صندوق النقد الدولي يمنح تونس 250 مليون دولار كقسط رابع من قرضه
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

حصلت حتى الآن على 1.14 مليار دولار ضمن اتفاق تسهيل لـ4 سنوات

صندوق النقد الدولي يمنح تونس 250 مليون دولار كقسط رابع من قرضه

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صندوق النقد الدولي يمنح تونس 250 مليون دولار كقسط رابع من قرضه

صندوق النقد الدولي
تونس - فلسطين اليوم

وافق صندوق النقد الدولي في اجتماع الجمعة الماضية على صرف القسط الرابع من قرض مُخصص لتونس بقيمة نحو 250 مليون دولار، لتكون السلطات التونسية قد حصلت حتى الآن على 1.14 مليار دولار في إطار اتفاق التسهيل المُمدد على 4 سنوات الذي يبلغ إجماليه 2.9 مليار دولار، والذي تم توقيعه في شهر مايو (أيار) 2016.

ويهدف برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يدعمه الصندوق في تونس إلى تعزيز تعافي الاقتصاد وضمان الحماية الاجتماعية الملائمة للفئات الفقيرة، ويشجع على توفير فرص العمل من قبل القطاع الخاص.

ويرجّح مراقبون أن الاقتصاد التونسي يحتاج لنحو ثلاثة مليارات دولار خلال هذه العام فقط ليتمكن من تحقيق التوازن المالي، وهو ما يتطلب الخروج من جديد إلى السوق المالية الدولية خاصة في ظل الحديث عن ضرورة تنفيذ قانون تكميلي للمالية نتيجة الشطط في ارتفاع أسعار النفط على المستوى الدولي، حيث اعتمدت تونس سعر 54 دولارا للبرميل الواحد في موازنة 2018، الذي أصبح يقل كثيرا عن الأسعار المتداولة في الوقت الحالي.

وكثّف صندوق النقد من عدد الأقساط المُقدّمة لتونس لتصل إلى مليار دولار في العام، غير أنه اشترط مجموعة من الإصلاحات، من بينها مراجعة منظومة الدعم وضغط نفقات الأجور وإصلاح منظومة الصناديق الاجتماعية وتخفيف الأعباء عن القطاع العام، والحد من عجز الموازنة، بينما يطالب الصندوق بخفض نفقات الأجور من أكثر من 14% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 12%، علاوة على تخفيض عدد الموظفين من قرابة 630 ألف موظف حاليا إلى 500 ألف موظف بحلول عام 2020.

وفي هذا الشأن، يرى عز الدين سعيدان، الخبير الاقتصادي والمالي، أن الحكومة التونسية أصبحت في مأزق فهي من ناحية تحت ضغط صندوق النقد بفعل الالتزامات التي قطعتها على نفسها خاصة ما تعلق منها بالحد من الزيادة في أجور القطاع العام وعدم فتح باب الانتدابات وإجراء إصلاحات على أنظمة التغطية الاجتماعية وإصلاح المنظومة البنكية، ومن ناحية أخرى تقع حاليا تحت ضغط المنظمات النقابية والأحزاب السياسية اليسارية التي ترفض سياسات الصندوق التقشفية وتدعو إلى مسايرة الأجور لشطط الارتفاع الذي تسجله تكلفة المعيشة في تونس.

وخلال الفترة الأخيرة قّدم صندوق النقد الدولي توقعات متفائلة حول الاقتصاد التونسي، وهو ما ساعد تونس على الحصول على القسط الرابع من قرض الصندوق، علاوة على تشجيع البنك الدولي لمنح الاقتصاد التونسي قرضا ماليا آخر بقيمة 500 مليون دولار.

وتوقّع صندوق النقد أن يحقق الاقتصاد التونسي نسبة نمو في حدود 2.4% خلال العام الجاري، على أن ترتفع النسبة إلى 2.9% في عام 2019، لكنه قال إن هذا النمو لن يكون كافيا للتأثير على نسبة البطالة التي ستبقى في مستوى 15% خلال العام الجاري، وتنخفض قليلا خلال العام المقبلة لتستقر في حدود 14.8%، كمت قدّم الصندوق توقعات متفائلة بالنسبة للتضخم الاقتصادي، حيث أشار إلى أنه سيستقر في حدود 6.5% خلال العام الجاري، وينخفض إلى 5.9% خلال عام 2019.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يمنح تونس 250 مليون دولار كقسط رابع من قرضه صندوق النقد الدولي يمنح تونس 250 مليون دولار كقسط رابع من قرضه



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday