رام الله – وليد أبو سرحان
حذر مدير دائرة الإحصاء في هيئة شؤون الأسرى عضو اللجنة المكلفة بإدارة مكتبها في قطاع غزة عبد الناصر فروانة، اليوم الاثنين، من خطورة الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي واحتمالية انفجارها بشكل يفاجئ الجميع.
ورأى أنَّ الضغط الإسرائيلي على الأسرى والمعتقلين، وتصعيد إدارة السجون من إجراءاتها القمعية وتنقلاته التعسفية واقتحاماتها واعتداءاتها المتكررة، لن تجلب الاستقرار في السجون، وإنما ستؤول في حال استمرارها إلى المواجهة المباشرة والتصادم الحتمي وتفجر الأوضاع هناك. وأن كل الخيارات والاحتمالات متاحة وواردة.
وذكر فروانة، أنَّ الأوضاع المأساوية في السجون لم تعد تُحتمل على الاطلاق، كما لم يعد بالإمكان القبول أو التعايش مع ما تقترفه ادارة السجون من انتهاكات جسيمة وما تمارسه من اهانة واذلال.
وبيّن أنَّ إادارة السجون واهمة أن راهنت على "الانقسام" وغياب وحدة الموقف وانشغال الشارع الفلسطيني في همومه العديدة، أو إن اعتقدت أن الأسرى فقدوا خيارات الرد والمواجهة ذودا عن كرامتهم وحقوقهم الإنسانية.
وقال: "الأسرى وعلى اختلاف انتماءاتهم يتدارسون الأوضاع ويعكفون على اتخاذ خطوات نضالية للتصدي لهذا التصعيد الخطير والمهين واستعادة الحقوق التي صادرتها إدارة السجون منذ حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة في الخليل بتاريخ 12 يونيو/حزيران من العام الماضي".
وطالب فروانة الحركة الأسيرة بالعمل على رص صفوفها وتوحيد موقفها والاتفاق على شكل وأسلوب وتوقيت المواجهة.
ودعا الأحزاب والقوى الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وجميع المواطنين ووسائل الإعلام المختلفة إلى ابقاء قضية الأسرى حية وعدم ترك الأسرى وحدهم يقارعون السجان، والسعي الى تحشيد الراي العام، ورفع حالة التأهب و درجة الاستعدادية لنصرة الأسرى.
أرسل تعليقك