إسرائيل تلمح إلى نيتها تولي زمام الأمور في الضفة بعد الرئيس عباس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مستبعدةً تحمل أحد المرشحين لخلافته في إدارة شؤون السلطة

"إسرائيل" تلمح إلى نيتها تولي زمام الأمور في الضفة بعد الرئيس عباس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "إسرائيل" تلمح إلى نيتها تولي زمام الأمور في الضفة بعد الرئيس عباس

رئيس دولة فلسطين محمود عباس
غزة – محمد حبيب

حذّرت نخب إسرائيلية من أن تل أبيب ستجد نفسها مضطرة إلى تولي زمام مقاليد الأمور في الضفة الغربية المحتلة، في حال توفي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أو استقال من منصبه.

وأفاد معلّق الشؤون الفلسطينية آفي سيخاروف، بأنه من غير المستبعد أن يجد منسق شؤون الأراضي المحتلة في وزارة الأمن الإسرائيلية، الجنرال يوآف مردخاي، نفسه مسؤولًا مباشرًا عن إدارة شؤون الضفة الغربية في حال غادر الرئيس محمود عباس المشهد السياسي.

وفي مقال نشره صباح الاثنين موقع "وللا" الإخباري العبري، قلل سيخاروف من أهمية التقارير التي تشير إلى المرشحين لخلافة عباس، في حال غاب عن المشهد، مشيرًا إلى أنه في حال لم تحدث انطلاقة على صعيد حل الصراع، فإن أحدًا لن يكون بوسعه تحمل المسؤولية في إدارة شؤون السلطة، ما يعيد دولة الاحتلال لتكون المسؤولة عن الضفة.

ونوّه سيخاروف إلى أن حرص الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على مواصلة التعاون الأمني وشن حرب على كل من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أعطى الحكومة الإسرائيلية الانطباع بأن "إستراتيجية إدارة الصراع" تؤتي أكلها.

وأشار سيخاروف إلى أن قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية تحاول طمأنة دولة الاحتلال بأنها جادة في عملياتها ضد "حماس"، مشيرًا إلى أن هذه الأجهزة أعلنت أخيرًا اعتقال عدد من الفلسطينيين بتهمة نقل ملايين الدولارات لعناصر الحركة في الضفة الغربية من أجل تدشين بنية تحتية للعمليات.

وشدد سيخاروف على أن عمليات المقاومة التي ينفذها الفلسطينيون، والعمليات المتطرفة التي تنفذها المنظمات اليهودية، تدلل على فشل إستراتيجية "إدارة الصراع".

وكان موقع "إسرائيل بالس" العبري قد كشف الأربعاء الماضي، النقاب عن أن أعضاء بارزين في لجنة الخارجية والأمن التابعة للبرلمان قد وجهوا انتقادات حادة لنتنياهو لعدم إقدامه على إجراء نقاش جدي حول التداعيات المحتملة لغياب الرئيس عباس عن المشهد.

ونقل الموقع عن النواب تحذيرهم من أن الأوضاع الأمنية يمكن أن تنفجر بشكل يصعب تصوره بسبب حالة الفراغ التي يمكن أن تعقب غياب عباس.

ويسود اعتقاد بين النخب الإسرائيلية بأنه لا يمكن أن يقود السلطة الفلسطينية شخصية مريحة لـ"إسرائيل" مثل عباس.

وكتب المعلّق رفيف دروكير مقالا في "هآرتس"العبرية، قال فيه إن "أفضل خبراء التقنيات المتقدمة في "إسرائيل" ليس بوسعهم تطوير شريك مريح لها كما هو الحال مع أبي مازن".

وكانت مصادر مقربة من الرئاسة الفلسطينية أكدت أن فكرة التلويح باستقالة الرئيس عباس هي مناورة فلسطينية من أجل الضغط على الأوروبيين والأمريكان بهدف تحريك ملف المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية.

وأضافت المصادر أن الرئيس عباس غاضب، ولديه استياء كبير من موقف الولايات المتحدة الذي يتعمد تجاهل ملف التسوية في الفترة الحالية، بينما نتنياهو مستمر في دعم الاستيطان ، ورفعه لشعار السلام الاقتصادي.وفي هذا الصدد فإن عباس دائم الحديث عن وزير الخارجية الأمريكي ويردد "أن كيري قد خذلني وكذب علينا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تلمح إلى نيتها تولي زمام الأمور في الضفة بعد الرئيس عباس إسرائيل تلمح إلى نيتها تولي زمام الأمور في الضفة بعد الرئيس عباس



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday