النفط يواصل ارتفاعه عقب إعلان الرياض وموسكو سعيهما لتمديد خفض الإنتاج
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

وكالة الطاقة الدولية تؤكد أن وتيرة تقلص بين العرض والطلب تتسارع

النفط يواصل ارتفاعه عقب إعلان الرياض وموسكو سعيهما لتمديد خفض الإنتاج

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - النفط يواصل ارتفاعه عقب إعلان الرياض وموسكو سعيهما لتمديد خفض الإنتاج

النفط يسجل ارتفاعًا بعد إعلان السعودية وروسيا
الرياض_ فلسطين اليوم

سجل النفط ارتفاعًا الثلاثاء، مواصلًا مكاسبه بعد إعلان السعودية وروسيا، أكبر منتجين للخام، سعيهما لتمديد اتفاق خفوضات الإنتاج حتى نهاية آذار (مارس) 2018، ما لقي قبولاً من منتجين آخرين. وسجّل خام القياس العالمي مزيج "برنت" في العقود الآجلة 52.07 دولار، بارتفاع 25 سنتاً أو 0.5 في المئة عن سعر الإغلاق أول من أمس. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 24 سنتاً، ما يعادل 0.5 في المئة، إلى 49.09 دولار للبرميل.

ومن أجل كبح تخمة المعروض أعلنت السعودية وروسيا الإثنين، إنهما اتفقتا على ضرورة تمديد اتفاق خفض الإمدادات بواقع 1.8 مليون برميل يومياً لمدة تسعة أشهر حتى نهاية آذار 2018. 
وبعد تأييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسلطنة عُمان، لمّحت مصادر لوكالة إلى أن إيران قد تدعم الاتفاق في حال التوافق، مشيرة إلى أنه "فكرة إيجابية". وانضم وزير النفط الكويتي عصام المرزوق إلى قائمة المؤيدين، إذ قال إن بلده يدعم اقتراح السعودية وروسيا. وأضاف في بيان أن "الاتفاق يهدف إلى إعادة التوازن بين العرض والطلب العالميين من خلال إعادة مستوى المخزون النفطي العالمي إلى معدل الخمس سنوات الماضية". وأكد أن هناك "بوادر إيجابية" بدأت تظهر من خلال بيانات شهري نيسان (أبريل) وأيار (مايو)، تُبين أن هناك "انخفاضاً ملحوظاً" في المخزون النفطي العالمي.

إلى ذلك، أشارت "وكالة الطاقة الدولية" إلى أن سوق النفط تستعيد توازنها، مؤكدة أن وتيرة تقلّص الفجوة بين العرض والطلب تتسارع، وإن كان تأثير خفوضات إمدادات "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) لا يظهر على المخزونات حتى الآن.

وفي تقريرها الشهري، أبقت الوكالة توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط هذه السنة عند 1.33 مليون برميل يومياً نتيجة التباطؤ في دول مستهلكة مثل الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا. وأضاف التقرير أن المخزونات التجارية نزلت للشهر الثاني على التوالي في آذار بواقع 32.9 مليون برميل إلى 3.025 بليون برميل. وفي الربع الأول زادت المخزونات في الدول الصناعية بواقع 24.1 مليون برميل، وأفادت الوكالة بأن البيانات الأولية تشير إلى ارتفاعها مجدداً في نيسان.

وأكدت الوكالة ومقرها باريس، أن "المخزونات استغرقت بعض الوقت لتعكس أثر انخفاض الإمدادات، إذ أن السوق لا تزال تمتص الكميات التي أنتجتها أوبك و11 دولة من خارجها قبل سريان خفوضات الإنتاج". وأضافت: " في الربع الأول من 2017 ربما لم نشهد عودة قوية للعجز، ولكن هذا التقرير يؤكد رسالتنا الأخيرة بأن استعادة التوازن في سوق النفط تحدث حالياً، وتتسارع في المدى القصير على الأقل". وأفاد التقرير بأن المعروض النفطي العالمي تراجع 140 ألف برميل يومياً على أساس شهري في نيسان إلى 96.17 مليون برميل وقادت التراجع دول من خارج "أوبك" مثل كندا.

وفي ظل زيادات كبيرة للإنتاج من الولايات المتحدة والبرازيل وقازاخستان، أكدت الوكالة أن الإنتاج من خارج المنظمة سينمو بواقع 600 ألف برميل يومياً هذه السنة.

وأشارت الوكالة، التي تقدم المشورة للحكومات الغربية بشأن سياسات الطاقة، إلى أن في حال "أبقت أوبك على الإنتاج عند مستوى نيسان البالغ 31.8 مليون برميل يومياً من دون حدوث تغيير لدى المنتجين الآخرين، فمن المفترض أن تنخفض المخزونات العالمية بواقع 700 ألف برميل في الربع الثاني"، مضيفة أن "تبني التوجه ذاته في النصف الثاني من 2017 يعني انخفاضاً أكبر للمخزون على الأرجح".

وأكدت أن زيادة الإنتاج في نيجيريا والسعودية عوّضت تراجع التدفقات من ليبيا وإيران في نيسان، في حين ظل مستوى الالتزام بخفوضات إنتاج "أوبك" المتفق عليها والبالغة 1.2 مليون برميل يومياً قوياً لتبلغ نسبته نحو 96 في المئة.

وبشأن الطلب، أشارت الوكالة إلى أن استهلاك الصين ظل قوياً نسبياً، إذ سجّل زيادة تقارب 425 ألف برميل يومياً في الربع الأول مقارنة بـ 2016. وأضافت أن سياسة إلغاء بعض الفئات النقدية التي تتبعها الهند سيقلص استهلاكها هذا العام على الأرجح، وتوقعت أن يسجل الطلب الهندي نمواً يقارب 200 ألف برميل يومياً.

وتراجع الاستهلاك في الولايات المتحدة، أكبر مساهم في زيادة إمدادات الخام العالمية، وتوقعت الوكالة استقرار الطلب الأميركي هذه السنة. وأشارت إلى أن أحدث بيانات الطلب الأميركي لشباط (فبراير) أظهرت أكبر تراجع في ما يزيد على أربع سنوات بلغ 495 ألف برميل.

في سياق متصل، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن الهدف الرئيس من اقتراح تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط هو تقليص المخزونات العالمية إلى متوسط خمس سنوات، وتحقيق الاستقرار في السوق. واكد للصحافيين: "لم نقل قط أن هدفنا هو السعر. هدفنا توازن السوق وتصريف الفائض (من المخزونات)". وذكر أن الاقتراح الجديد يفترض استمرار الخفوضات المتفق عليها مع تمديد الإطار الزمني لمدة تسعة أشهر. وقال إن إطالة أمد الخفوضات ضرورية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط العالمية. وتابع "نعتقد أن السوق لن تستطيع تحقيق التوازن بحلول نهاية السنة".

وأبدى نوفاك أمله بانضمام ثلاث إلى خمس دول أخرى للاتفاق العالمي. وأفادت مصادر وكالة "" بأن تركمانستان هي إحدى الدول التي قد تنضم للاتفاق.  في سياق منفصل، أفادت "وكالة أنباء الشرق الأوسط" بأن إنتاج حقل الغاز المصري نورس تجاوز البليون قدم مكعبة يومياً. وكانت شركة النفط الإيطالية العملاقة "إيني" بدأت الإنتاج من الحقل البحري في أيلول (سبتمبر) 2015.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط يواصل ارتفاعه عقب إعلان الرياض وموسكو سعيهما لتمديد خفض الإنتاج النفط يواصل ارتفاعه عقب إعلان الرياض وموسكو سعيهما لتمديد خفض الإنتاج



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:51 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عمرو موسى يؤكّد أن العمل العربي المشترك لم يفشل

GMT 13:37 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في «طعم البيوت» نباتات الزينة لمسة جمال في منزلك

GMT 11:18 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"الكلاسيكية العصرية" عنوان منزل بيورك في مانهاتن

GMT 17:12 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادية لطفي على التكريم وتعتذر لها

GMT 22:11 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الاهلي يصرف 100 ألف جنيه مكافأة إلى بطلة الكاراتيه "فاروق"

GMT 00:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

غيغز وغوارديولا يتنافسان في إحدى منافسات الغولف

GMT 16:07 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المرأة يبحث مع التعاون الألماني تعزيز التعاون المشترك

GMT 08:52 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"مكسيكو سيتي" إحدى أكثر المدن أمانًا في أميركا الجنوبية

GMT 21:28 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

كندة علوش تنشر صورة جديدة مع ابنتها حياة

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

خلافات داخل الزمالك حول مصير اللاعب المغربى حميد أحداد
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday