المالكي يؤكد أن حماس تسعى للتهدئة في غزة مقابل تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تقدم في المفاوضات التركية الإسرائيلية حول إقامة ميناء في القطاع

"المالكي" يؤكد أن حماس تسعى للتهدئة في غزة مقابل تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "المالكي" يؤكد أن حماس تسعى للتهدئة في غزة مقابل تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية

وزير الخارجية دكتور رياض المالكي
غزة – محمد حبيب

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته وحماس لا ترغبان في تصعيد الأوضاع على جبهة قطاع غزة، وأضاف في حديث نقلته الإذاعة الإسرائيلية الخميس، أنه طرأ تقدم ملموس في إيجاد حل لما اسماه تهديد الأنفاق على حدود القطاع، وقال إنه لا توجد أية مشكلة تتعلق بالميزانية لإقامة عائق بري على امتداد الحدود مع غزة.

واعتبر وزير الخارجية دكتور رياض المالكي أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يأت بجديد من خلال تصريحه، مبينًا أن حماس تسعى للتهدئة في غزة مقابل تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية، وأوضح المالكي في حديث مع صوت فلسطين صباح الخميس، أن نتانياهو يسعى من هذه التصريحات إلى وضع الأسس للحديث بشكل رسمي حول ما تقوم به تركيا باسم حركة حماس بخصوص مناقشة موضوع الميناء أو أي قضايا مرتبطة بتفاهمات أو اتفاقات حدثت وتحدث ما بين حماس وإسرائيل.

في غضون ذلك كشف قيادي في حركة حماس في غزة  أن المفاوضات التركية - الإسرائيلية شهدت أخيرًا تقدمًا جديًا في ما يتعلق بالقضايا المطروحة، خصوصًا إقامة ميناء في قطاع غزة، وأوضح القيادي في حماس في تصريحات صحفية أن الحكومة التركية تجري مفاوضات مع إسرائيل لتحسين ظروف الحياة في القطاع، من بينها إعادة الإعمار وإنشاء ميناء يتيح لأهالي القطاع التواصل مع العالم.

ورفض إعطاء تفاصيل عن المفاوضات أو التقدم الحاصل، وقال إن لدى الحركة قراراً بعدم الحديث في هذا الأمر وترك الإعلان عنه للأتراك، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تبدو معنية بتخفيف الضغط عن أهالي القطاع وتقديم تسهيلات لهم في ما يتعلق بإعادة الإعمار تحسباً لانفجار الوضع مجدداً في وجه الدولة العبرية، لافتاً أيضاً إلى أن إسرائيل معنية بأن يكون لتركيا موطئ قدم في القطاع، وأن تسهم في إعادة الإعمار وتمويل مشاريع مختلفة، ما يفسر التقدم الحاصل في المفاوضات. وتسعى إسرائيل، من خلال تخفيف الضغط عن القطاع وحماس التي تسيطر عليه تماماً، إلى تحسين علاقتها مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، بعدما تدهورت إثر مقتل عشرة متضامنين أتراك كانوا على متن سفينة التضامن مع الشعب الفلسطيني مافي مرمرة في عرض البحر المتوسط في أيار/مايو عام 2010. وطالبت حماس للمرة الأولى بإنشاء ميناء وإعادة تأهيل مطار غزة الدولي خلال المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل إبان العدوان الإسرائيلي على القطاع صيف 2014، علماً أن اتفاق أوسلو للسلام الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 93، ينص على إنشاء مطار وميناء. وفعلاً، سمحت الحكومة الإسرائيلية آنذاك بإقامة المطار الذي تم تدميره غداة اندلاع انتفاضة الأقصى في 28 أيلول/سبتمبر عام 2000، فيما لم تسمح بإنشاء الميناء.  

وكانت تقارير صحافية إسرائيلية متطابقة أفادت الأربعاء، أن الحكومة الأمنية المصغرة تناقش منذ أسابيع سبل منع انفجار برميل البارود المتمثل في قطاع غزة"، على حد تعبير رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية هرتسي هليفي، بينها إعادة السماح بإقامة ميناء في القطاع، وأيضًا بهدف تحسين الوضع الاقتصادي الأسوأ في تاريخ القطاع. وتواتر الحديث في الإعلام العبري في اليومين الأخيرين عن هذا الاحتمال، خصوصاً مع تحذير هليفي في اجتماع لجنة الخارجية والأمن البرلمانية بأن تدهور الوضع الاقتصادي في القطاع قد يؤدي إلى كارثة وانفجار الوضع وتوجيهه إلى إسرائيل، مضيفًا أن من شأن تحسين الوضع الاقتصادي أن يكون عاملاً رادعاً مهماً للغاية لمنع وقوع حرب أخرى. وربطت مصادر أخرى هذه المسألة بالتقارب الحاصل بين إسرائيل وتركيا ورغبة الأخيرة بأن يكون لها الدور الرئيس في تنشيط الاقتصاد في القطاع وإعادة إعماره. وكانت إسرائيل رفضت قطعاً، مع انتهاء الحرب الأخيرة على القطاع قبل عامين، أن يتضمن اتفاق وقف العدوان التزاماً منها بإقامة الميناء بداعي أنه لن يكون في مقدورها مراقبة البضائع المستوردة، وبأنها تخشى من أن يتحول الميناء إلى موقع لتهريب الأسلحة إلى القطاع. لكن تأزم الوضع الاقتصادي في القطاع والبطء الشديد في إعادة إعمار القطاع وتوصية المستوى العسكري للمستوى السياسي بالعمل على تحسين الوضع الاقتصادي في القطاع ليكون عاملاً رادعاً لمواجهات عسكرية مع حماس، دفعت الحكومة المصغرة إلى بحث هذه المسألة في اجتماعاتها الأخيرة، وسط خلافات في الرأي بين المؤسسة العسكرية المؤيدة القيام بتسهيلات اقتصادية، والمستوى السياسي بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون المعارضين.  

وبحسب "هآرتس"، فإن الحكومة الأمنية استمعت إلى خمسة اقتراحات لتسهيل الوضع الاقتصادي في القطاع، بدءاً بإقامة ميناء في منطقة العريش في شبه جزيرة سيناء المصرية المحاذية، أو بناء ميناء على جزيرة اصطناعية قبالة شواطئ غزة، أو إعادة إقامة ميناء غزة نفسه، أو بناء أرصفة لاستيراد بضائع إلى غزة في قبرص أو في ميناء أسدود الإسرائيلي.

 وتابعت الصحيفة أن ضباطاً كباراً في الجيش يؤيدون مبدئياً إعادة إنشاء الميناء في حال التزمت حماس وقف النار طويل الأمد، كما يرون أن من شأن إقامة الميناء توفير العمل لآلاف الغزيين، فضلاً عن أنه سيكون محفزاً لحركة حماس للحفاظ على وقف النار. 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يؤكد أن حماس تسعى للتهدئة في غزة مقابل تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية المالكي يؤكد أن حماس تسعى للتهدئة في غزة مقابل تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday