توصية بمراجعة نظام عطاءات المشاريع واعتماد معايير جديدة للترسية في فلسطين
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بهدف الحفاظ على مصالح شركات المقاولات وجودة المشاريع المنفذة

توصية بمراجعة نظام عطاءات المشاريع واعتماد معايير جديدة للترسية في فلسطين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - توصية بمراجعة نظام عطاءات المشاريع واعتماد معايير جديدة للترسية في فلسطين

ورشة عمل بعنوان "رؤية جديدة لآليات ترسية العطاءات في فلسطين"
غزة - فلسطين اليوم

أوصى متحدثون في ورشة عمل بعنوان "رؤية جديدة لآليات ترسية العطاءات في فلسطين" بضرورة مراجعة نظام ترسية العطاءات، واعتماد معايير جديدة للترسية تكفل الحفاظ على مصالح شركات المقاولات وجودة المشاريع المنفذة.

وأكد نائب رئيس اتحاد المقاولين أسامة كحيل، في كلمة ألقاها خلال الورشة التي نظمها الاتحاد بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان، في قاعة سيدار بغزة، أن تجربة مع نظام الترسية على العطاءات القائمة حالياً في فلسطين باعتماد أقل الأسعار أدت إلى تنافس مدمر وخسائر كبيرة، أفضت لانهيار عشرات شركات المقاولات وإضعاف المتبقية منها.

واعتبر كحيل أن نظام الترسية وفق أقل الأسعار حد من فرص العمل والتهافت على عطاءات خاسرة وزيادة المغامرة والرهان على التلاعب بالجودة والمواصفات واحتكار المشاريع، الأمر الذي أثار نزاعات بين الشركاء من المقاولين والعمال والبنوك وزيادة الخسائر واستدامة الأزمات.
وأشار إلى أن أنظمة الترسية في العالم تتفق على الابتعاد عن أقل الأسعار بسبب مساوئ هذا النظام، ما يتطلب حماية الأسعار وضمان العدالة وتكافؤ الفرص والحد من الخسائر لحماية كافة الشرائح الاقتصادية المرتبطة بقطاع الإنشاءات وضرورة رفع مستوى الربحية، منوهاً إلى أن قطاع المقاولات يشغل ما نسبته 22% من قوى العمل في ظل ازدهار هذا القطاع، وأوضح أنه خلال السنوات الأخيرة أصبح معظم المؤسسات يتبع طريقة الترسية على أقل الأسعار في ظل التنافس الحاد بين المقاولين بسبب قلة المشاريع المطروحة.

وقال: "أدى اتباع هذه الطريقة في الترسية إلى التأثير السلبي على المقاول بسبب التنافس الشديد على المشاريع وخسارة بعض المقاولين، ما دفع اتحاد المقاولين، بالشراكة مع وزارة الأشغال، إلى البحث عن طرق بديلة لترسية العطاءات لحماية المقاول من سياسة تحطيم الأسعار التي أصبحت سائدة في الفترة الأخيرة، حيث تم تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والاتحاد للاطلاع على طرق الترسية العالمية والإقليمية، كما تمت الاستعانة بالمكاتب الاستشارية ونقابة المهندسين من خلال مشاركتهم بتقديم أوراق عمل لتقديم رؤية جديدة لترسية العطاءات تكون مناسبة للممول والمالك، وتحقق نسبة ربح معقولة للمقاول بحيث تتم ترسية العطاء على السعر الأنسب".

من جهته، لفت مسؤول وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة ناجي سرحان، إلى أن وزارته تعمل مع اتحاد المقاولين لإيجاد طرق جديدة لآلية ترسية عطاءات المشاريع الإنشائية، بما يحفظ للمقاول هامش ربح مناسب وضمان الالتزام بتنفيذ المشروع حسب العقد ضمن المدة القانونية والمواصفات المتفق عليها.

وأكد أهمية تطوير آلية الترسية بما يؤدي لزيادة كفاءة وجودة الأعمال الإنشائية وسلامتها ضمن فرص منافسة عادلة تعود بالمنفعة على القطاع الخاص ومجمل اقتصاد قطاع غزة، مبيناً أن الوزارة ستعمل مع الاتحاد على تبني آلية جديدة للترسية وسيتم تعميمها على المؤسسات العاملة في قطاع غزة.

ودعا سرحان الجهات الدولية إلى التدخل لإنهاء الحصار وضمان تدفق مواد البناء، مناشداً في هذا السياق الدول والجهات المانحة استكمال عملية إعادة الإعمار ومراعاة التوزيع العادل للمنح والمساعدات التي تقدمها الدول المختلفة، منوهاً إلى أن استكمال إعادة إعمار الهدم الكلي والجزئي تحتاج لنحو 180 مليون دولار.

وتضمنت الورشة عقد جلستين عرضت خلالهما أوراق عمل أعدها باحثون ومختصون، تناولت أهمية صياغة ضوابط تمنع التلاعب بالعطاءات وتحقق المنافسة والعدالة والنزاهة في قرار الترسية، وفتح المجال وفق رؤية وسياسة واضحة لكافة المقاولين للمشاركة في تنفيذ المشاريع عبر منحهم فرصاً متكافئة للمنافسة والارتقاء بصناعة الإنشاءات وتشجيع الاستثمار فيها، ومنع الاحتكار من قبل شركات المقاولات التي تمتلك مصانع إنشائية.

كما تناولت الأوراق تطورات آليات التعامل مع العطاءات في محافظات غزة منذ قدوم السلطة، وتعدد الجهات الدولية والرسمية والمحلية التي تطرح العطاءات، والمتغيرات الإيجابية على آليات التعامل مع العطاءات.

واشتملت الجلسة الأولى على ثلاث أوراق عمل، الأولى حول تقييم آلية الترسية على أقل الأسعار قدمها كحيل، والثانية حول أسباب عدم الإحالة على أقل الأسعار في مشاريع البنك الإسلامي للتنمية قدمها ممثل مكتب البنك في غزة رفعت دياب، بينما قدم عزمي بظاظو من نقابة المهندسين ورقة عمل حول أثر الترسية على أقل الأسعار، لافتاً إلى التجارب المعمول بها لدى العديد من الدول في ترسية العطاءات.

وعرضت خلال الجلسة الثانية ورقتي عمل، الأولى بعنوان "دراسة وتحليل بعض طرق ترسية العطاءات"، واقترحت طريقة جديدة للترسية قدمها خالد الحلاق من وزارة الأشغال العامة والإسكان، والثانية بعنوان "وضع آليات بديلة للترسية"، قدمها د. نبيل الصوالحي من الجامعة الإسلامية.

قد يهمك أيضا: 

اتفاق بين أوبك وحلفائها على خفض إضافي لإنتاج النفط يوميًا

   تعميق خفض إنتاج النفط على جدول أعمال {أوبك بلس} وسط قلق بشأن الطلب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توصية بمراجعة نظام عطاءات المشاريع واعتماد معايير جديدة للترسية في فلسطين توصية بمراجعة نظام عطاءات المشاريع واعتماد معايير جديدة للترسية في فلسطين



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 00:50 2025 الأربعاء ,28 أيار / مايو

صفقات ترامب

GMT 10:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية تعاكس توجهاتك

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 10:22 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب شامل في المحلات التجارية لمدينة رام الله

GMT 10:08 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكور شرقي وكلاسيكي في منزل نجوى كرم في لبنان

GMT 15:43 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 22:54 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

وفاة 39 هنديا بسبب الخمور المغشوشة

GMT 19:27 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميده يحضر حفل ختام "مهرجان القاهرة" بصحبة إبنته

GMT 14:00 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الكلاسيكية تطغى على منزل سكارليت جوهانسن الجديد
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday