحد التي باتت مضاره مجربة ومعروفة للجميع.

وطالب ناصر برفع الحصار عن قطاع غزة والإسراع في إعادة اعمار البيوت التي دمرها العدوان الإسرائيلي وتوفير فرص العمل للخريجين وحل مشكلة الكهرباء والطبابة وتوفير الحياة الكريمة لشعب كريم. ووجه في مناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني التحية للراحل القائد الأممي الكبير فيدل كاسترو الذي كان من الداعمين الأوفياء لقضيتنا ولثورة شعبنا وحقه في الحرية وتقرير المصير والدولة المستقلة بحدود الرابع من حزيران 1967م وعاصمتها القدس المحتلة.

وقال : "نفتقده وسنبقى نتذكره الصديق الصدوق لجبهتنا الديمقراطية وأمينها العام الرفيق المناضل الوطني والقومي والأممي الرفيق نايف حواتمة ، وتفتقده شعوب أمتنا العربية، والشعوب المضطهدة والكادحين في العالم المناضلين ضد العنصرية والعبودية والاستغلال.  ومن أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية".

واستعرض ناصر محطات من تاريخ الراحل كاسترو منذ انتزاع الثوار بقيادته للسلطة عام 1959 من الدكتاتور باتيستا حيث أقام فيدل دولة العدالة الاجتماعية والديمقراطية والاشتراكية وتمكن من كسب قلوب ملايين الفقراء بعد أن جعل التعليم والعلاج مجاناً مما مهد له الطريق لشعبية غير مسبوقة امتدت إلى دول أخرى، ومنذ بداية حكمه لم يرق للولايات المتحدة الأميركية نهجه السياسي والاجتماعي والديمقراطي والتي لم توفر جهداً لإسقاطه لكنها فشلت في ذلك وبقي على مدار خمسين عاماً شوكة في حلق الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها لكنه ظل صاحب مكانة رفيعة في قلوب عشاق الاشتراكية في أميركا اللاتينية وإفريقيا واسيا حتى وفاته عن عمر 90 عاماً.

ووصف ناصر رحيل القائد الأممي الكبير كاسترو بالخسارة الكبرى لكل القوى الثورية والأممية في العالم مقدماً واجب العزاء لكوبا رئيساً وشعباً وحزباً ودولة ، معزياً في الوقت نفسه شعبنا الفلسطيني برحيله والذي سيبقى حاضراً دوماً في قلوب أبناء الجبهة الديمقراطية والشعب الفلسطيني "فالثوريون لا يموتون أبداً، يرحل العظماء عنا ولكن يبقى فكرهم قوة إلهام كبرى تنير لنا الطريق".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الديمقراطية تدعو إلى إنهاء الانقسام واستنهاض عناصر القوة دعمًا للانتفاضة الجبهة الديمقراطية تدعو إلى إنهاء الانقسام واستنهاض عناصر القوة دعمًا للانتفاضة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 18:29 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

أسماك الوطواط العملاقة تغزو شواطئ غزة

GMT 09:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 09:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:57 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

الخلاف بين ترامب و"نيويورك تايمز" يسبب البلبلة

GMT 06:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

هل الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

GMT 05:02 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مقادير وطريقة إعداد "كعكة اللبن"

GMT 02:11 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب تناول السكريات والموز يقي من الحموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday