رام الله – ناصر الأسعد
أعلنت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير أن الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي (37) مواطنًا فلسطينيًا وأصاب (4991) آخرين، فيما اعتقل ما يزيد على (815) مواطنًا.
وأوضحت الدائرة في تقريرها الشهري "شعب تحت الاحتلال" أمس الاثنين أن قوات الاحتلال واصلت خلال الشهر الماضي ارتكاب جرائمها بحق الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، والقمع الوحشي للمظاهرات الشعبية السلمية.
وأشارت الدائرة إلى اعتقال ما يزيد على (815) مواطنًا بينهم (136) طفلًا وامرأة، واحتجاز (316) آخرين على الحواجز العسكرية، بينهم (55) طفلًا وامرأة، لافتة إلى أن الأسير الصحافي محمد القيق يخوض إضرابًا عن الطعام منذ (37) يومًا احتجاجًا على اعتقاله، وقد تم إدخاله إلى مشفى العفولة نتيجة سوء حالته الصحية.
وحسب التقرير، فقد تعاقدت وزارة إسكان الاحتلال مع شركة تخطيط لإقامة (8372) وحدة استيطانية في منطقة (E1) الواقعة بين القدس المحتلة ومستوطنة "معاليه أدوميم"، فيما صادقت سلطات الاحتلال على مخطط جديد لبناء (82) وحدة استيطانية في مستوطنة "رامات شلومو".
وأشار التقرير إلى تعطيل سلطات الاحتلال لتنفيذ (21) مشروعًا لإعمار المسجد الأقصى التي أقرتها وزارة الأوقاف الإسلامية، ورفض دخول مواد الترميم والصيانة إلى داخل باحات المسجد.
وأفاد التقرير بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى لأكثر من مرة خلال الشهر المنصرم، كان أبرزها اقتحام (43) منهم للمسجد من باب المغاربة ترافقهم قوات خاصة من جنود الاحتلال، شرعوا باستفزاز المصلين المتواجدين في ساحات المسجد، بالرقص والغناء، وإقامة شعائر توراتية خلال عيد "الأنوار" اليهودي.
ولفت التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال في سياسة العقاب الجماعي لعائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين بتسليم إخطارات إخلاء تمهيدًا لهدم منازلهم.
وتطرق التقرير إلى استيلاء قوات الاحتلال على عدد من أسطح المنازل، حيث استولت على سطح منزل المواطن صالح صالح في قرية بتير بمحافظة بيت لحم، وعلى سطح منزل المواطن مصطفى شاور في مدينة قلقيلية، وسطح منزل المواطن عبد الشكور الاطرش في مدينة الخليل.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمة لمطبعتي (إنفنتي ولمسات) في مدينة الخليل، وصادرت عددًا من المعدات والملفات بحجة قيام المطبعتين بالتحريض على الاحتلال.
أرسل تعليقك