رئيس بلدية عسقلان يعرب عن خشيته من اندلاع حرب أخرى هذا الصيف مع غزة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

محللون استبعدوا حدوث مواجهة شاملة جراء الصواريخ التي تطلق من القطاع

رئيس بلدية عسقلان يعرب عن خشيته من اندلاع حرب أخرى هذا الصيف مع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رئيس بلدية عسقلان يعرب عن خشيته من اندلاع حرب أخرى هذا الصيف مع غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

أعرب سكان المستوطنات والمدن الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، عن مخاوفهم من اندلاع حرب جديدة هذا الصيف، جراء تبادل إطلاق الصواريخ بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.

وصرَّح رئيس بلدية عسقلان ايتمار شمعوني، قائلًا: "لسنا على استعداد لنكون رهائن بيد المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة، إذا كان هناك خلافات بين تلك الفصائل داخل غزة، لا يجب أن تكون النتيجة إطلاق صواريخ على إسرائيل".

وأكد شمعوني أنَّ "إسرائيل لن تقبل بهذه المعادلة"، مشيرًا إلى أن الحرب في الصيف الماضي كانت بسبب إطلاق الفصائل عددًا قليلًا من الصواريخ، مضيفا: "للأسف نحن الآن رهائن بيد هؤلاء المتطرفين" على حد تعبيره.

وأوضح رئيس بلدية عسقلان، أنهم "مقبلون على مخيمات صيفية واحتفالات لذلك لا يجب أن يكونوا رهائن ، كما لا يجب على "إسرائيل" دفع أي ثمن؟".

واستبعد محللون سياسيون أن يشهد قطاع غزة تصعيدًا إسرائيليًا يصل إلى حد المواجهة الشاملة جراء الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، بسبب إدراكها مغزى وأهداف هذه الصواريخ، إضافة إلى أن "إسرائيل" وحركة "حماس" غير معنيين بالتصعيد في هذه المرحلة.

من جهته، رأى الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطالله أنه لا يمكن الحديث عن تصعيد إسرائيلي بمعزل عن السياسة، وما يحصل الآن هو مفاوضات غير مباشرة بين "إسرائيل وحماس"، أو عروض عبر وسطاء بين تل أبيب وغزة، بهدف التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد.

 وتابع عطالله: "لا أعتقد أن الأمور طالما تسير في اتجاه التوصل إلى هدنة طويلة أن تكون الصواريخ الكيدية التي أطلقت أمس مقدمة لعدوان. إلا إذا أرادت "إسرائيل" الحصول على الهدنة الطويلة من خلال القوة فستكون حينها مثل هذه الصواريخ مقدمة لعدوان وهو أمر مستبعد".

وأضاف، أنَّ "إسرائيل تدرك وتعلم جيدًا من الذي يقف خلف إطلاق هذه الصواريخ، وأن كلًا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي لا علاقة لهما بإطلاقها، كما أنها تدرك أن حماس بإمكانها ضبطها".

وبيَّن الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أنَّ "إسرائيل تعرف جيدًا الجهة التي أطلقت الصواريخ ودوافعها وخلفياتها، وإسرائيل ترى في هذه الصواريخ ذريعة لها في الرد بقوة من جهة ووضع العراقيل أمام إعمار قطاع غزة خاصة بعد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الألماني الذي زار غزة أخيرا".

وقال: "إنَّ إسرائيل ستستخدم هذه الصواريخ الكيدية بتبرير حصارها وعرقلة إعادة الإعمار أمام المجتمع الدولي، وانه نزع سلاح المقاومة لا يمكن أن يكون بالحوار".

من جهة أخرى، توقع عوكل، أن يسبق المخطط الإسرائيلي بفصل القطاع عن الضفة الغربية بما يعرف مشروع "دولة غزة" عدوان قوي لفرض أمر واقع، وأكد أنَّ حركة "حماس" معنية جدًا بالتهدئة؛ لكن الاحتلال بدرجة أقل، ويمكن أن تجبره الظروف إذا تصاعدت من الجانب الفلسطيني بالصواريخ إلى التدخل بقوة.

كما أكد الباحث في الشأن الإسرائيلي الدكتور عدنان أبو عامر، أنَّ "إسرائيل تدرك دوافع وأسباب إطلاق هذه الصواريخ وأنها مرتبطة بمناكفات داخلية فلسطينية، ولذلك لن تؤدي هذه الصواريخ إلى تصعيد للمواجهة الشاملة، على اعتبار أنها تعرف مقاصد هذه الصواريخ".

وأوضح، أبوعامر أنَّ الرد الإسرائيلي يبقى بنفس المستوى قصف في أراض ومواقع فارغة دون إيقاع خسائر بشرية، واستدرك أنه لا يضمن أن تؤدي الصواريخ الكيدية التي تطلق من قطاع غزة إلى إيقاع خسائر إسرائيلية حينها النتائج ستكون بالمثل.

واستطرد: "لذلك حركة حماس تعمل على التوصل لتفاهمات مع الجماعات السلفية حتى لا يتم إغراق غزة بالمشاكل".

وزعم المعلق العسكري للقناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلي أمير بار شالوم، بأنَّ حركة "حماس بعثت برسالة عاجلة عبر وساطة تركية إلى إسرائيل بعد انطلاق الصواريخ من قطاع غزة صوب الأراضي المحتلة أكدت فيها أنها ستحاسب  الجهة التي أطلقت الصواريخ"، مشددة على أن مطلقي تلك الصواريخ  من أنصار "داعش".

وطبقاً للقناة فإنَّ "إسرائيل" أبلغت الوسيط التركي وهو موظف رفيع بوزارة الخارجية التركية أنها ترى في "حماس" الجهة المسؤولة عن كل هجوم ينطلق من قطاع غزة، وتضمنت رسالة "حماس" للاحتلال تعهدا بمعاقبة الجهة التي أطلقت الصواريخ، مضيفةً أنها نجحت باعتقال المجموعة التي أطلقت الصواريخ الأسبوع الماضي.

ومن ناحيته صرَّح وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون بأنَّ حركة "حماس" هي من تتحمل مسؤولية إطلاق الصواريخ حتى لو كانت منظمات محسوبة على حركات الجهاد العالمي هي من أطلقت الصواريخ.

وتابع يعالون:" لا أنصح أحد باختبار صبر إسرائيل، إذ أنها لن توافق على العودة إلى واقع يستمر فيه إطلاق النار على أراضيها".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس بلدية عسقلان يعرب عن خشيته من اندلاع حرب أخرى هذا الصيف مع غزة رئيس بلدية عسقلان يعرب عن خشيته من اندلاع حرب أخرى هذا الصيف مع غزة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday