معرض فنّي يروي حكايات نقّار الخشب بإبداع عبد الوهاب عبد المحسن
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

لوحات تستلهم الروح الشرقية وتشكل خلاصة تجربته في عالم الحفر

معرض فنّي يروي "حكايات نقّار الخشب" بإبداع عبد الوهاب عبد المحسن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معرض فنّي يروي "حكايات نقّار الخشب" بإبداع عبد الوهاب عبد المحسن

معرض فنّي يروي حكايات نقّار الخشب
القاهره ـ فلسطين اليوم

يستلهم المعرض الفني "نقّار الخشب" من الطائر الشهير سيرة غرامه المعروفة بنقر خشب الأشجار مُستعينًا بمنقاره المُدبب، وهي السيرة التي يقتفيها الفنان المصري عبد الوهاب عبد المحسن عبر مشواره الفني الذي يزيد على 50 عاما في مجال الفن التشكيلي، عبر تقنية الغرافيك والحفر على الخشب، في معرض حاشد يعبّر عن تحولات الرؤى والأفكار ونموها جماليا خلال هذه الرحلة.كرّس الدكتور عبد الوهاب عبد المحسن معرضه، الذي يستضيفه غاليري آزاد بالقاهرة، لفن

الحفر على الخشب، وعنوانه "نقار الخشب...زمن من الحفر على الخشب"، وعنه يقول إن اختيار عنوانه جاء لتتويج الفنون وليدة تقنية الحفر على الخشب التي ألهمت مشروعه الفني، ويعد الفنان المصري معرض "نقار الخشب" من التجارب القليلة التي تتفرغ لفن الغرافيك بشكل كامل، ويعتبر أن هذا الفن رغم أهميته ومواكبته للتكنولوجيا، وسهولة تداوله، فإنه لا يلقى الاهتمام اللائق.وينشغل صاحب المعرض بفكرة استخدام الحفر لخلق تأثيرات تشكيلية، كما ينشغل أيضا بفكرة تعبير الفنان

عن بيئته وتأصيل هُويتها وثيماتها المحلية، ما يجعل في المعرض حضورًا واضحًا لمعالم الطبيعة وتضاريسها ومفرداتها، يقول عبد المحسن: "المعرض به استلهام للطبيعة بإيقاعاتها وألوانها، ويعتبر هذا الاستلهام هو الحبل الذي يصل بين أعمال المعرض التي يفصل بينها سنوات طويلة، فمنها 20 لوحة رُسمت خلال هذا العام، والأخرى أعمال متفرقة هي حصيلة سنوات من العمل منذ عام 1975".ويرتبط الفنان عبد الوهاب عبد المحسن، مواليد عام 1951 بتاريخ علمي متخصص في فن

الحفر، فهو حاصل على درجة دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة عام 1998، وكان عنوان بحثه آنذاك "الرؤية التشكيلية المعاصرة لرسالة الغفران لأبي العلاء المعري من خلال فن الحفر"، ورغم أن صاحب المعرض خاض مضمار الحفر على العديد من الخامات كالمعادن، والزنك وغيرها، فإن تكريسه لفن الحفر على الخشب في هذا المعرض كان مقصودًا لاقترابه الوجداني من الخشب بوصفه وسيطا فنيا، بكل ما يعنيه هذا الاقتراب من مهارات وتحديات مُتجددة ترتبط بالتصميم

والتحكم في الحفر، وحساسية التفاعل مع العمق والبروز والطباعة.وتتدفق في أعمال المعرض لغة بصرية تتفاعل مع واقعها، عبر مفردات الطبيعة وإيماءات بتحولاتها وإيماءاتها الخاطفة، كما تبرز جذوع الأشجار وموتيفات الأرض، تسودها روح شرقية سواء في الخطوط أو الألوان والبناء، كما تظهر المساحات التصويرية المُتفاعلة مع ملمس الخشب على الورق، بشقوقه وبدائيته التي تُحيل لقوة الأرض وثراء سطحها المسكون بعفوية وتلقائية الملامسة والتعبير الفني، وتنهمر الألوان المتراوحة بين الحارة والهادئة، كأنها صدى لحكايات تتواثب فوق سطح الخشب والورق، وتمتد لأزمنة غابرة في الذاكرة والحلم، وإيقاع الجسد والحياة.

قد يهمك أيضا: 

قاسم توضّح أنّ القدس أبرز ما يجذبها في الفن التشكيلي

توربينات الجمعية الملكية لحماية الطيور تهدِّد حياة نقّار الخشب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض فنّي يروي حكايات نقّار الخشب بإبداع عبد الوهاب عبد المحسن معرض فنّي يروي حكايات نقّار الخشب بإبداع عبد الوهاب عبد المحسن



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday