المفوضية الأوروبية تتعهد بدعم الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ستساهم في تحسين مناخ الاستثمار وتنمية ريادة الأعمال ينعقد في بروكسل، الإثنين، مجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. وعشية انعقاد المجلس، قال تقرير أوروبي حول حالة العلاقة بين الجانبين إنه خلال الفترة من مارس/ آذار من العام الماضي وحتى أبريل/ نيسان من العام الجاري، أظهر كل من الاتحاد الأوروبي والجزائر استعدادهما لتعميق الحوار والتعاون في جميع مجالات الشراكة بين الجانبين. وجاء في التقرير الأوروبي أنه خلال الفترة الأخيرة تكثف الحوار مع الكثير من الزيارات رفيعة المستوى، وصار أكثر عمقًا، ولا سيما في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والطاقة، كما تم إحراز تقدم ملموس في الكثير من المجالات من العدالة والزراعة ومصائد الأسماك، إلى البحوث والحماية المدنية في إطار ثنائي أو إقليمي. وقالت فدريكا موغيريني، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد، إنه "منذ انعقاد مجلس الشراكة في مارس 2017 نكثف علاقتنا سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي والشراكة تتقدم وتتعزز"، ومن جانبه، أكد يوهانس هان المفوض المكلف بملف سياسة الجوار، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لمواصلة دعم الإصلاحات، خاصة تلك التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الجزائري. وسيساهم الاتحاد الأوروبي في تحسين مناخ الأعمال وتنمية ريادة الأعمال، وهذا في مصلحة الجزائر وأيضًا في مصلحة الاتحاد الأوروبي. مشيرًا إلى أن "التعاون بين الجانبين يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الجزائري، ويساعدنا في التغلب على النزاعات التجارية، وسيمهد الطريق لمزيد من الاستثمارات الأوروبية وخلق فرص عمل في البلاد". وعدد التقرير المجالات التي عرفت تقدمًا في المحاور ذات الاهتمام المشترك التي حددتها أولويات الشراكة، وهي الحوكمة والحقوق الأساسية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتجارة، والطاقة، والبيئة والتغير المناخي، والحوار الإستراتيجي والأمني، وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عبرت الجزائر والاتحاد عن ارتياحهما لتطبيق مختلف مراحل برنامج دعم تنفيذ اتفاق الشراكة بينهما والذي تم إطلاقه عام 2009. وخلال ملتقى خصص لعرض حصيلة النصف الأول من المرحلة الثالثة وإطلاق المرحلة الرابعة لهذا البرنامج، أجمع كل من وزير التجارة محمد بن مرادي، ومدير التعاون مع الاتحاد الأوروبي والهيئات الأوروبية لدى وزارة الشؤون الخارجية علي مقراني، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر جون أورورك، على أن نتائج هذا البرنامج تعد "مقنعة". واعتبر بن مرادي أن إطلاق المرحلة الرابعة للبرنامج ستدشن مرحلة جديدة في التعاون التقني بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، كما أنها تعبر عن إرادة مشتركة في تعزيز الحوار والتقارب بين الطرفين. وحيا في هذا الإطار "الحيوية" و"الاندماج" اللذين ميزا المرحلة الثالثة من البرنامج من خلال مرافقة الإدارة الجزائرية من أجل مواكبة المعايير الدولية. من جهته، أوضح مقراني أن البرنامج كان ذا "أهمية بالغة"، نظرًا للتوأمات ولبرامج الدعم التقني التي تمت ما بين الطرفين، كما اتفق الطرفان على أن يصبح الاتحاد الأوروبي أول شريك اقتصادي للجزائر، لا سيما في مجال الاستثمار، لكن التجارة ظلت تهيمن على العلاقات الثنائية لصالح الاتحاد الأوروبي، حسب ما أشار إليه نفس المسؤول، الذي دعا إلى وضع أسس اقتصاد متنوع بدعم من الاتحاد الأوروبي. ومن جانبه، كشف رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر أن النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج لحد الآن هي التي شجعت الطرفين على الانطلاق في مرحلة جديدة. وذكر في هذا السياق بالمشاريع المختلفة التي تم تنفيذها في إطار التوأمة، وكشف عن مشاريع أخرى يجري الانتهاء من إعدادها في عدة قطاعات مثل التعليم العالي والأمن الوطني. وعبر بدوره عن رغبة الطرف الأوروبي في العمل مع الجزائر من أجل تنويع اقتصادها. وبشأن المرحلة المقبلة من البرنامج، أوضح أورورك أن تطور الوضع الاجتماعي والاقتصادي للجزائر ينبغي أن يمر بمبادرات واقتراحات ملموسة تهدف إلى خلق الشغل وعصرنة سوق العمل وتعزيز القدرات التقنية والتنظيمية للبلاد.

المفوضية الأوروبية تتعهد بدعم الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المفوضية الأوروبية تتعهد بدعم الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر

المفوضية الأوروبية
بروكسل -فلسطين اليوم

ينعقد في بروكسل، الإثنين، مجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. وعشية انعقاد المجلس، قال تقرير أوروبي حول حالة العلاقة بين الجانبين إنه خلال الفترة من مارس/ آذار من العام الماضي وحتى أبريل/ نيسان من العام الجاري، أظهر كل من الاتحاد الأوروبي والجزائر استعدادهما لتعميق الحوار والتعاون في جميع مجالات الشراكة بين الجانبين.

وجاء في التقرير الأوروبي أنه خلال الفترة الأخيرة تكثف الحوار مع الكثير من الزيارات رفيعة المستوى، وصار أكثر عمقًا، ولا سيما في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والطاقة، كما تم إحراز تقدم ملموس في الكثير من المجالات من العدالة والزراعة ومصائد الأسماك، إلى البحوث والحماية المدنية في إطار ثنائي أو إقليمي.

وقالت فدريكا موغيريني، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد، إنه "منذ انعقاد مجلس الشراكة في مارس 2017 نكثف علاقتنا سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي والشراكة تتقدم وتتعزز"، ومن جانبه، أكد يوهانس هان المفوض المكلف بملف سياسة الجوار، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لمواصلة دعم الإصلاحات، خاصة تلك التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الجزائري.

وسيساهم الاتحاد الأوروبي في تحسين مناخ الأعمال وتنمية ريادة الأعمال، وهذا في مصلحة الجزائر وأيضًا في مصلحة الاتحاد الأوروبي. مشيرًا إلى أن "التعاون بين الجانبين يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الجزائري، ويساعدنا في التغلب على النزاعات التجارية، وسيمهد الطريق لمزيد من الاستثمارات الأوروبية وخلق فرص عمل في البلاد".

وعدد التقرير المجالات التي عرفت تقدمًا في المحاور ذات الاهتمام المشترك التي حددتها أولويات الشراكة، وهي الحوكمة والحقوق الأساسية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتجارة، والطاقة، والبيئة والتغير المناخي، والحوار الإستراتيجي والأمني، وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عبرت الجزائر والاتحاد عن ارتياحهما لتطبيق مختلف مراحل برنامج دعم تنفيذ اتفاق الشراكة بينهما والذي تم إطلاقه عام 2009. وخلال ملتقى خصص لعرض حصيلة النصف الأول من المرحلة الثالثة وإطلاق المرحلة الرابعة لهذا البرنامج، أجمع كل من وزير التجارة محمد بن مرادي، ومدير التعاون مع الاتحاد الأوروبي والهيئات الأوروبية لدى وزارة الشؤون الخارجية علي مقراني، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر جون أورورك، على أن نتائج هذا البرنامج تعد "مقنعة".

واعتبر بن مرادي أن إطلاق المرحلة الرابعة للبرنامج ستدشن مرحلة جديدة في التعاون التقني بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، كما أنها تعبر عن إرادة مشتركة في تعزيز الحوار والتقارب بين الطرفين. وحيا في هذا الإطار "الحيوية" و"الاندماج" اللذين ميزا المرحلة الثالثة من البرنامج من خلال مرافقة الإدارة الجزائرية من أجل مواكبة المعايير الدولية.

من جهته، أوضح مقراني أن البرنامج كان ذا "أهمية بالغة"، نظرًا للتوأمات ولبرامج الدعم التقني التي تمت ما بين الطرفين، كما اتفق الطرفان على أن يصبح الاتحاد الأوروبي أول شريك اقتصادي للجزائر، لا سيما في مجال الاستثمار، لكن التجارة ظلت تهيمن على العلاقات الثنائية لصالح الاتحاد الأوروبي، حسب ما أشار إليه نفس المسؤول، الذي دعا إلى وضع أسس اقتصاد متنوع بدعم من الاتحاد الأوروبي.

ومن جانبه، كشف رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر أن النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج لحد الآن هي التي شجعت الطرفين على الانطلاق في مرحلة جديدة. وذكر في هذا السياق بالمشاريع المختلفة التي تم تنفيذها في إطار التوأمة، وكشف عن مشاريع أخرى يجري الانتهاء من إعدادها في عدة قطاعات مثل التعليم العالي والأمن الوطني. وعبر بدوره عن رغبة الطرف الأوروبي في العمل مع الجزائر من أجل تنويع اقتصادها.

وبشأن المرحلة المقبلة من البرنامج، أوضح أورورك أن تطور الوضع الاجتماعي والاقتصادي للجزائر ينبغي أن يمر بمبادرات واقتراحات ملموسة تهدف إلى خلق الشغل وعصرنة سوق العمل وتعزيز القدرات التقنية والتنظيمية للبلاد.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوضية الأوروبية تتعهد بدعم الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر المفوضية الأوروبية تتعهد بدعم الإصلاحات الاقتصادية في الجزائر



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:50 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلاركسون يواجه انتقادات ساخرة بعد رحيله عن "بي بي سي"

GMT 19:26 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة الفلسطينية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي

GMT 07:45 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بشرة نظيفة قبل 4 أسابيع من زفافك

GMT 21:19 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يتعادل مع خان يونس ويرتقي الصدارة

GMT 22:14 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو يوسف يُشارك جمهوره بصوره في السويد خلال عرض "هيبتا"

GMT 09:57 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا العبدالله تطّلع على معرض غاليري دار المشرق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday